الجزيرة:
2025-12-13@06:05:03 GMT

فورين بوليسي: العالم بعد السابع من أكتوبر

تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT

فورين بوليسي: العالم بعد السابع من أكتوبر

لتقييم التأثيرات الجيوسياسية لعامين من الحرب وجرائم الحرب، نشرت مجلة فورين بوليسي مقالا لخصت فيه ما ورد في حوار بين رئيس تحرير المجلة رافي أغروال وبين الأستاذ في جامعة هارفارد والمؤلف المشارك لكتاب "اللوبي الإسرائيلي" ستيفن والت.

يقول أغروال في مقدمته لهذا الحوار إن آثار ما حدث ويحدث في غزة امتدت إلى ما هو أبعد من ذلك القطاع الصغير.

فقد هاجمت إسرائيل، بالتعاون المباشر مع واشنطن، إيران، كما شنت غارات جوية في لبنان وسوريا واليمن، وحتى قطر، مما دفع العديد من الخبراء إلى التساؤل عما إذا كانت قواعد القانون لا تزال سارية المفعول، وفوق كل هذا، هناك استقطاب عالمي عميق حول هذه القضية، فالمجتمعات والدول غدت منقسمة بشدة بسببها، وفقا للكاتب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوبوان: كيف أفلتت أحداث 7 أكتوبر من رقابة الاستخبارات الإسرائيلية؟list 2 of 2صحيفة إسرائيلية: وثيقة مسرّبة تكشف خطة توني بلير لإدارة قطاع غزةend of list

ويضيف أغروال أنه أراد التراجع خطوة إلى الوراء لتقييم ما تغير في العالم منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرا إلى أنه اختار للحديث عن هذه المسألة والت الذي يكتب كذلك عمودا في فورين بوليسي.

الغارات لم تتوقف على غزة حتى بعد مطالبة ترامب بوقفها فورا (الجزيرة)

ويمكن تلخيص ما جاء في هذا الحوار المنشور بالصوت والصورة على موقع المجلة في ما يلي:

أولا، نظرة عامة على الصراع وأثره المباشر

بخصوص هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وتداعياته المباشرة، يشير أغروال إلى أنه أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، وأسفرت السنتان التاليتان من الصراع عن مقتل أكثر من 65 ألف فلسطيني في غزة.

ويبرز الكاتب هنا أن لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة وصفت ما قامت به إسرائيل في غزة بأنه إبادة جماعية، وهو تقييم تتفق معها فيه منظمة بتسيلم الإسرائيلية لحقوق الإنسان، وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 90% من منازل غزة قد تضررت أو دمرت، وقد أعلن خبراء الأمن الغذائي التابعون للأمم المتحدة عن تفشي المجاعة في مدينة غزة.

كما امتد الصراع إلى ما هو أبعد من غزة، إذ هاجمت إسرائيل دولا عدة في المنطقة، مما دفع الخبراء إلى التشكيك في امتثالها لتطبيق القانون الدولي وتسبب ذلك في استقطاب عالمي عميق، وفقا للكاتب.

 

ثانيا، تغيرات وتحولات جيوسياسية

أعرب والت، المؤلف المشارك لكتاب "اللوبي الإسرائيلي"، عن دهشته من "النطاق الواسع للأحداث" والطبيعة البعيدة المدى للصراع. وقارن الوضع الحالي بمقال لمستشار الأمن القومي الأميركي السابق جيك سوليفان في مجلة فورين أفيرز، المنشور قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بقليل، والذي ذكر فيه أن الشرق الأوسط "أهدأ مما كان عليه لعقود".

إعلان

وأضاف أن ذلك ربما كان صحيحا يوم نشره، لكنه لم يكن يدري ما كان يجري في الخفاء، ولا أحد يجادل في أن الشرق الأوسط اليوم أكثر هدوءا مما كان عليه آنذاك، وفقا لوالت.

ولفت إلى أن تحولات شهدتها القوى الإقليمية، إذ ضعفت حماس وحزب الله بشكل كبير، كما سقط نظام الأسد في سوريا، وكانت الحرب عاملا مسهما في ذلك، فضلا عن تقلص البرنامج النووي الإيراني بشكل كبير.

وفي خضم حديثه عن هذه التغيرات، أبرز والت أن ​​النفوذ الأميركي تضاءل وتراجعت معه قدرة الولايات المتحدة على إدارة الأحداث الإقليمية، مما دفع حلفاء سابقين إلى فقدان ثقتهم بالدعم الأميركي والبدء في البحث عن ترتيبات بديلة.

