العدو الإسرائيلي يشن اقتحامات واسعة في الضفة ويعتدي على مواطنين وأسرى محررين
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
واصلت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الاثنين، اقتحاماتها في الضفة الغربية والقدس المحتلة، مستهدفة المواطنين والأسرى المحررين، ما أسفر عن إصابات واعتقالات وسرقة محاصيل.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية”وفا”، بإصابة مواطن فلسطيني مساء اليوم الاثنين، بعد أن دهسه جيب عسكري تابع لجيش العدو الإسرائيلي خلال اقتحام قواته بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، فيما اعتقلت شابًا آخر.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، إن أحد الشبان (19 عامًا) أصيب برضوض نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما اعتُقل الشاب غيث أحمد غزال (19 عامًا).
وفي بيت لحم، جددت قوات العدو اقتحامها لمخيم الدهيشة جنوب المدينة، وتمركزت في حارتي العجاحرة والسلام، وداهمت منزل الأسير المحرر صابر مسالمة، وأطلقت قنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عند المدخل الرئيس للمخيم، دون تسجيل إصابات.
كما اقتحمت قوات العدو بلدة العبيدية وقرية دار صلاح والخضر وتمركزت عند منازل الأسرى المفرج عنهم دون تسجيل اعتقالات.
وفي القدس، اعتدت قوات الكيان على شقيق الأسير أيمن الكرد، أثناء اقتحام منزلهم في بلدة كفر عقب، ما أدى إلى إصابته بكسور ورضوض في الأنف والقدم، كما حطم الجنود باب المنزل ومقتنياته.
أما في رام الله، فقد احتجزت القوات عدداً من المواطنين من قاطفي الزيتون في بلدة نعلين غرب المدينة، فيما سرق مستوطنون محصولهم ومعداتهم ومنعوهم من الوصول إلى أراضيهم.
وتأتي هذه الاقتحامات في سياق استمرار الحملات العسكرية الإسرائيلية ضد المواطنين والأسرى المحررين في مختلف مناطق الضفة الغربية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رقم قياسي في اقتحامات الأقصى خلال “عيد العرش” وسط حماية مشددة من العدو الاسرائيلي
الثورة نت /..
سجّلت جماعات “الهيكل” المتطرفة، اليوم الأحد، رقماً قياسياً غير مسبوق في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وذلك في اليوم السابع من “عيد العرش” اليهودي، وسط حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.
وأفادت مصادر مقدسية لـوكالة “قدس برس”، أن 2205 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى خلال ساعات النهار، ما رفع إجمالي عدد المقتحمين منذ بدء “عيد العرش” إلى 6265 مستوطناً، في تصعيد خطير وصفه مراقبون بأنه الأكبر في تاريخ الاقتحامات خلال هذا الموسم التوراتي.
وقال الباحث المختص في الشأن المقدسي، زياد ابحيص، إن اقتحام اليوم الأحد يُعد “أكبر اقتحام مسجل في تاريخ عيد العرش”، متجاوزاً الرقم القياسي السابق الذي سُجل بتاريخ 20 أكتوبر 2024، حين بلغ عدد المقتحمين 1783 مستوطناً.
وأضاف ابحيص أن وتيرة الاقتحامات تشهد تصاعداً مستمراً، ما يفتح المجال أمام جماعات “الهيكل” لاستغلال هذا الزخم، في ظل غياب الرد العربي والإسلامي، لفرض وقائع تهويدية جديدة داخل المسجد الأقصى.
من جهته، حذّر أستاذ دراسات “بيت المقدس”، الدكتور عبد الله معروف، من خطورة الأيام المتبقية من “عيد العرش”، مشيراً إلى أن الأحد والاثنين يمثلان ذروة الاقتحامات، حيث يختتم العيد بيوم “فرحة التوراة”، الذي يشهد عادة إدخال القرابين النباتية إلى المسجد بأعداد غير مسبوقة.
وأوضح معروف أن هذا التصعيد يتزامن مع الذكرى الثانية لأحداث السابع من أكتوبر وفق التقويم العبري، وهي ذكرى تعتمدها جماعات “المعبد” المتطرفة وتيار “الصهيونية الدينية” كمنصة لاستعراض القوة، في محاولة لتكريس حضورهم داخل الأقصى.
وأضاف أن هذا التوظيف الرمزي ينسحب أيضاً على رئيس حكومة العدو مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، الذي أصر على أن يتزامن يوم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مع الذكرى العبرية الثانية لـ “طوفان الأقصى”، في محاولة لصناعة صورة نصر أمام جمهوره من اليمين المتطرف.
ويُعد موسم الأعياد اليهودية من أخطر محطات العدوان السنوي على المسجد الأقصى، حيث تتصاعد فيه الاقتحامات والانتهاكات، وترتبط غالباً بمواجهات مفصلية، كان أبرزها معركة “طوفان الأقصى”.