الجزيرة:
2025-12-13@09:49:59 GMT

آيفون إير يبشر بثورة جديدة في تصميم الهواتف المحمولة

تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT

آيفون إير يبشر بثورة جديدة في تصميم الهواتف المحمولة

كشفت "آبل" خلال مؤتمرها السنوي عن الجيل الجديد من أجهزة "آيفون" ومعه طراز جديد تماما تطرحه الشركة للمرة الأولى، وهو "آيفون إير" الذي يعد أنحف هاتف طرحته "آبل" في تاريخها.

ويأتي الهاتف الجديد بتصميم جديد ومبتكر للغاية، فإلى جانب كون الجهاز نحيفا بسمك لا يتجاوز 5.6 ملم، فهو يأتي مع عدسة كاميرا واحدة فقط بمستشعرين.

ولا يعد "آيفون إير" أول هاتف يركز على النحافة والسمك بشكل عام من الشركات الرائدة، فقد سبقتها "سامسونغ" وطرحت "غالاكسي إس 25 إيدج" النحيف للغاية، فضلا عن "غالاكسي زيد فولد 7" النحيف أيضا وسيل من الهواتف الصينية النحيفة.

ولم تتمكن كل هذه الهواتف من إحداث ضجة توازي ما فعله "آيفون إير" رغم أن الهاتف لم يتح بعد للمستخدمين، وربما يعود هذا جزئيا لمكانة "آبل" والنظرة التي تحظى بها من المجتمع.

كما جرت العادة أن تقدم "آبل" عادة مزايا جديدة في التصميم مثل التخلي عن منفذ السماعات بحجم 3.5 ملم وأيضا نتوء الشاشة ثم تتبعها بقية الشركات بتقديم التصميم ذاته مع بعض الاختلافات أو رفض شركات لهذا التصميم بشكل كامل مثل "سامسونغ".

فهل يتكرر الأمر مع "آيفون إير" ويصبح هو المعيار الجديد في تصميم الهواتف لنرى جحافل من الهواتف النحيفة في المستقبل القريب؟

لماذا تقرر بعض الشركات تقليد "آبل"؟

تحظى "آبل" بمكانة كبيرة في قلوب المستخدمين حول العالم، وهي من الشركات التي تصنع هواتف محمولة تحقق مبيعات كبيرة وتتسلق قمة الهواتف المباعة سنويا حول العالم.

وتستحوذ "آبل" على حصة تزيد عن 27% من إجمالي الهواتف المحمولة المباعة في العالم مقابل 22% من نصيب "سامسونغ"، وهما يتربعان على عرش الهواتف المحمولة المباعة في العالم.

ولا يعود السبب في هذه المبيعات لكون هواتف "آبل" أفضل من غيرها بفارق كبير، ولكن بسبب الجمهور الواسع الذي تحظى به الشركة فضلا عن آليات التصميم الفريدة التي تتبعها الشركة.

الشركات اتبعت خيارات "آبل" أكثر من مرة في السابق (شترستوك)

ويوحي حجم المبيعات الكبيرة لهواتف "آيفون" إلى المنافسين بأن كل ما تقوم به "آبل" مقبول ويحقق مبيعات، لذلك يسعون في بعض الأحيان لتقليد تصميمات الشركة وإعادة استخدامها في هواتفهم.

إعلان

وحدث هذا بشكل واضح عندما تخلت "آبل" عن منفذ السماعات في عام 2016 مع طرح "آيفون 7" وكذلك عندما وضعت نتوء الشاشة الشهير في عام 2017 مع "آيفون 10" وكذلك عندما أزالت الشاحن في عام 2020 مع "آيفون 12".

وربما نرى هذا الأمر يتكرر مع الهواتف النحيفة مستقبلا وفي حالة نجاح "آيفون إير" بشكل كبير، وهو الذي يتوقعه العديد من الخبراء.

هل "آيفون إير" هو أول هاتف نحيف للغاية؟

لا يمكن اعتبار "آيفون إير" أول هاتف نحيف يتم طرحه رسميا من قبل الشركات المختلفة حول العالم، وذلك رغم كونه أنحف هاتف لدى "آبل".

ويعتبر هاتف "فيفو إكس 5 ماكس" (Vivo X5 Max) الذي طرحته الشركة الصينية في عام 2014 هو أنحف هاتف تطرحه شركات الهواتف المحمولة حتى يومنا هذا وأولها، إذ يصل سمك الهاتف إلى 4.85 ملم.

ويذكر أيضا بأن هناك العديد من الهواتف المختلفة النحيفة للغاية مثل "تكنو سباك سليم" (Techno Spark Slim) الذي صدر عام 2025 وجاء بسمك 5.93 ملم.

وكذلك هاتف "زد تي إي نوبيا إير" (ZTE Nubia Air) الذي يأتي بسمك 5.9 ملم وطرح عام 2025 وكذلك "هونر 200 لايت" (Honor 200 Lite) الذي يأتي بسمك 6.8 ملم.

