يساعد العدس في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، فهو غني بالألياف الغذائية التي تساعد على تحسين حركة الأمعاء، والحد من الإصابة بأمراضه المختلفة، مثل: الإمساك، لذلك يفضل إدخاله في وصفاتك المختلفة للإستمتاع بفوائده، كونه يحتوي على نسبة عاليه من البروتين، وفيما يلي نقدم لك طريقة عمل سلطة العدس بالجرجير الصحية.

 

طريقة تحضير سلطة العدس بالجرجير

- مقادير الصلصة:

خل البلسمك : 2 ملعقة كبيرة

مخلل الكبر : ملعقة كبيرة (مفروم)

الثوم : فص (مفروم)

زيت الزيتون : 2 ملعقة كبيرة

ملح : رشّة

فلفل أسود : رشّة

- مقادير السلطة :

عدس بنّي : كوب ونصف

ورق غار : 2 ورقة

الكرفس : نصف كوب (مفروم)

البصل الأحمر : نصف كوب (مفروم)

بقدونس : نصف كوب (أوراق)

الطماطم الكرزية : ربع كوب (مقطعة أنصاف)

الجرجير : 4 اكواب (مقطع)

 

تقي من السرطان.. فوائد سلطة الذرة بالخيار وزيت الزيتون

طريقة التحضير

لتحضير الصلصة: في وعاء عميق وصغير الحجم، اخلطي زيت الزيتون، والثوم، والكابري المفروم (الكَبَر)، والخل البلسمي، والملح، والفلفل الأسود، جيدا حتى تتجانس المكونات.

في قدر على النار، ضعي الماء وورق الغار، وأضيفي العدس، واتركيه حتى يغلي، ثم خففي النار، واتركي القدر لحوالي 20 دقيقة.

صفي العدس من الماء جيدا مع التخلص من ورق الغار.

حضري طبق التقديم، وضعي به العدس، والكرفس، والبصل، والبقدونس، والطماطم، والجرجير.

وزعي الصلصة فوق السلطة وقلبي المكونات قليلا حتى تتداخل وقدميها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سلطة العدس سلطة

إقرأ أيضاً:

الحرب تعيد الخربة إلى أصلها: هل كانت مزرعة عدس؟

"كنا نصحو مع شروق الشمس لنزرع الأرض التي ورثناها عن أجدادنا. اليوم نصحو على دويّ القذائف التي تدفن تراثنا تحت الركام". بهذه الكلمات يبدأ يوسف محمد، أحد مزارعي خربة العدس جنوب قطاع غزة ، سرد حكاية قريته التي كانت تنتج جزءا من سلة غذاء غزة.

الحرب، كان يعيش في هذه المنطقة 23 ألف نسمة (وفق سجلات بلدية رفح، 2023)، يعتمد 80% منهم على الزراعة، حيث كانت تنتج 40% من احتياجات القطاع من العدس. أما اليوم، فلم يبقَ سوى حطام منازل.

خربة العدس، التي اكتسبت اسمها من زراعتها التاريخية للبقوليات، تُشكل نموذجاً للاكتفاء الذاتي رغم الحصار. اعتمد مزارعوها على تقنيات تقليدية مثل "الزراعة البعلية" لتعويض شح المياه، حيث كانت 70% من الآبار الجوفية تعمل بكفاءة محدودة (تقرير الأمم المتحدة، 2021).

سكان الخربة يزرعون العدس والقمح ويبعون الفائض في أسواق غزة، لكن هذه الذكريات تبدو بعيدة اليوم بعد أن تحولت 85% من الأراضي الزراعية إلى مناطق غير صالحة للزراعة (هيئة مكافحة التصحر، 2024).

تصاعد القصف، تحولت خربة العدس إلى ملاذ لنازحين من خانيونس المجاورة، حيث وصل عددهم إلى 12 ألف نازح (مفوضية اللاجئين، 2024) يقول أحد النازحين من خانيونس: "وضعنا الخيام فوق الحقول.. كنا نأكل من خيرات هذه الأرض، والآن نحن ندفنها".

الأزمة تفاقمت مع تدمير 64 بئراً مائياً من أصل 90 (بلدية رفح، 2024)، وتلوث المياه الجوفية بسبب تسرب المواد الكيميائية من المخلفات الحربية.

