خرجنا من ملهى بالعجوزة ورايحين نسهر في دهشور.. اعترافات المتهمين في قضية الفعل الفاضح على المحور
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
كشفت تحقيقات النيابة العامة، في القضية رقم 13218 جنح كرداسة، المعروفة إعلاميًا بـ “قضية الفعل الفاضح على طريق المحور”، عن تفاصيل جديدة؛ بعد تداول مقطع فيديو يُظهر شخصين و3 فتيات داخل سيارة ملاكي في أثناء ارتكابهم فعلًا فاضحًا في الطريق العام، قبل أن تتطور الواقعة إلى مشاجرة وتعدٍّ بالأيدي مع مصور الواقعة.
وقالت المتهمة “س. م” أمام جهات التحقيق، إنها كانت عائدة من سهرة في ملهى ليلي بالعجوزة، يُدعى “الذهبية”، بصحبة أصدقائها، داخل سيارة المتهم “أ. ع”، وتوقفت المجموعة في طريق وصلة دهشور «لشرب شيء»، مضيفة أن إحدى الفتيات جلست بجوار المتهم في المقعد الأمامي واحتضنته، بينما كانت هي وصديقة أخرى في المقعد الخلفي.
وأضافت المتهمة، أن شخصًا كان يسير بسيارته بجوارهم، بدأ في تصويرهم في أثناء سيرهم على الطريق؛ ما دفع المتهم “أ. ع” إلى اعتراض طريقه، ونشبت مشاجرة بينهما؛ بعدما حاول مصور الواقعة، الدفاع عن نفسه، فقام بكسر فانوس السيارة، وتبادل الطرفان السباب والاعتداء بالأيدي، قبل أن يتجمع المارة ويفضّوا الاشتباك.
وتابعت المتهمة: «بعدها مشينا من المكان، لكن يوم 10 مارس الساعة 3 الفجر، الشرطة جت أخدتني من البيت، ومن وقتها وأنا بيتحقق معايا».
وأشارت التحقيقات إلى أن الواقعة حدثت في نطاق الشيخ زايد – دائرة مركز شرطة كرداسة، وأن سبب التواجد بالمكان؛ كان بعد انتهاء سهرتهم في الملهى الليلي، وتوجههم إلى وصلة دهشور للتنزه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابة العامة طريق المحور سيارة ملاكي اخبار الحوادث الفعل الفاضح
إقرأ أيضاً:
جنايات شبرا تستأنف محاكمة المتهمين فى قضية «الدارك ويب»
شهدت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولى مستأنف، برئاسة المستشار فوزي يحيى أبو زيد، وعضوية المستشارين ضياء الدين عبد المنعم شوقي، حسين رشدي حسين، أحمد شوقي عبد اللطيف، وإسلام محمد أبو النصر، وأمانة سر حلمي محمود، اليوم الاثنين، أولى جلسات استئناف الحكم الصادر ضد المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«قضية الدارك ويب»، التي هزّت أرجاء محافظة القليوبية خلال العام الماضي، بعد اتهام شابين بقتل طفل وسرقة أعضائه البشرية تمهيدًا لبيعها عبر شبكة الإنترنت المظلم.
وكانت محكمة جنايات شبرا الخيمة قد قضت في وقت سابق بإعدام المتهم الأول شنقًا، والسجن المشدد 15 عامًا للمتهم الثاني، على خلفية ارتكابهما الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الطفل أحمد محمد سعد، البالغ من العمر 15 عامًا، بعد استدراجه إلى شقة سكنية واستئصال أعضائه.
وتعود تفاصيل الواقعة حينما تغيب الطفل المجني عليه عن منزله لعدة أيام، لتبدأ أسرته رحلة بحث مضنية في الشوارع والأماكن القريبة من محل إقامته، حتى عثرت الأجهزة الأمنية على جثته داخل شقة مستأجرة بدائرة قسم أول شبرا الخيمة، وقد بدت عليها آثار جرح ذبحي من أسفل البطن حتى العنق، مع انتزاع بعض الأحشاء ووضعها في كيس مجاور للجثة، في مشهد مروّع هز الرأي العام.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين هما طارق أنور عبد المتجلي (29 عامًا - عامل بمقهى، مقيم بشبرا الخيمة)، وعلي الدين محمد علي (15 عامًا - طالب ومقيم بدولة الكويت)، حيث تبين أن المتهم الأول خطط للجريمة بمساعدة المتهم الثاني الذي زوّده بمعلومات عن العقاقير المستخدمة في تنفيذها، مقابل مبلغ مالي ضخم بلغ 5 ملايين جنيه، وذلك بعد اتفاق مسبق بينهما على قتل الطفل وسرقة أعضائه لبيعها عبر مواقع «الدارك ويب».
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم الأول استدرج الطفل إلى منزله بحيلة تقديم هدية، ثم سقاه شرابًا يحتوي على عقاقير مخدّرة أفقدته الوعي، ليقوم بعدها بخنقه باستخدام حزام جلدي حتى فارق الحياة، ثم أجرى عملية استئصال لبعض أعضائه البشرية دون أي مسوغ قانوني أو طبي.
وأكدت النيابة العامة في مرافعتها أن الجريمة تمثل واحدة من أبشع قضايا القتل العمد المقترنة بالخطف والتجارة غير المشروعة بالأعضاء البشرية، لما تحمله من وحشية وتجرد من الإنسانية، مطالبة بتأييد الأحكام السابقة بحق المتهمين لتحقيق الردع العام.