واستغربت من قيام العدو الامريكي بهذا المخطط بالقول: لكأن حرب الثمانية أعوام وما فيها من حصار وتجويع وقتل وفتك واحتشاد أمريكي وغربي وصهيوني وخليجي ومأجورين ومرتزقة كانت مجرد سحابة ماطرة بالخيرات على اليمن، ولم تكن حرب إبادة أرادوا بها سحق اليمنيين ومحوهم كافة عن الوجود واستباحة واستلاب كل حق وحرمة.

واضافت بان خطاب الرئيس المشاط – الذي ألقاه يوم أمس في محافظة عمران – وضعنا أمام حقائق ربما يجهلها الكثير، ويعيد تذكيرنا بحقائق واضحة وجلية ربما يتغفلنا العدوان وأبواقه عنها، ويكشف لنا تفاصيل هامة عن تحركات ونشاطات ودعايات وخطط مشبوهة ومعادية، وعن مسارات يتحرك فيها الاصطفاف الدعائي باستثارة الناس وتأجيجهم بالزيف والزور والتضليل والتزوير للحقائق، والتلبس للوطنية والإخلاص والتمظهر بالحرص والمسؤلية.

واكدت الصحيفة ان الخطة ب التي كشف بعضاً منها الأخ الرئيس المشاط تسعى بها الإدارة الأمريكية إلى تقويض الجبهة الداخلية للشعب اليمني وتفكيك عراها وضعضعة متانتها، ونجد ذلك اليوم ماثلاً أمامنا في الاحتشاد الدعائي لمواجهة كل ما يقوي عضد الجبهة الداخلية ، وفي تحميل المدافعين عن اليمن ومن يتصدرون صفوف القتال المسؤولية عن معاناة الشعب اليمني وانقطاع الرواتب وغلاء الأسعار، لكأن حرب الثمانية أعوام وما فيها من حصار وتجويع وقتل وفتك واحتشاد أمريكي وغربي وصهيوني وخليجي ومأجورين ومرتزقة كانت مجرد سحابة ماطرة بالخيرات على اليمن، ولم تكن حرب إبادة أرادوا بها سحق اليمنيين ومحوهم كافة عن الوجود واستباحة واستلاب كل حق وحرمة.

كما نجدها اليوم في موجة هستيرية ضد كل مناسبة تعمق صمود اليمنيين، أو تحيي جذوة نضالهم وإيمانهم وارتباطهم بالأعلام والهداة وحتى رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم، وباستجرار العناوين المطلبية ذاتها وتسخيرها لخدمة الأهداف الأمريكية نفسها كـ «المرتبات»، والمرتبات قضية حق أساسية والمطالبة بها وانتزاعها بالتفاوض أو بالحرب واجب وطني وهي جزء من حربنا وسلمنا مع العدوان.

غير أن النابحين والناعقين يقولون للناس زوراً وبهتاناً بأن المرتبات في بدرومات وغرف ومنازل من يقاتلون العدوان ويتصدرون مواجهته، ويقولون للناس زوراً وزيفاً بأن القيادة في صنعاء تنهب المرتبات وليس تحالف العدوان ومرتزقته الذين قرصنوا البنك وسيطروا على الودائع والموارد وعائدات النفط والغاز، ويقولون للناس بأن السلطة الوطنية في صنعاء لا تريد أن يحصل الموظفون على مرتباتهم وتريد حتى أن تمنعهم من المطالبة بها، إلى آخر ذلك من الدجل والزيف والدعايات التي نسمعها اليوم عبر امتداد واسع من المشبوهين والمتربصين وآخرين يقعون في فخ التضليل الذي يمارسه هؤلاء للأسف.

واكدت الصحيفة ان هذه الموجة الهستيرية انفجرت في الوقت الذي كانت قد أوصلت القيادة الوطنية في صنعاء دول العدوان إلى زاوية ضيقة في ملف المرتبات، وحين بدا أن لا خيار أمامه إلا في أن يلتزم بصرفها من عائدات النفط والغاز الموجودة في حسابات البنك الأهلي السعودي، وبذلك أعادت دول العدوان التقاط أنفاسها متكئة على موجة الهستيريات الدعائية التي أطلقتها عبر هؤلاء الناعقين!

