ليس غبيا.. غوارديولا يرد على اهتمام برشلونة بهالاند
تاريخ النشر: 5th, October 2025 GMT
وجّه بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي رسالة واضحة لبرشلونة بشأن إمكانية انتقال إيرلينغ هالاند إلى النادي الكتالوني قريبا، مؤكدا أن مهاجمه سعيدٌ في مانشستر سيتي، ووقع عقدا حتى 2034.
ويبحث برشلونة عن بديل لليفاندوفسكي، ويبدو هالاند خيارا مثاليا رغم التكلفة العالية، لكن غوارديولا يرى أن هالاند لن يترك الفريق بسهولة.
وارتبط اسم الدولي النرويجي بالانتقال إلى برشلونة هذا الأسبوع، لكن بيب غوارديولا نفى هذه الفكرة.
وأفادت تقارير إسبانية بأن رئيس برشلونة، خوان لابورتا، وضع هالاند على رأس قائمة أمنياته في سوق الانتقالات، وأن الرجل الذي يستعد لإعادة انتخابه العام المقبل، يحلم بالتعاقد مع اللاعب النرويجي.
باقٍ في السيتيووقع هالاند -الذي سجّل 11 هدفا في 8 مباريات مع مانشستر سيتي هذا الموسم- عقدا جديدا ضخما في بداية العام، وهو الآن مرتبط بعقد مع مانشستر سيتي حتى عام 2034، مع ثقة غوارديولا برغبة نجمه في البقاء وقيادة النادي نحو مزيد من المجد.
وعلق مدرب السيتي على الشائعات قائلا "لا أظن هالاند غبيا للدرجة التي تدفعه لتوقيع عقد طويل الأمد، ثم يقرر الرحيل عن الفريق". لكنه استطرد "لكنها كرة القدم، من يعلم ما سيحدث! لا أحد يعلم".
وأضاف "هل يمكنك أن تخبرني بنادٍ واحد لا يحلم بإيرلينغ هالاند؟ أتفهم حلم برشلونة بهالاند، وجميع أندية العالم. لو لم يكن إيرلينغ معنا، لكان حلم مانشستر سيتي أن يكون لديه إيرلينغ".
وتابع "إنه سعيد هنا. يسجل ويصنع الأهداف، ويعلم أن الفريق يساعده جيدا".
وختم "بصراحة، لا أعرف ما سيحدث. أعلم أن لديه عقدا طويل الأمد هنا، وأعتقد أنه يُبلي بلاء حسنا ويسجل كثيرا من الأهداف".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
أسطورتا مانشستر سيتي يشجعان اللاعبين في الإمارات على تطوير مهاراتهم
أبوظبي (الاتحاد)
أكد ميكا ريتشاردز وجوليان ليسكوت، النجمان السابقان في نادي مانشستر سيتي، أهمية تعلم كرة القدم ضمن مستويات الفئات العمرية، أثناء لقائهما اللاعبين الطموحين في الإمارات، مع التركيز على ضرورتها لتحسين أدائهم وشخصياتهم داخل الملعب وخارجه، وذلك خلال زيارتهما لحصة تدريبية لمدارس السيتي لكرة القدم في أبوظبي.
وفي زيارة للمدافعين السابقين ريتشاردز وليسكوت إلى مدينة زايد الرياضية لمقابلة نجوم المستقبل في الإمارات، أعرب كل منهما عن إعجابه بما شاهده، مع التأكيد على أن الوقت الذي يقضيه اللاعبون على أرض الملعب في سن مبكرة يساعدهم كثيراً في مستقبلهم.
وقال ريتشاردز، الفائز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي مع مانشستر سيتي: «مستوى كرة القدم الذي شاهدته رائع، لن يصبح الجميع لاعبي كرة قدم محترفين عندما يكبرون، ولكن الأهم هو التفاعل مع الآخرين والاستمتاع باللعب في هذه المرافق والملاعب الفاخرة».
وقال ليسكوت، الفائز أيضاً بكأس الاتحاد الإنجليزي، والمتوَّج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين مع مانشستر سيتي: «هناك الكثير من الفوائد للّعب ضمن فريق، ومن المهم أن يحصل الفتيان والفتيات الصغار على فرصة للّعب، وهو ما يتوفر لهم هنا في أبوظبي، إنه الأساس لكل رياضة، وكل لاعب وصل إلى أعلى المستويات، كان مارس كرة القدم على مستوى الناشئين، إنها خطوة مهمة في تطوير لاعبي المستقبل».
ومنذ عام 2012، رسخت مدارس السيتي لكرة القدم مكانتها، باعتبارها إحدى أفضل أكاديميات كرة القدم في الإمارات، حيث تمنح الفتيان والفتيات بعمر من 3 إلى 18 سنة فرصة لتطوير مهاراتهم الكروية، والحفاظ على صحتهم، والاستمتاع باللعب ضمن بيئة تعليمية إيجابية وودية.
وإضافة إلى تمثيل عدد من لاعبيها مع المنتخبات الوطنية ضمن الفئات العمرية، أسهم برنامج اللاعبين الموهوبين بتوقيع العديد منهم لعقود احترافية مع نادي الجزيرة لكرة القدم في الإمارات.