سعر ومواصفات آيفون 17 برو.. تصميم جديد وأداء غير مسبوق
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أعلنت شركة آبل، عن إطلاق هواتف iPhone 17 Pro وiPhone 17 Pro Max، التي تمثل الطرازين الأبرز في سلسلة iPhone 17 الجديدة، إلى جانب iPhone 17 العادي وiPhone Air الجديد كليا.
وبحسب ما ذكره موقع “theverge”، يأتي إصدار آيفون 17 برو بتصميم من الألمنيوم، ويضيف أكبر بطارية تم تركيبها في أي هاتف آيفون حتى الآن، بالإضافة إلى “هضبة الكاميرا” جديدة تغطي كامل الجزء الخلفي من الهاتف.
أحد التغييرات البارزة لهذا العام هو إعادة تصميم وحدة الكاميرا الخلفية، التي أعيد تسميتها إلى “هضبة الكاميرا” بدلا من الشكل التقليدي، تمتد الآن عبر كامل الجزء الخلفي للجهاز، في تصميم مشابه للكاميرا العريضة في هواتف Pixel من جوجل، من المتوقع أن تتبع سامسونج نفس التصميم في هواتف S26 القادمة.
رغم التغيير في الشكل، ما زالت الكاميرا تتضمن ثلاث عدسات، ولكن تم ترقية واحدة منها بشكل ملحوظ الكاميرا التلفوتوغرافية أصبحت الآن مزودة بمستشعر بدقة 48 ميجابكسل عبر العدسات الثلاث، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تزويد جميع الكاميرات بمستشعرات بهذه الدقة.
كما أن العدسة التلفوتوغرافية قد حصلت على ترقية كبيرة في دقة الصورة، حيث أصبح المستشعر أكبر بنسبة 56%، مع القدرة على تقديم تكبير بصري يصل إلى 8x.
حصلت الكاميرا الأمامية بهاتف آيفون 17 برو أيضا على ترقية، مع مستشعر جديد بدقة 18 ميجابكسل يستخدم تقنية Center Stage لإطار الصور ديناميكيا، يمكن استخدامها لأخذ صور سيلفي عرضية حتى عندما يحمل المستخدم الهاتف بوضعية عمودية.
على مستوى الفيديو، أضافت آبل ميزة Dual Capture التي تسمح بتسجيل الفيديو من الكاميرتين الأمامية والخلفية في الوقت ذاته، كما أصبح الهاتف يدعم تسجيل ProRes RAW وLog 2، ما يساهم في تعزيز أداء الفيديو للمحترفين.
تتوفر الهواتف في ثلاثة ألوان فقط، الفضي والأزرق والبرتقالي المشرق، الذي يعد لونا غير تقليدي في هواتف Pro.
وعلى الرغم من التغيير في الشكل، فإن هيكل الهاتف عاد إلى الألمنيوم بعد أن كان مصنوعا من التيتانيوم في الإصدارات السابقة، كما أن كلا الجهتين الأمامية والخلفية مصنوعة من Ceramic Shield المقاوم للخدوش.
الشاشة والأداءلم يطرأ تغيير كبير على أحجام شاشات الهواتف هذا العام، حيث تأتي شاشة iPhone 17 Pro بقياس 6.3 بوصة، بينما شاشة iPhone 17 Pro Max بقياس 6.9 بوصة، تدعم تدعم تقنية ProMotion بمعدل تحديث يصل إلى 120 هرتز، مع تحسين في سطوع الشاشة ليصل إلى 3000 شمعة، وهو تحسين متاح في جميع الطرز هذا العام.
تم تجهيز الهواتف بشريحة A19 Pro الجديدة، التي توفر تحسينات في الأداء والكفاءة، مع معالج 3 نانومتر ووحدة معالجة مركزية سداسية النواة، مما يجعلها أسرع شريحة تم إطلاقها في أي هاتف ذكي حسب قول آبل.