عندما أُعلنت أوامر النزوح الإسرائيلية، رفضت عشرات العائلات المغادرة. "هذه الأرض هي هويتنا.. لن نتركها"، كن القصف البري جعل البقاء مستحيلاً. اليوم، 90% من السكان نزحوا قسراً (منظمة حقوقية محلية، 2024).

لم تقتصر آثار الحرب على الدمار المادي فحسب، بل امتدت إلى الحياة اليومية لسكان غزة، حيث يعاني الأهالي من نقصٍ حادٍ في المواد الغذائية الأساسية، مما دفعهم إلى البحث عن بدائل غير مألوفة مثل طحن العدس واستخدامه كبديل للطحين في صناعة الخبز

مع استمرار الأزمة، يطالب السكان والمنظمات الإنسانية بضرورة التدخل العاجل لإعادة تأهيل المناطق المتضررة، وتوفير الاحتياجات الأساسية للنازحين. إن إعادة الحياة إلى خربة العدس ليست مجرد مسألة إعادة بناء، بل هي استعادةٌ للكرامة والحق في العيش بأمانٍ واستقرارٍ بعيدًا عن أهوال الحرب.

في اتصال مع أحد المزارعين في خربة العدس يدعى يوسف محمد، قال في السابق كنا نعتمد على زراعة العدس والقمح وبعض الخضار. الأرض هنا خصبة، والمياه كانت تكفي بالرغم من الصعوبات. كنا نبيع جزءًا من المحصول في سوق غزة ونخزن الباقي لأهلنا."

وفي إجابته على سؤال: ماذا حدث لمزرعتك بعد تصاعد العمليات العسكرية أجاب: "الدنيا انقلبت. القصف وصل لمناطق قريبة، والمياه صارت شبه معدومة بسبب تدمير البنية التحتية. جزء من الأرض صار غير صالح للزراعة، والبذور التي كنّا نخزنها تضررت. حتى الأدوات البسيطة اللي عندي انكسرت من شدة الاهتزازات."

"لو عاد السلام، سنزرع العدس مرة أخرى.. حتى لو نبت بين الرصاص"، بهذه الكلمات يختم يوسف يوسف محمد حديثه، بينما تغيب الشمس خلف أعمدة الدخان المتصاعدة من أرضٍ كانت ذات يومٍ مصدر حياة.

في قلب قطاع غزة، حيث كانت الحياة تنبض في خربة العدس، تحولت هذه المنطقة إلى شاهدٍ صامتٍ على آثار الحرب. كانت الخربة موطنًا للعديد من العائلات التي عاشت فيها لعقود، لكنها اليوم تعاني من الدمار والتشريد، حيث لم تسلم المنازل والبنية التحتية من القصف المستمر

قصة خربة العدس ليست مجرد سردية دمار، بل شهادة على انهيار نظام بيئي واجتماعي متكامل.

المصدر : وكالة سوا - مصطفى عفانة اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين السولار الصناعي... بابٌ مفتوح على الموت غزة: طلبة الهندسة يبتكرون حلولًا هندسية تحت الحرب استمرار عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها لليوم الـ128 الأكثر قراءة الرئيس عباس يطلق نداءً عاجلا لقادة دول العالم حول الوضع الكارثي في غزة تطورات سياسية غير مسبوقة صحة غزة: الاحتلال يستهدف مولدات المستشفيات ويُفاقم الكارثة الطبية بينهم 3 سيدات.. الاحتلال يعتقل 20 مواطنا على الأقل من الضّفة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • وفري فلوسك.. طريقة عمل البسبوسة في البيت زي المحلات
  • طريقة عمل سلطة الزيتون بنكهات شرقية مميزة.. صور
  • الحرب تعيد الخربة إلى أصلها: هل كانت مزرعة عدس؟
  • هتديكي نفس طعم الحاتي .. طريقة نجلاء الشرشابي لتتبيل اللحم المشوي
  • كفتة العدس - حين يصبح الصمود وجبة
  • بمكونات بسيطة.. طريقة عمل سلطة الأفوكادو مع الجرجير والطماطم
  • طريقة عمل سلطة الأفوكادو مع الجرجير والطماطم
  • سهلة ولذيذة .. طريقة عمل بوفتيك اللحمة
  • طريقة عمل طاجن المكرونة بالجمبرى والوايت صوص
  • لذيذ جدا .. طريقة عمل طاجن السجق بدبس الرمان