ثالثا، القانون الدولي والأمم المتحدة

قبل عامين، كانت معظم الدول تقول إن لإسرائيل الحق الكامل في الدفاع عن نفسها، أما اليوم فتقول معظم هذه الدول إن إسرائيل تجاوزت الحدود، ليس فقط في غزة، بل أيضا في هجماتها عبر الحدود خاصة على قطر، وفقا لأغروال الذي سأل والت عن رأيه عندما تستقر الأمور بشأن هذا الصراع، عن تأثيره الأطول أمدا على القانون الدولي والإفلات من العقاب.

اتفق كل من أغروال ووالت على أن القانون الدولي كان قد "تعرض لضربات موجعة" في السابق، مستشهدين بالحرب في أوكرانيا و"الحرب العالمية على الإرهاب" التي تشنها الولايات المتحدة.

ومع ذلك، يُشير والت إلى أن الكثير يعتمد الآن على محاسبة مرتكبي "الأعمال الشنيعة" من الجانبين الإسرائيلي وحماس.

وأوضح أن محاكمة المسؤولين الإسرائيليين المتهمين بارتكاب جرائم حرب أو إبادة جماعية سيعزز الشعور السائد بأنه لا ينبغي القبول ببعض الأفعال أو التسامح معها، وكذلك إذا تم ذلك بالنسبة للمسؤولين من حماس عن أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول إن كان لا يزال منهم أحياء على أن يكون ذلك الحساب من قبل المجتمع الدولي.

وأوضح والت أن غياب المساءلة سيعزز فكرة أن "النظام القائم على القواعد لا معنى له"، مما قد يؤدي إلى "عالم لا يخضع لقانون".

ولفت في هذا الصدد إلى تسارع فقدان الأمم المتحدة مصداقيتها لأنها اتخذت مواقف متعارضة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، ويشير الكاتب إلى تهديد الولايات المتحدة بمعاقبة مسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية كدليل على أن أقوى دولة في العالم تُقوّض بنشاط البيئة المعيارية، مما يفتح الباب أمام دول مثل الصين وروسيا للقول إن النظام المدعوم من أميركا أخرق.

رابعا، تفسير الصراع: النظرية والسياسة والاستقطاب

بخصوص نظرية العلاقات الدولية، يُشير والت إلى أن كلا من النظريتين اللتين تُركزان على دور الأفراد (مستشهدين بالرئيسين جو بايدن ودونالد ترامب) والواقعية السياسية تُسهمان في تفسير الوضع.

فالواقعية تشير إلى أن الدول ستخالف القواعد عندما تشعر بانعدام الأمن الشديد أو عندما ترى فرصا مغرية، كما تفسر كيف أن موقع القوة المناسب للولايات المتحدة يسمح لها باتباع سياسات "مفرطة في الذاتية" و"سياسات داخلية" قد تكون ضارة على المدى البعيد.

وعن توجس الدول العربية في ظل الوضع الحالي، يرى والت أن القلق إزاء أحداث غزة والخوف من تحول إسرائيل إلى قوة إقليمية مهيمنة دفع المملكة العربية السعودية مثلا إلى إبرام اتفاقية دفاع مع باكستان، كما دفع العديد من الدول إلى تعزيز علاقاتها مع الصين، وجعل السعودية تختار حالة انفراج في علاقتها مع إيران.

وعالميا، أبرز والت الاستقطاب الذي اتخذ جملة أبعاد، فهناك انقسام بين الجنوب العالمي والغرب، وانقسامات داخل الدول (على سبيل المثال: في إيطاليا حيث توجد خلافات بين الحكومة والنقابات العمالية، وفي الولايات المتحدة).

إعلان

وفي هذا الإطار، أبرز أغروال طرح المفكر الهندي بانكاج ميشرا في كتابه "العالم بعد غزة" أن الانقسام العالمي يتداخل مع انقسام ما بعد الاستعمار، حيث يتعارض الجنوب العالمي غير الأبيض مع الأغلبية البيضاء في الغرب، ويتفق والت مع هذه الرواية المناهضة للاستعمار والتي تتجلى عالميا وحتى داخل الدول الغربية نفسها.

خامسا، تحولات في السياسة الأميركية والأوروبية

تحدث والت عن تحول جذري في الرأي العام الأميركي، مستشهدا باستطلاع رأي جديد أجرته صحيفة نيويورك تايمز وجامعة سيينا أظهر تحولا جذريا في الدعم الأميركي، حيث انحاز المزيد من الناخبين إلى الفلسطينيين على حساب الإسرائيليين لأول مرة منذ عام 1998، الاستطلاع كشف أن 40% من الناخبين يقولون الآن إن إسرائيل تقتل المدنيين عمدا.