على صعيد البطارية، تم تزويد iPhone 17 Pro Max بأكبر بطارية في تاريخ آبل، مما يتيح لك 39 ساعة من تشغيل الفيديو، بينما يوفر هاتف آيفون 17 برو 33 ساعة من تشغيل الفيديو، أما بالنسبة للشحن، فيدعم الهاتف شحن MagSafe اللاسلكي بسرعة 25 وات، وهو أحدث معايير الشحن التي تدعمها هواتف آبل.
iOS 26 وتحديثات النظامكما أعلنت آبل عن إصدار iOS 26 الذي سيصل مع هذه الهواتف، ويقدم واجهة Liquid Glass، وهي تصميم جديد يجلب تأثيرات شفافة وعصرية على واجهة المستخدم.
الأسعار والتوافريبدأ سعر iPhone 17 Pro من 1099 دولار بسعة تخزين 256 جيجابايت، بينما يبدأ iPhone 17 Pro Max من 1199 دولار، يمكن للمستخدمين بدء الطلب المسبق يوم الجمعة المقبل، على أن تتوفر الهواتف في الأسواق اعتبارا من 19 سبتمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آيفون 17 برو سعر آيفون 17 برو سعر ومواصفات آيفون 17 برو iPhone 17 Pro سعر آیفون 17 برو iPhone 17 Pro Max
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يدخل عهدًا جديدًا.. من الدردشة إلى إنتاج الفيديو التوليدي
لم يعد دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي مقتصرًا على الإجابة عن الأسئلة أو كتابة النصوص؛ فاليوم، يشهد المجال دخول حقبة جديدة تتمحور حول الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يستطيع إنشاء محتوى مرئي وسمعي معقد.
يعني هذا التحول أن الذكاء الاصطناعي أصبح شريكًا فاعلاً في عمليات الإبداع والإنتاج الإعلامي.
ثورة في إنتاج الفيديو والمحتوى المرئيالوجه الأبرز في هذا العهد الجديد هو ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي القادرة على إنتاج مقاطع فيديو كاملة من مجرد أوامر نصية بسيطة (Text-to-Video).
تمكّن هذه التقنية المستخدمين من وصف المشهد والشخصيات والحركات المطلوبة، ليقوم النموذج بإنشاء مقطع فيديو واقعي وديناميكي في غضون دقائق.
هذا التطور له آثار عميقة على صناعة السينما، والإعلانات، ومحتوى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يقلل بشكل كبير من تكلفة ووقت الإنتاج.
لم يعد الذكاء الاصطناعي التوليدي ميزة قائمة بذاتها، بل أصبح يندمج بعمق في أنظمة التشغيل مثل OxygenOS 16 من ون بلس، والذي كشفت التسريبات عن ميزة جديدة فيه قائمة على الذكاء الاصطناعي.
يشير هذا التكامل إلى أن الذكاء الاصطناعي سيصبح أداة مساعدة دائمة ومدمجة في مهام الهاتف اليومية، مثل تلخيص النصوص الطويلة، وتحسين جودة الصور والمكالمات في الوقت الفعلي، وحتى تخصيص إعدادات الهاتف بناءً على عادات المستخدم.
تحديات تطوير الأجهزة والمنصات الجديدةفي الوقت ذاته، تواجه الشركات الكبرى تحديات في تطوير أجهزة ذكاء اصطناعي مخصصة.
أكبر مثال على ذلك هو شركة OpenAI، التي تواجه تحديات كبرى في تطوير جهازها المنتظر.
تتراوح هذه التحديات بين ضمان فعالية الجهاز في بيئات العالم الحقيقي المختلفة، وتوفير تجربة مستخدم بديهية، وتجاوز القيود التقنية للبطارية والمعالجة المحلية.
يدمج هذا التنافس بين الذكاء الاصطناعي في الهواتف الحالية وتطوير أجهزة مخصصة يشير إلى أننا ما زلنا في المراحل المبكرة من تحديد الشكل الأمثل للتفاعل مع هذه التكنولوجيا.