ضياء رشوان: الولايات المتحدة في حرج شديد بسبب الضربة الإسرائيلية على قطر
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول تقديم موقف يبدو كأنه تبرئة لنفسه من الضربة الإسرائيلية على قطر، موضحًا أن الجيش الأمريكي أبلغه بالعملية وليس السياسيون، في إشارة إلى أن المعلومات التي جمعها الجيش الأمريكي عبر قاعدة العديد في قطر وصلت إلى المستوى السياسي بعد ذلك.
وأشار رشوان، رشوان، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، إلى أن ترامب طلب من فريقه، وعلى رأسهم ويتكوف، إبلاغ السلطات القطرية قبل تنفيذ الضربة، لكنه بعد حدوثها صرح بأنه غير سعيد وغير راض عن العملية.
وأضاف أن الولايات المتحدة تواجه موقفًا شديد الحرج، حتى لو كانت قد نسقت عسكريًا مع إسرائيل، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لأي طيران الدخول في المنطقة الخليجية الممتدة من العراق إلى عمان دون علم أمريكي، نظرًا لأهميتها في مجال الطاقة والمصالح الدولية.
وأوضح رشوان أن السؤال الأكبر هو: من له الكلمة العليا، إسرائيل «الابن المدلل» أم الولايات المتحدة «الأب»؟، مشيرًا إلى أن الإجابة لم تكن معروفة سابقًا، وأن الواقعة ستؤثر بلا شك على التصور الأمريكي تجاه الخليج بشكل سلبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضياء رشوان الرئيس الأمريكي ترامب قطر الجيش الأمريكي إلى أن
إقرأ أيضاً:
«إكسترا نيوز» ترصد تفاصيل استضافة مصر وفدي حماس وإسرائيل لبحث تنفيذ خطة ترامب
أكدت الإعلامية منة فاروق، مذيعة قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مدينة شرم الشيخ ستشهد عقد الاجتماعات بين وفدي حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل تنفيذ بنود خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحةً أنّ هذه المشاورات تأتي في وقت بالغ الأهمية، فهناك تصعيد عسكري مستمر وللأسف طوال الفترة الماضية كان التصعيد العسكري يسبق العمل السياسي، وبالتالي كل الأطراف المشاركة في هذه المشاورات يعني لديها آمال كبيرة أن تسفر هذه المشاورات عن وضع خطط حقيقية، والأهم من الخطط هو التنفيذ الفعلي.
وأضافت في تصريحات عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هناك وفد إسرائيلي سيشارك في هذه المشاورات برئاسة رون ديرمر، وهناك وفد حماس والذي يترأسه خليل الحية، ووصل أمس.
وتابعت أن رئاسة خليل الحية لوفد حركة حماس أمر له بالغ الأهمية بعد محاولة اغتياله السابقة في الدوحة، وسيشارك أيضا الجانب المصري والجانب القطري، كما أنّ الأخبار الموجودة تشير إلى أنّ مستشار الرئيس الأمريكي كوشنر والمبعوث الأمريكي ستيف كوف لم يصلا بعد، ولكن من المنتظر أن ينضما إلى هذه المشاورات بعد الانتهاء من التفاصيل الفنية.
وتابعت: «الكل لديه حالة من الحذر المتفائل أو التفاؤل الحذر، لعدة أسباب، أولاً، هذه المشاورات في وقت بالغ الأهمية والتعقيد ولكنه أيضاً وسط دعم، تأتي هذه المشاورات وسط دعم سياسي ودبلوماسي إقليمي ودولي ربما يكون غير مسبوق، وإذا عدنا تاريخياً إلى الاتفاقيات السابقة والمؤتمرات السابقة، كان هناك طبعاً مؤتمر مدريد في عام 1991 وكان يترأسه آنذاك الوفد الإسرائيلي والذي رفض في ذلك الوقت الدخول في أي مفاوضات مباشرة مع منظمة التحرير الفلسطينية، وبالتالي الوفد الفلسطيني جاء آنذاك ضمن الوفد الأردني».
وأوضحت أنه بعدها بعامين تحديداً كان اتفاق أوسلو عام 1993، وتم فيه الاتفاق أو الخروج منه ببدء المفاوضات المباشرة بين العرب وإسرائيل وعدد من البنود الأخرى، ولكن هذه المرة سبب التفاؤل الموجود عند الأطراف هو فكرة الوصول إلى هذه المفاوضات حتى اليوم وهذه المشاورات.
وذكرت أن هذه المشاورات تجري على أرض مدينة السلام مدينة شرم الشيخ، وهذا يبعث التفاؤل في كل الأطراف لأسباب عديدة، ففي عام 1996 استضافت مدينة السلام مدينة شرم الشيخ مؤتمر صانعي السلام، تلاها استضافة مدينة شرم الشيخ للكثير من المفاوضات من أجل القضية الفلسطينية.
وأكدت، أن الدولة المصرية تبذل كل الجهود الممكنة دبلوماسية وسياسية وحتى على مستوى المساعدات سواء من المنظمات الأهلية، سواء من منظمات المجتمع الدولي المدني، وحتى الشعب المصري، الكل يتكاتف من أجل نصرة القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 67.160 شهيدًا و169.679 مصابًا
الدفاع المدني بغزة: أعداد الشهداء في ازدياد رغم إعلان إسرائيل تقليص هجماتها
إعلام عبري: المصريون يستهزئون بنا لاستضافة الوفد الإسرائيلي تزامنا مع ذكرى نصر أكتوبر