كما أن عزف هذه الأبواق على وتر المرتبات بما يبرئ العدوان ويمنحه صك البراءة من مسؤولية نهبه المرتبات والثروات يكشف الأمر كذلك، وتعمل هذه الأبواق بما يضعف الموقف اليمني في هذه المسألة ويقوي شوكة العدوان ويمنطق مماطلاته وهو الذي عليه تحمل كل المسؤولية عن ما يعانيه الشعب اليمني.

واكد الصحيفة إن هذه الأبواق التي تظهر في مقايل وحفلات وفعاليات ونشاطات إعلامية وإخبارية في مواقع التواصل الاجتماعي تريد أن تخلي الساحة أمام العدوان الذي يريد التهام اليمن بأكمله، ولهذا وذاك، يجب ألا ينجر الناس لدعايات هذه الأبواق، وأن يتم التصدي لها، حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.

واوضحت ان الشعب اليمني يريد حرية واستقلالا ويريد مرتبات ويريد ثروات ويريد حياة هانئة، ويقف جنبا إلى جنب المجاهدين من أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الصهيوني المارق.

وهاجمت الصحيفة الدعايات التي تنتشر اليوم متلبسة الوطنية بقولها:  ان هذا الشعب قدم تضحيات جسام وتحمل معاناة كبيرة، وهو ماض في تحرير البلاد واستعادة الحقوق والثروات، ولن يتخلف عن معركته اليوم، ولم تؤثر عليه عواصف الحرب ولا قواصفها ولا حصارها ولا جوعها ولا دعاياتها، غير أن الدعايات التي تنتشر اليوم متلبسة الوطنية والحرص، وتعمل على التشكيك في إخلاص وفي نزاهة من يدافعون عن اليمن يجب كشفها وفضحها حتى لا تؤثر في معنويات الشعب وتضعف إرادته.

واضافت: نعم قد يكون هناك تقصير وهناك سلبيات وحتى هناك مفاسد ، لكن لا يعني ذلك التضحية باليمن واليمنيين والتفريط بوحدة اليمن وسيادته على أراضيه ، كما تريد هذه الأبواق التي تسخر كل ذلك القصور والسلبيات لنخر الجبهة الداخلية وشرخ صميمها بالدعايات اليومية.

وهي بذلك لا تنتزع مرتباً ولا تستعيد حقاً بل تحقق للعدوان أهدافه، ولهذا يجب التصدي لما تطرحه هذه الأبواق المأجورة والجهات الضالة التي تشكل الطابور الخامس للعدوان، وتشكل امتدادات لمرتزقته في الرياض وأبو ظبي ودبي والمنامة والدوحة! واستخلصت الصحيفة بان ذلك الاستهداف هو العمالة لا غيرها، باعتبار هذه الأبواق لا تريد ان يحصل الموظف على رواتبه ولا تريد لليمن حريةً ولا استقلالاً، ولا تريد لليمن أن يخرج من أزماته ولا أن يحقق انتصاراً كاملاً وناجزاً، بل تتربص باليمنيين شراً ومكراً، وتجند نفسها مع العدوان، ومع مرتزقته وأتباعه المقيمين في أبو ظبي ودبي وفي عواصم أخرى

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: لا ترید

إقرأ أيضاً:

«افتكروني بالخير لما أموت».. يوسف فوزي يوجه رسالة مؤثرة بعد تدهور حالته الصحية

كشف الفنان يوسف فوزي عن العديد من الأسرار حول حياته الشخصية والفنية في لقاء لأحد المواقع الإلكترونية، الأمر الذي جعله في صادرة المشهد على منصات التواصل الاجتماعي ومحرك البحث الشهير جوجل خلال الساعات القليلة الماضية.

ويعد هذا اللقاء الأول للفنان يوسف فوزي مع وسائل الإعلام، بعد انقطاع دام سنوات بسبب التحديات الصحية، التي واجهته.

أول ظهور لـ الفنان يوسف فوزي بعد تدهور حالته الصحية

وقال يوسف فوزي خلال اللقاء: «أنا أعيش حياتي في هدوء مع زوجتي.. أستيقظ في العاشرة صباحًا، أتناول الفطور والدواء، لكنه صعب جدًا ويُشعرني بالتعب. بعد ذلك أذهب إلى النادي، وأجلس عند الأشجار لأنني أحب الطبيعة».