ولا يمكن إهمال ذكر الهواتف القابلة للطي التي طرحت هذا العام ويتراوح سمكها بين 5.5 ملم و6 ملم في حالة الفتح والإغلاق على حد سواء.

تضحيات في سبيل تحقيق أنحف "آيفون"

احتاجت "آبل" للتضحية بمجموعة من مزايا الهاتف من أجل الوصول إلى هذا السمك النحيف للغاية والرائد في هاتف "آيفون إير"، وذلك حسب ما جاء في موقع الشركة الرسمي.

وتأتي البطارية في مقدمة هذه التضحيات، إذ قامت "آبل" بوضع بطارية أقل في السعة من "آيفون 13" وأقل كثيرا من أقرانه الذين صدروا معه في العام ذاته.

كما تخلت "آبل" عن العدسة الثانية في ظهر الهاتف ووضعت مستشعرا إضافيا داخل العدسة، ليأتي هاتف "آيفون إير" مع مستشعرين داخل العدسة الواحدة.

ثم اتجهت "آبل" لاستخدام معالج الاتصال الخاص بها، وذلك لأنه يستهلك بطارية أقل من معالجات الاتصال الخاصة بأجهزة "سناب دراغون" المستخدمة في الأجيال السابقة للهاتف.

ورغم أن هذه الخطوة أفقدت "آيفون إير" الاتصال بشبكات الجيل الخامس منخفضة التردد، فإنها كانت خطوة مبررة من الشركة لتوفير الطاقة.

وكذلك تخلت "آبل" عن منفذ الشريحة المعتاد واعتمدت فقط على الشريحة الإلكترونية لتوفير المساحة وزيادة حجم البطارية قدر الإمكان، واعتمدت على مكبر صوت واحد وميكروفون واحد في قطعة الأذن لتوفير المزيد من المساحة.

لماذا اختارت "آبل" القيام بكل هذه التضحيات؟

افتتحت "آبل" مؤتمرها السنوي هذا العام بمقولة للراحل ستيف جوبز، وهي توضح فلسفة تصميم المنتجات لدى الشركة والتي مازالت تسير عليها حتى اليوم.

وتوضح هذه الفلسفة أيضا لماذا قررت "آبل" الاعتماد على تصميم "آيفون إير" بهذا الشكل، إذ يرى جوبز بأن تصميم المنتج الجيد لا يتعلق بالشكل الجمالي فقط، بل بتجربة المستخدم المثالية وهو ما تسعى الشركة لتحقيقه.

وتحاول "آبل" عبر طرح "آيفون إير" تقديم تجربة مستخدم مثالية مريحة للمستخدمين المعتادين، وهم المستخدمون الذين لا يبحثون عن المواصفات الفائقة أو حتى الكاميرات الخارقة.

"آبل" وضعت مستشعرين للكاميرا في عدسة واحدة (غيتي إيميجز)

ويعني هذا أن الشركة ترضي المستخدم الذي يلتقط صورا اعتيادية بهاتفه ولا يرغب في كاميرا فائقة الجودة تتخطى قوة الكاميرات الاحترافية أو بطارية تدوم لعدة أيام أو حتى مستخدم مهتم بالألعاب كمثال ويمضي يومه في لعب متواصل عبر الهاتف.

إعلان

ويظل الحكم النهائي على الهاتف هو حجم المبيعات وردة فعل المستخدمين على اختيارات "آبل"، وهو أيضا ما يقرر إن كانت الشركات تقلد هذه الخيارات أم لا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات الهواتف المحمولة آیفون إیر فی عام

إقرأ أيضاً:

CloverPit تصل للهواتف.. لعبة القواعد المكسورة تغزو iOS وAndroid قريبا

تستعد لعبة CloverPit، التي تحوّلت خلال أسابيع قليلة إلى واحدة من أبرز مفاجآت هذا العام في عالم الألعاب المستقلة، للانطلاق على منصات الهواتف المحمولة في 17 ديسمبر، بعد نجاح استثنائي على الحاسب الشخصي وXbox. 

هذه اللعبة، التي تجمع بين أجواء الرعب الخفيفة وأسلوب اللعب السريع القائم على كسر القواعد، نجحت في بيع أكثر من مليون نسخة منذ إصدارها في سبتمبر، كما أصبحت ضمن أفضل 20 لعبة على Game Pass منذ ظهورها المفاجئ الشهر الماضي.

ما يميّز CloverPit أنها تستلهم الفكرة الأساسية من لعبة Balatro التي اشتهرت بخرق قواعد البوكر، لكنها تُعيد تشكيل المبدأ نفسه بأسلوب مختلف تمامًا: ماكينة قمار تتحدى القواعد بدلًا من أوراق اللعب. ورغم أن الفكرة قد توحي بطابع المقامرة، يؤكد مطوّرو اللعبة في Panik Arcade أنهم يعارضون هذا النوع من الألعاب، وأن CloverPit لا تقدّم أي محتوى يروّج للمقامرة أو يحاكيها، بل تعتمد بالكامل على منطق التجربة والتطوير والاستراتيجيات الذكية.

