ترامب ينعى الناشط تشارلي كيرك ويكشف تفاصيل مقتله في جامعة يوتا فالي
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
شهدت الولايات المتحدة حادثًا مأساويًا مساء الثلاثاء، بعد مقتل الناشط السياسي المحافظ تشارلي كيرك (31 عامًا)، المؤسس الشريك لمنظمة Turning Point USA، إثر تعرضه لإطلاق نار خلال فعالية جماهيرية في جامعة يوتا فالي بمدينة أوريم، ولاية يوتا.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفاة كيرك عبر منشور على منصته Truth Social، وكتب بكلمات مؤثرة "العظيم، بل الأسطوري، تشارلي كيرك، رحل عن عالمنا.
جاءت كلمات ترامب جاءت لتؤكد وفاة كيرك رسميًا، بعد تضارب المعلومات في الساعات الأولى التي تلت الحادث.
تفاصيل الحادثبحسب تقارير وكالة رويترز وأسوشيتد برس، كان كيرك يلقي كلمة ضمن جولته السياسية المسماة “American Comeback Tour”، عندما أطلق مجهول النار عليه من مبنى يبعد قرابة 200 ياردة عن مكان الفعالية، فأصيب في رقبته وسقط أمام الحضور وسط حالة من الفوضى والذعر.
رسوم ترامب الجمركية تؤثر على مبيعات الشركات الأمريكية في الصين| استطلاع
ترامب غاضب من تجاهل إسرائيلي.. رئيس الأركان أبلغه بهجوم الدوحة بدلًا من تل أبيب
سرعان ما نُقل كيرك إلى المستشفى، لكن حالته الحرجة لم تمهله طويلًا، ليفارق الحياة متأثرًا بجراحه. وأعلنت الجامعة إغلاق الحرم الجامعي بشكل مؤقت، فيما باشرت الشرطة الفيدرالية (FBI) ووكالة الكحول والتبغ والأسلحة النارية (ATF) التحقيقات.
المشتبه به والتحقيقاتفي أعقاب الحادث، ألقت الشرطة القبض على شخص يشتبه بضلوعه في الجريمة، لكن التحقيقات اللاحقة أكدت عدم تورطه المباشر، فيما لا يزال منفذ الهجوم الحقيقي متواريًا عن الأنظار، مما يفتح الباب أمام تساؤلات أمنية كبيرة حول كيفية حدوث الاختراق الأمني في فعالية بهذا الحجم.
ردود الفعلأثار مقتل كيرك موجة إدانات واسعة من مختلف التيارات السياسية في الولايات المتحدة. فقد شدد مشرعون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على ضرورة "رفض العنف السياسي بجميع أشكاله"، فيما عبرت شخصيات محافظة عن صدمتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مطالبة بالتحقيق الجاد والكشف عن ملابسات الجريمة.
ضربة للمحافظينرحيل كيرك يمثل ضربة قوية للأوساط المحافظة في الولايات المتحدة، حيث كان أحد أبرز الأصوات الشابة التي أثرت في الخطاب السياسي الأمريكي.
كما أعاد الحادث فتح النقاش حول تصاعد العنف السياسي وأمن الشخصيات العامة، في ظل أجواء متوترة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة تشارلي كيرك ولاية يوتا دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الولایات المتحدة تشارلی کیرک
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وأوكرانيا يجتمعان اليوم لمناقشة خطة سلام عاجلة بعد مهلة دونالد ترامب لزيلينسكي
في تطور جديد يُلقي بظلاله على مستقبل الحرب بين أوكرانيا وروسيا أعلن البيت الأبيض أن مسؤولين أمريكيين بينهم مبعوثو ترامب عرضوا على زيلينسكي خطة سلام طال انتظارها مع مهلة ضاغطة للرد بحلول عيد الميلاد.
الخطة التي بدأت بنسخة أولية من ثمانية وعشرين نقطة ثم جرى اختصارها إلى عشرين نقطة بعد إدخال تعديلات تقول الإدارة الأميركية إنها تقلل من البنود المنافِية لأوكرانيا المحور الأساسي هو قبول أوكرانيا خسائر إقليمية لصالح روسيا مقابل ضمانات أمنية غير محددة بدقة.
لكن زيلينسكي يرفض حتى الآن التوقيع بحسب تصريحاته والإعلان الرسمي من كييف القرار لن يُتخذ قبل التشاور مع حلفاء أوكرانيا في أوروبا خشية أن يفرِط قبول الصفقة في وحدة الغرب ويُضعف موقفه التفاوضي تجاه روسيا.
بدوره دعا العديد من القادة الأوروبيين إلى وجود دور محوري لأوروبا في أي اتفاق سلام مستقبلي مؤكدين أن الإقصاء من المفاوضات أمر غير مقبول نظراً لأن الحرب تقع في القارة الأوروبية.
من جانب آخر زاد الضغط الأميركي على أوكرانيا بتصريحات علنية من ترامب يسخر فيها من دعم أوروبا ويؤكد أن روسيا باتت تملك اليد العليا على الأرض وأن أوكرانيا تفقد.
رغم محاولات الوساطة والضغوط الأمريكية خصوصاً زيلينسكي وفريقه يتمسكان بخط أحمر لا تنازل عن الأراضي الأوكرانية ولا سلام مَشفوع بضمانات أمنية غير واضحة ولا تنازل عن السيادة.
في هذا السياق أعلنت أوكرانيا بناء على تنسيق أوروبي أنها على وشك تقديم نسخة محدثة من خطة السلام إلى الولايات المتحدة تتضمن ضمانات أمنية وخطة إعادة إعمار وآليات مراقبة لضمان عدم تجدد العدوان.
ختاماً يبدو أن أوكرانيا والغرب واقفون أمام مفترق طريق حاسم إما قبول صفقة تشهد خسائر إقليمية مقابل وعود أميركية مبهمة مع ما يترتب على ذلك من انتقادات واتهامات بالخيانة أو التمسك بالسيادة والاستمرار في الحرب مع مخاطرة بتراخي الدعم أو إعادة التفاوض ضمن شروط أكثر صلابة.