جيش الاحتلال ينذر سكان منطقة ميناء غزة وحي الرمال الجنوبي بالإخلاء
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن جيش الاحتلال ينذر سكان منطقة ميناء غزة وحي الرمال الجنوبي بالإخلاء.
قال زياد قاسم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ قافلة المساعدات 34 من سلسلة قوافل "زاد العزة" انطلقت من الأراضي المصرية باتجاه قطاع غزة، حاملة مئات وآلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية.
وأضاف قاسم، في تصريحات عبر قناة القاهرة الإخبارية: "وتستمر القوافل بالتدفق عبر معبر كرم أبو سالم، المعبر الوحيد المفتوح حالياً لنقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بعد أن تم تدمير معبر رفح من الجانب الفلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي".
وتابع: "تتنوع المساعدات بين سلال غذائية تضم البقوليات والأرز والطحين، إلى جانب المستلزمات الطبية ومستلزمات الإيواء، حيث تعمل الجهات المصرية المختصة على تحديث وتطوير المواد التي يتم إرسالها بشكل يومي لضمان فعالية الاستجابة للاحتياجات المتزايدة لسكان غزة المحاصرين منذ أكثر من 700 يوم".
وأكد، أن الدولة المصرية تمكنت حتى الآن من إدخال أكثر من 47 ألف شاحنة محملة بنصف مليون طن من المساعدات، تمثل 70% منها مساهمات مصرية مباشرة.
وذكر، أن الدور المصري لا يقتصر فقط على تقديم المساعدات الإنسانية، بل يمتد إلى الموقف الدبلوماسي والسياسي الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، حيث دعت مصر منذ بداية العدوان إلى وقف إطلاق النار ورفضت خطة التهجير القسري، مؤكدة عبر خطاب الرئيس المصري في قمة البريكس أن تهجير الفلسطينيين يشكل خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه.
وأشار إلى جهود طواقم الهلال الأحمر المصري في استقبال المرضى والمصابين من قطاع غزة وعلاجهم في المستشفيات المصرية، سواء في شمال سيناء أو في مدن القناة والقاهرة.
المساعدات تتدفق حالياً من الأراضي المصرية إلى معبر كرم أبو سالموذكر، أن المساعدات تتدفق حالياً من الأراضي المصرية إلى معبر كرم أبو سالم بشكل مستمر، وأن الدعم يأتي من داخل مصر ومن دول أخرى عبر مطار العريش الذي استقبل أكثر من 1022 طائرة محملة بـ 27 ألف طن من المساعدات الإنسانية.
وواصل، أن هذه الجهود تعكس حجم التضامن والتكاتف المصري المستمر لدعم الأشقاء في قطاع غزة في ظل الظروف الصعبة التي يعانون منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال بوابة الوفد ميناء غزة الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وكندا تشددان على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية لغزة
جوهانسبرج - صفا
ذكرت كندا وألمانيا في بيان مشترك، اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، والمستشار الألماني، فريدريش ميرتس، عقدا مباحثات تناولت الحرب في أوكرانيا والوضع في غزة، وذلك على هامش قمة مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا.
وأضاف البيان أن كارني وميرتس أكدا مجددا على دعمهما لخطة السلام الشاملة لإنهاء الحرب في غزة، واتفقا أيضا على أهمية السماح بدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى القطاع.
وأكدا أيضا دعمهما لأوكرانيا وأن أي اتفاق يجب أن يشمل كييف بشكل مباشر وأن يحمي مصالحها الأساسية ويشمل ضمانات أمنية ملموسة.
وبحث كارني وميرتس أيضا التعاون في قطاعات مثل المعادن الحرجة، والطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي والفضاء والدفاع.
اهتمام كندي
وعلى مدار اليومين الماضيين، كان ملف غزة أحد الملفات التي تناولها رئيس الوزراء الكندي مع عدد من القادة.
حيث قالت الحكومة الكندية، أمس السبت، إن رئيس الوزراء مارك كارني ورئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التقيا في 20 نوفمبر/تشرين الثاني في أبو ظبي لتعزيز العلاقات الثنائية.
وفيما يتعلق بغزة، أكد الزعيمان التزامهما المشترك بتحقيق سلام شامل وعادل ودائم قائم على حل الدولتين يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة وتتمتع بمقومات البقاء وتعيش جنبا إلى جنب مع "إسرائيل".
ورحب الجانبان بقيادة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، وخطته لإنهاء الحرب في غزة، وباعتماد مجلس الأمن الدولي للقرار 2803، الذي يُعد أداة رئيسية لتنفيذ الخطة.
كما قالت الحكومة الكندية، السبت، أيضا إن كارني والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ناقشا الحرب في أوكرانيا والوضع في قطاع غزة على هامش قمة مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا.
وذكرت الحكومة في بيان أن الزعيمين شددا على ضرورة تحقيق الاستقرار في غزة وتسريع جهود إعادة الإعمار لمعالجة الأزمة الإنسانية المستمرة هناك.