ويشير والت إلى أن هذا التحول أعمق بين الديمقراطيين، ولكنه واضح أيضا في الحزب الجمهوري، على سبيل المثال مع تاكر كارلسون، موضحا أن هذا التوجه إن لم يُغيّر السياسة بعد فهو يُشكّل مصدر قلق بالغ للإسرائيليين الذين يعتمدون بشكل كبير على الدعم الأميركي.

وبخصوص اللوبي الإسرائيلي، جادل كتاب والت وجون ميرشايمر الصادر عام ٢٠٠٧ في أمرين كشفت حرب غزة أنهما صحيحان: أولا أن اللوبي الإسرائيلي قوي جدا وهو السبب الأهم وراء الدعم الأميركي غير المشروط لإسرائيل، وثانيهما أن الولايات المتحدة والمنطقة ستكونان في وضع أفضل لو اتخذتا موقفا أكثر توازنا في هذا الصراع الذي ينبع من وجود 7.5 ملايين فلسطيني يريدون دولة وأغلبية 7.5 ملايين يهودي إسرائيلي يُعارضونها.

أما رد الفعل الأوروبي على ما يحدث في غزة، من احتجاجات واسعة، وتحركات من دول مثل فرنسا وبريطانيا للاعتراف بدولة فلسطينية، فاعتبره والت ردا مفهوما على القسوة المستمرة في القطاع الفلسطيني.

ويقترح والت أن تكون الخطوة التالية هي استخدام الدول الأوروبية لأدوات أخرى، مثل تقييد التجارة أو استبعاد إسرائيل من الفعاليات الرياضية مثل كأس العالم، والثقافية مثل مسابقة الأغنية الأوروبية.

وقال والت إن مثل هذا الضغط يذكر بما مورس على جنوب أفريقيا إبان نظام الفصل العنصري، لكن والت يختم بقوله إن السؤال يبقى: هل سيدفع هذا الضغط إسرائيل إلى تكييف سياستها أم سيشجعها على أن تصبح إسبرطة فائقة الاكتفاء الذاتي التي تحدث عنها نتنياهو؟

لكن هذا السيناريو سيشجع أيضا المزيد من الإسرائيليين التقدميين على مغادرة البلاد، كما حدث في جنوب أفريقيا. ونتيجة لذلك، سيصبح السكان الذين سيبقون في إسرائيل أكثر ميلا إلى اليمين والتطرف، وغير مستعدين للتنازل، وستكون إسرائيل أقل ازدهارا وفاعلية عسكرية واهتماما بالتطبيع، على حد تعبير والت.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات ترجمات أکتوبر تشرین الأول اللوبی الإسرائیلی الولایات المتحدة القانون الدولی على أن ما کان إلى أن فی هذا فی غزة

إقرأ أيضاً:

السلاح.. صناعة للموت وإبادة للشعوب

في مطلع ديسمبر الجاري، حذر الملياردير الأمريكي بيل جيتس حكومات العالم من أن قرابة خمسة ملايين طفل حول العالم قد يموتون قريبًا، في إشارة منه إلى أن ناقوس الخطر يجب أن تقرع أجراسه. وعزا جيتس ذلك التخوف إلى انخفاض سريع في حجم المساعدات الدولية للمنظمات والهيئات الإنسانية، مشيرًا إلى أن مع نهاية الشهر الجاري سيتجاوز عدد وفيات الأطفال أربعة ملايين ونصف المليون وفاة من هم دون سن الخامسة، موضحًا أن العدد الفعلي لهذه المأساة سيرتفع مع السنوات المقبلة.

وليس بعيدًا عن تصريحات جيتس، نجد أن الرئيس الأمريكي ترامب نصح الشركاء الأوروبيين بزيادة ميزانيات الدفاع إلى أرقام قياسية، وشراء الأسلحة والعتاد العسكري المتطور على حساب الخدمات الأخرى التي كان من الممكن توجيه الأموال إليها. بالمقابل، خفضت الولايات المتحدة مساعداتها الإنسانية للمنظمات والهيئات الدولية منذ مطلع العام الجاري، وامتدت هذه التخفيضات إلى جهات مانحة أخرى مثل بريطانيا وألمانيا وغيرها.

وبات برنامج التنمية المستدامة التابع للأمم المتحدة والمتعلق بالحد من الفقر وتحسين مستويات الصحة عاجزًا عن الوفاء بالتزاماته الدولية والإنسانية.

إلى ذلك، هناك سبب آخر في تزايد وفيات الأطفال، منها حالة التقشف التي تنتهجها الكثير من الدول لمواجهة تدهور ديونها الخارجية، ومحاولة تقنين أوضاعها. ولهذا أصبحت أنظمة الصحة العلاجية في تلك الدول في انحدار مستمر. ومن المحزن جدًا أن التقارير الدولية تشير بشكل صريح إلى احتمالية وفاة ما بين 12 إلى 16 مليون طفل إضافي بحلول عام 2045 إذا لم يتغير وضع المساعدات والمنح التي كانت تقدم للدول الفقيرة والشعوب الأكثر فقرًا حول العالم.

