أردوغان: نبذل جهودا حثيثة لوقف الإبادة
تاريخ النشر: 5th, October 2025 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن حكومته تقوم بنقل ناشطي أسطول الصمود العالمي المحتجزين لدى إسرائيل إلى تركيا.
جاء ذلك في كلمة السبت، خلال مشاركته في فعالية لافتتاح مشاريع ووضع حجر الأساس لمشاريع أخرى في إسطنبول.
ولفت الرئيس أردوغان إلى أن الطائرة المخصصة لنقل ناشطي بلاده، لا تضم أتراكا فحسب، إنما ناشطين من دول عديدة أيضا.
واستطرد: “أسأل الله أن يجعلنا وأمتنا وكل من يمتلك ضميرا داعما لقضية فلسطين، من الذين يرون غزة وهي تنعم بالرفاه والسلام”.
وأضاف: “سنواصل القيام بكل ما يلزم كي لا يموت إنسان بريء آخر، ولأجل زرع البسمة في وجوه أطفال غزة”.
وهبطت في مطار إسطنبول، السبت، طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية تقل ناشطين من أسطول الصمود العالمي، الذين تعرضوا للهجوم والاحتجاز من قبل إسرائيل في المياه الدولية.
– “نبذل جهودا حثيثة لوقف الإبادة”
وشدد الرئيس أردوغان على تضامنه مع المظلومين في غزة، مؤكدا أن تركيا ستكون إلى جانبهم دائما.
وأوضح: “نبذل جهودا حثيثة لوقف الإبادة الجماعية المستمرة في غزة منذ عامين، وسخّرنا كافة إمكاناتنا لهذا الغرض انطلاقا من المساعدات الإنسانية إلى الدبلوماسية”.
وأفاد الرئيس أردوغان بأن هدفهم هو “تمكين الأشقاء في غزة من الوصول إلى الهدوء والسلام والأمان بأقرب وقت ممكن”.
وأشار إلى أنه عقد لقاءات في هذا الخصوص خلال زيارته نيويورك الأسبوع الماضي.
اقرأ أيضاقورتولموش: تحية لكل بطل في أسطول الصمود العالمي
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أردوغان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.