القوات المسلحة السعودية تشارك بـ"النجم الساطع 2023" في مصر
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
وصلت اليوم الخميس، وحدات من القوات المسلحة السعودية إلى مصر، للمشاركة في تمرين "النجم الساطع 2023"، الذي تُنفذ مناوراته في قاعدة محمد نجيب العسكرية.
وقال رئيس هيئة التدريب وتطوير القوات المسلحة، اللواء الركن عادل البلوي، إن مشاركة أفرع القوات المسلحة تأتي ضمن التوجيه التدريبي للقوات المسلحة للفترة التدريبية 1444هـ-1445هـ، للمشاركة في التمارين المشتركة والمختلطة داخل المملكة وخارجها، لتطوير التدريب وتأهيل منسوبي القوات المسلحة واكتساب المهارات التدريبية.
أضاف أن القوات المسلحة ممثلة في أفرعها البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي، تشارك في التمرين بقوات فعلية وضباط مخططين وضباط مراقبين، إلى جانب قوات 34 دولة شقيقة وصديقة.
وأشار "البلوي"، إلى أن التمرين يهدف إلى تبادل الخبرات، وتنسيق العمل المشترك بين القوات المشاركة من الدول الشقيقة والصديقة، لتوحيد المفاهيم العملياتية، وصقل مهارات العناصر المشاركة، وتخطيط وتنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب والحرب غير النظامية، وتخطيط عمليات المساندة اللوجستية والإخلاء الطبي، وتطوير أسلوب العمليات والتدريب على مكافحة الإرهاب، وتعزيز الأمن البحري.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم ـ القاهرة النجم الساطع 2023 القوات المسلحة السعودية مصر مكافحة الإرهاب أخبار السعودية القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.