بالمقابل، تنفق الكثير من دول العالم أموالًا طائلة في مجال الدفاع، وتضع سنويًا خططًا وبرامج ذات ميزانيات ضخمة تساوي ميزانية "دول بأكملها" وذلك لشراء الأسلحة من السوق العالمي، بينما تجار السلاح يتحكمون في بوابات العطاء والإغلاق حسب مصالحهم، أما فاتورة الشراء فهي بالمليارات.

هذه الأسلحة التي تستخدم كضمان استراتيجي في نظر الدول من جهة، ودرعًا وتخويفًا من جهة أخرى، قد تصبح مع الوقت أداة فعالة لإبادة الشعوب الأخرى في حال نشوب خلاف يتحول تدريجيًا إلى مواجهة عسكرية. من المثير في الأمر أن بعض الدول العظمى يصبح لديها رغبة ملحة في تجربة السلاح المخزن أو المجمد في الثكنات العسكرية أو في أماكن سرية، والطريقة في ذلك هي اختلاق المشكلات والنزاعات مع الدول الأخرى.

إن امتلاك السلاح ليس حكرًا على بعض الدول العظمى، بل دخلت على الخط دول جديدة، وأصبحت تشتري وتنتج أنواعًا عدة من تلك الأسلحة التقليدية، بينما السلاح النووي لا يزال مقيدًا في يد القوى العظمى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا وبريطانيا وكوريا الشمالية والصين، إضافة إلى الهند وباكستان وغيرها من الدول القليلة المتبقية في القائمة، وهي من تتحكم بهذا النوع من الأسلحة المدمرة للعالم والبشرية معًا.

وإذا كنا نريد الحديث عن السلاح الذري، فإنه ليس مجرد سلاح عادي، بل يمكنه أن يقتل الآلاف وربما يصل مداه إلى ملايين البشر، ويلوث أرضًا واسعة بالإشعاع، كما هو الحال في اليابان، التي لا تزال تعاني بعض الأماكن فيها من التلوث الإشعاعي الذي جاء نتيجة الضربتين الأمريكتين في الحرب العالمية الثانية، وتحديدًا في مدينتين ناجازاكي وهيروشيما.

من الملاحظ أن بعض قطع السلاح تنتشر في دول عدة من العالم، ولهذا السبب تجد أن الحروب المسلحة في بعض الدول تكون في أيدي الجماعات والعصابات، كما هو الحال واضحًا في هايتي ونيجيريا وبعض الدول الأخرى التي أصبحت زيارتها صعبة وخطرة للغاية.

وبرغم أن الحكومات تحاول السيطرة على الأوضاع الداخلية في هذه الدول، إلا أن سوق السلاح وعمليات التهريب وغيرها تسهم في إحداث اضطرابات كثيرة.

إذن، السلاح ليس في كل مرة يمكن أن يكون في يد الحكومات، بل يمكن أن يصل إلى الجماعات المسلحة وإيجاد مجموعات متشددة تقوم بعمليات نهب وسرقة وقتل وتشريد للسكان، ولذا فإن صناعة الموت هي من تنشر السلاح بين الدول والجماعات والعصابات.

ولهذا يمكننا القول بكل وضوح: "صناع الموت"هم المستفيدون أولًا من حدوث القلاقل في العالم، وهم من يتحكمون في تسير بعض الأمور السياسية في بعض الدول، فكلما زاد السلاح في يد الجماعات المسلحة لم تستطع الدول السيطرة على أراضيها أو الاستفادة من ثرواتها، فبعض العصابات تكون يدها أطول في استغلال الثروات وإحداث نوع من الاضطراب السياسي.

مقالات مشابهة

  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • السلاح.. صناعة للموت وإبادة للشعوب
  • فورين بوليسي: 3 دروس تعلمتها الصين من الولايات المتحدة
  • أوهام الازدهار العالمي.. تفكيك أسباب الفقر في عالمٍ يزداد غنى .. كتاب جديد
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • كشف تفاصيل عملية سرّية إسرائيلية بغزة قبل يوم من هجوم 7 أكتوبر
  • نتنياهو يواصل الدفاع عن لجنة إخفاقات السابع من أكتوبر رغم تشكيك المعارضة في نزاهتها
  • حصيلة ضحايا الأسرى بسجون إسرائيل تتجاوز 100 منذ أكتوبر 2023