يوسف فوزي يوسف فوزي يوجه رسالة مؤثرة بعد تدهور حالته الصحية

وأضاف فوزي: «القرآن الكريم هو سر سعادتي، فأنا حريص، والحمد لله، على قراءة القرآن الكريم، والصلاة، وعبادة الله سبحانه وتعالى، وأتمنى حسن الختام».

وتابع: «أنا تعبان أوي.. افتكروني بالخير لما أموت.. كل اللي يشوف عمل فني ليا، يدعي لي، ويفتكرني بالخير».

يوسف فوزي يوسف فوزي يتمنى الفنان أمير كرارة يجسد سيرته الذاتية

وقال يوسف فوزي إنه يتمنى تجسيد سيرته الذاتية، مشيرًا إلى رغبته في أن يؤدي شخصيته الفنان أمير كرارة تحديدًا.

وتابع: بحب أمير كرارة، وسبق واشتغلنا مع بعض قبل كده، وهو فنان جميل، وكل أعماله حلوة، وبيحب الضحك جدًا.

يوسف فوزي محطات في حياة يوسف فوزي الفنية

- اشترك يوسف فوزي في العديد الأعمال بأدوار ثانوية منها مسلسلات أوبرا عايدة، مبروك جالك قلق، ولحظات حرجة.

- كان أول ظهور له على شاشة السينما من خلال فيلم النمر الأسود مع الفنان أحمد زكي.

- شارك في عدة أعمال مع الفنان محمد صبحي مثل مسلسلات أنا وهؤلاء، فارس بلا جواد، ملح الأرض، وعايش في الغيبوبة.

- شارك في العديد من الأفلام في فترة تسعينات القرن العشرين مع نادية الجندي ومحمد مختار.

- بدأ رحلة الفن، بعد 5 سنوات من طلب زميله السابق في المدرسة المخرج «أحمد يحيي» له لأداء أحد الأدوار.

- درس في كلية التجارة جامعة القاهرة، وحصل على البكالوريوس وسافر إلى إنجلترا، وعاد منها بعد 5 سنوات.

ورغم أن الفنان يوسف فوزي لم يؤد أدوار البطولة في أعماله الفنية، فإنه صاحب حضور كبير لدى المشاهدين من خلال إتقانه الشديد للشخصيات التي جسدها، كما أن وجوده يعطي الأعمال الفنية طابعا مميزا ويترك بصمة في أذهان المتابعين، نظرا لما يمتع به من ملامح حادة جعلته متألقا في أدوار الشر على العموم، ومع ذلك قدم أيضا أدوارا تتعلق بالخير مما يشير إلى أنه ممثل من العيار الثقيل.

اقرأ أيضاًأمير كرارة يرد على يوسف فوزي بشأن تحقيق أمنيته الأخيرة.. هل يقدم سيرته الذاتية؟

يوسف فوزي يروي موقفا طريفا مع أحمد زكي ونصيحة وحش الشاشة له

الصومال ترشح النائبة فوزية يوسف حاجي لمنصب رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي

مقالات مشابهة

  • رابطة علماء اليمن تُدين العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية
  • رابطة علماء اليمن تُدين العدوان الصهيوني على ايران
  • كل ما تريد معرفته عن الزيادة الجديدة في المرتبات وموعد تطبيقها
  • إنفيديا تبني أول سحابة ذكاء اصطناعي للتطبيقات الصناعية
  • «افتكروني بالخير لما أموت».. يوسف فوزي يوجه رسالة مؤثرة بعد تدهور حالته الصحية
  • عاجل: لأول مرة.. استمرار اليوم الدراسي ودمج ”الدور الثاني“ في اختبارات الفصل الدراسي الثالث
  • مواطنون من مختلف المحافظات:الظروف المعيشية التي خلفها العدوان والحصار زادتنا تراحماً وألفة في العيد
  • قطاع الموانئ في الحديدة .. أضرار وخسائر جراء العدوان الأمريكي – الإسرائيلي:الأمم المتحدة تحذر من تداعيات استهداف موانئ الحديدة على الوضع الإنساني في اليمن
  • “الشعبية”: العدوان الصهيوني الجديد على اليمن يعبر عن إفلاس وعجز متراكم
  • جبهة تحرير فلسطين:العدوان الصهيوني على اليمن عجز وإفلاس أمام الردع اليمني