صمد النشاط التجاري في منطقة اليورو خلال نوفمبر، حيث حافظ على وتيرة النمو القوية المسجلة في أكتوبر، وهو أقوى توسع في أكثر من عامين.. ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى استمرار المرونة في خدمات القطاع.

وتغذي الخدمات نمو منطقة اليورو، لكن ضعف التصنيع وارتفاع التكاليف لا يزالان يؤثران على الاقتصاد.وفق شبكة "يورو نيوز" الإخبارية.

ومع ذلك، أظهرت الدراسات الاستقصائية، ارتفاعًا حادًا في تكاليف المدخلات للشركات، ربما مدفوعًا بارتفاع التعريفات الجمركية وارتفاع نفقات الكهرباء.

وأظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات (PMI) الصادرة عن S&P Global أن مؤشر مديري المشتريات المركب لمنطقة اليورو انخفض قليلاً إلى 52.4، من 52.5 في أكتوبر، بما يتماشى مع التوقعات.

وظل قطاع الخدمات المحرك الرئيسي للنمو، حيث ارتفع النشاط إلى 53.1، وهو أعلى مستوى له منذ مايو 2024، متحديا توقعات التباطؤ المتواضع.

وعلى النقيض من ذلك، فقد التصنيع زخمه، حيث انخفض مؤشر مديري المشتريات إلى 49.7 - وهي أضعف قراءة له في خمسة أشهر - مما يؤكد الرياح المعاكسة المستمرة التي يواجهها القطاع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: منطقة اليورو النشاط التجاري الدراسات

إقرأ أيضاً:

السفير العُماني: تعاون متصاعد بين مصر والسلطنة لمضاعفة التبادل التجاري

أكد السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عُمان في القاهرة، أن العلاقات العُمانية-المصرية تشهد مرحلة متقدمة من التنسيق الاقتصادي والاستثماري، مدفوعة برؤية مشتركة وتاريخ طويل من الروابط الوثيقة بين البلدين.

وقال خلال كلمته في مؤتمر ذا انفيستور عُمان مصر أرض الفرص  : "يسعدني الترحيب بالحضور الكريم، والزملاء القادمين من السلطنة، والإعلاميين المشاركين في هذا الملتقى الذي يعكس ما تشهده سلطنة عُمان من نهضة يقودها جلالة السلطان هيثم بن طارق، حفظه الله ورعاه، على أساس الثوابت والقيم الراسخة."

وأشار الرحبي إلى أن سلطنة عُمان تتمتع بفرص استثمارية واسعة في قطاعات المصافي النفطية، والمجمعات الصناعية، وتعليب الأسماك، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والتعدين، والسياحة والعقار.

وأضاف أن السلطنة نفذت خلال السنوات الأخيرة تعديلات تشريعية عززت جاذبية مناخ الأعمال وساهمت في نمو مشاريع استراتيجية بارزة.

وأوضح السفير أن التعاون الاقتصادي بين مصر وعُمان يرتكز على رؤية مشتركة تدعم مستقبلًا اقتصاديًا أكثر استقرارًا وازدهارًا للبلدين، مشيرًا إلى الدور المهم الذي يلعبه المستثمرون العُمانيون في دعم استراتيجية مصر 2030، مقابل مشاركة الشركات المصرية في تحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040. وضرب مثالًا بنجاح مجموعة طلعت مصطفى في تنفيذ تجارب متميزة تسعى لتكرارها في البلدين.

وكشف الرحبي أن حجم التبادل التجاري بين مصر وسلطنة عُمان يبلغ حاليًا نحو 1.3 مليار دولار، مؤكدًا السعي إلى مضاعفة هذا الرقم خلال الفترة المقبلة عبر شراكات جديدة واستثمارات متبادلة. واختتم كلمته بتحية للحضور، مؤكدًا أن هذا اللقاء المباشر بين المستثمرين يمثل خطوة مهمة لتعزيز التعاون والانطلاق نحو مشروعات مشتركة تخدم الشعبين.

طباعة شارك مشروعات تعاون تعزيز

مقالات مشابهة

  • قطاع الخدمات يقود نمو اقتصاد منطقة اليورو في نوفمبر
  • اقتصاد منطقة اليورو ينمو مجددا لكن مشكلة كبيرة لا تزال قائمة
  • تحذير الأرصاد: انخفاض الرؤية بسبب الضباب على الطرق خلال الساعات القليلة المقبلة
  • السفير العُماني: تعاون متصاعد بين مصر والسلطنة لمضاعفة التبادل التجاري
  • «اقتصادية أبوظبي» تنظّم ورشة عمل حول دور منطقة العين في دفع النمو الاقتصادي
  • استعرض الخدمات المقدمة للمواطنين.. مُحافظ جدة يستقبل رئيس مجلس مديري مطارات جدة
  • “هيئة الترفيه”: أكثر من 12 مليون زائر وارتفاع في مؤشرات الأداء التنظيمي خلال الربع الثالث من 2025
  • “هيئة الترفيه”: 12 مليون زائر وارتفاع بمؤشرات الأداء التنظيمي خلال الربع الثالث من 2025
  • سونيا الحبال: الاستماع لسورة الرحمن بصوت عبد الباسط يساعد على استعادة النشاط