نسخة الهواتف المحمولة تأتي بتطوير خاص يناسب الشاشات اللمسية، إلى جانب كل التحديثات التي صدرت للعبة منذ إطلاقها، ومنها وضع الصعوبة العالية الذي لاقى إعجابًا كبيرًا بين اللاعبين. وسيبلغ سعر النسخة المحمولة نحو 5 دولارات، بدون أي شراء داخل التطبيق، في خطوة نادرة بين ألعاب الهاتف المماثلة.
تبدأ CloverPit في زنزانة صدئة محاطة بالغموض، فيما يجد اللاعب نفسه مثقلًا بدين يتزايد بسرعة. الحل الوحيد للنجاة هو استخدام ماكينة القمار لجمع ما يكفي من العملات قبل فوات الأوان. تمتلك اللعبة أكثر من 150 عنصرًا يُطلق عليها "تمائم"، وكل واحد منها يؤثر على طريقة اللعب: بعضها يزيد عدد الدورات، وبعضها يعزز قيمة الرموز، والبعض الآخر يمنح اللاعب تذاكر إضافية يمكن استخدامها لشراء تمائم أقوى.

الجانب الأكثر إثارة أن النجاح في اللعبة لا يعتمد على الحظ بقدر ما يعتمد على اختيار تركيبات العناصر المناسبة، وفهم كيف تتفاعل معًا لصنع تأثيرات ضخمة تُضاعف العملات والتذاكر. وإذا أخفق اللاعب في تسديد الدين قبل انتهاء عدد الدورات المسموح بها، تسقط الشخصية في "الحفرة" التي أصبحت علامة مميزة لأسلوب اللعبة.

هذا المزيج من الغموض، والاستراتيجيات غير المتوقعة، والوتيرة المتسارعة، جعل CloverPit واحدة من الألعاب التي يصعب تركها. كثير من اللاعبين، ومنهم كتّاب المتخصصين في الألعاب، يؤكدون أنهم قضوا عشرات الساعات أمام نسختها على Steam، وأن النسخة المحمولة قد تصبح أكثر إدمانًا بسبب سهولة الوصول إليها في أي وقت وأي مكان.

لماذا أصبحت CloverPit ظاهرة؟


أولًا، لأنها تقدّم مفهومًا مألوفًا — ماكينة قمار — لكنها تُفرغه من معناه التقليدي تمامًا. لا توجد رهانات حقيقية ولا تعاملات مالية، بل نظام نقاط وتمائم وتراكيب معقدة تحوّل اللعبة إلى تجربة استراتيجية ممتعة. ثانيًا، لأنها تُكافئ الفضول والاكتشاف؛ كل تميمة جديدة قد تغيّر أسلوب اللعب بالكامل، وكل تركيب جديد قد يمنح اللاعب دفعة هائلة نحو تسديد الدين في وقت قياسي.

ثالثًا، لأنها لعبة سريعة وذات جولات قصيرة، ما يجعلها مثالية للهواتف المحمولة، وفي الوقت نفسه تقدم عمقًا وتحديًا يجذب اللاعبين لساعات طويلة. ورابعًا، لأن تصميمها البصري الغريب، المائل إلى الرعب الخفيف، يمنحها هوية فريدة في عالم الألعاب المستقلة.

مع اقتراب صدورها على iOS وAndroid، يتوقع كثيرون أن تُحقّق CloverPit موجة جديدة من الشعبية، خصوصًا بين اللاعبين الذين يبحثون عن ألعاب مدفوعة خالية من الإعلانات والشراء داخل التطبيق، وتقدم تجربة حقيقية وغنية وليست مجرد تسلية خفيفة.

يبدو أن الدوران داخل "حفرة CloverPit" قد يصبح الهروب المفضل لملايين المستخدمين من زحام الأخبار اليومية، ليضع اللعبة في مكانة قد تتجاوز نجاحها على المنصات الأخرى، اللعبة في طريقها لتصبح واحدة من أبرز إصدارات ديسمبر.. وربما واحدة من الألعاب التي سترافق اللاعبين لفترة طويلة على هواتفهم.

مقالات مشابهة

  • CloverPit تصل للهواتف.. لعبة القواعد المكسورة تغزو iOS وAndroid قريبا
  • تطورات جديدة بقضية طفل المنشار: تتبّع هاتف المجني عليه كشف مسار غموض الجريمة
  • هواوي تطلق هاتف Mate X7 إلى جانب مجموعة جديدة من المنتجات المبتكرة
  • تصميم مذهل وتحكم مخفي.. هاتف مبتكر يدمج قوة الألعاب بتجربة فريدة
  • هواوي تكشف عن أربعة منتجات رئيسية جديدة في حدثها العالمي
  • موتورولا تكشف عن مفاجأة كبيرة لعام 2026
  • قائمة أفضل الهواتف في العالم لعام 2025
  • بكاميرا تليفوتوغرافية 3x .. إليك مواصفات هاتف Vivo V60
  • ينافس آيفون.. تعرف إلى مواصفات أحدث أجهزة Realme
  • غوغل وأبل تطلقان ميزة جديدة لـ«نقل البيانات»