لاعب مكسيكي شهير تحت طائلة القانون.. تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
أصدر قاضٍ في المكسيك أمس الجمعة حكمًا يقضي بمحاكمة لاعب كرة القدم السابق عمر برافو بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاة مراهقة.
أُلقي القبض على برافو، البالغ من العمر 45 عامًا، والذي لعب مع منتخب المكسيك في كأس العالم 2006 وشارك في أولمبياد 2004، يوم الأحد الماضي في زابوبان، وهي ضاحية مجاورة لمدينة غوادالاخارا، إحدى أكبر ثلاث مدن في البلاد.
يُزعم أن برافو اعتدى جنسيًا على ابنة صديقته البالغة من العمر 17 عامًا على مدار السنوات الست الماضية، في حال إدانته قد يواجه المهاجم السابق عقوبة بالسجن تتراوح بين خمس سنوات وعشر سنوات.
وحكم القاضي بأنه نظرًا لطبيعة الجريمة المزعومة، يجب أن يبقى برافو في السجن لمدة ستة أشهر على الأقل. في المكسيك، يُطبق الحبس الاحتياطي إذا اعتُبر المتهم خطرًا على المجتمع أو العملية.
قال خوان سولتيرو، محامي الضحية: "نظرًا لخطورتها، ينص القانون على هذه الإجراءات. ستة أشهر هي المدة القصوى المُرجّحة، لأنه إذا استمرت المحاكمة لفترة أطول، فسيضطر إلى قضاء المزيد من الوقت في الحبس الاحتياطي".
قدّم الدفاع، بقيادة سولتيرو، 42 لقطة شاشة لمحادثات بين برافو والفتاة، بالإضافة إلى تسجيل فيديو.
لعب برافو 66 مباراة مع المنتخب المكسيكي، وسجل 15 هدفًا. اعتزل اللعب عام 2018، وهو الهداف التاريخي لفريق تشيفاس. يُعدّ تشيفاس أحد أكثر فريقين شعبية في المكسيك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المكسيك عمر برافو منتخب المكسيك
إقرأ أيضاً:
رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يلمّح إلى خفض جديد للفائدة هذا الشهر
لمّح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، إلى أن البنك المركزي يتجه نحو خفض جديد لأسعار الفائدة خلال اجتماعه في أواخر أكتوبر، في ظل ضعف سوق العمل واستمرار مخاوف التضخم.
وأوضح باول، خلال مؤتمر اقتصادي في فيلادلفيا، أن الفيدرالي يسعى لتحقيق توازن بين مخاطر خفض الفائدة بسرعة كبيرة أو تأخيرها، مشيرًا إلى أن التضخم ما زال مرتفعًا تدريجيًا بينما سوق العمل تتراجع بوضوح.
كما أشار إلى أن البنك يقترب من إنهاء برنامج تقليص محفظة السندات الحكومية التي انخفضت تدريجيًا منذ منتصف 2022 بعد بلوغها نحو 9 تريليونات دولار، مؤكدًا حرص الفيدرالي على تجنب أزمة سيولة مماثلة لتلك التي حدثت عام 2019.
وبيّن أن الإغلاق الحكومي الجزئي منذ بداية أكتوبر حرم البنك من بيانات اقتصادية أساسية، ما يجعل تقييم الوضع الاقتصادي أكثر صعوبة.
ودافع باول عن سياسات الفيدرالي في مواجهة الانتقادات السياسية الأخيرة، محذرًا من محاولات المشرعين تقليص صلاحيات البنك في دفع الفائدة على الاحتياطيات البنكية، وهي أداة أساسية لضبط أسعار الفائدة قصيرة الأجل.