أولى ثمار اتفاق شرم الشيخ.. 400 شاحنة وقود وغذاء ودواء تدخل غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
أكد مصطفى عبد الفتاح، مراسل «القاهرة الإخبارية» من أمام معبر رفح البري من الجانب المصري، أن اتفاق شرم الشيخ الأخير بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بدأ يؤتي ثماره بشكل واضح على الأرض.
فمع ساعات الصباح الأولى، اصطفت مئات الشاحنات المصرية المحملة بالوقود والمساعدات الإغاثية والطبية والغذائية على جانبي الطريق الممتد من الشيخ زويد حتى رفح، تمهيدا لدخولها القطاع عبر معبري العوجة وكرم أبو سالم، في مشهد يعكس حجم الدعم الموجه للسكان المحاصرين، ومن المتوقع أن يصل عدد الشاحنات التي ستدخل اليوم إلى نحو 400 شاحنة، ما يمثل ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بالأيام السابقة التي لم تتجاوز خلالها أعداد الشاحنات 100 يوميا.
وأضاف عبد الفتاح خلال رسالة على الهواء، أن جزءا مهما من هذا الاتفاق يشمل السماح بدخول كميات كبيرة من الوقود لتشغيل المنشآت الطبية والحيوية داخل القطاع، مشيرا إلى دخول أكثر من 10 شاحنات وقود بالفعل هذا الصباح، كما كشف أن الاتفاق ينص على إدخال ما يصل إلى 600 شاحنة يوميا من خلال المعابر المختلفة، بما في ذلك معبر رفح الذي من المتوقع تشغيله بشكل أكثر فاعلية خلال الأيام المقبلة، إذا ما تم تفعيل آليات الإشراف من الجانب الفلسطيني ورفع بعض القيود الإسرائيلية المفروضة حتى الآن.
ورغم هذه التطورات، أوضح مراسل القاهرة الإخبارية أن الجانب الإسرائيلي لا يزال يمارس بعض الضغوط المتعلقة بعمليات التفتيش والتدقيق عند المعابر، وهو ما قد يتسبب في تأخير دخول الشاحنات، ومع ذلك، تبذل الدولة المصرية جهودا مكثفة بالتنسيق مع منظمات دولية، أبرزها الهلال الأحمر المصري، لضمان تدفق المساعدات بسلاسة، حيث أكد مسؤولون مصريون استعدادهم لتغطية احتياجات غزة الإنسانية بالكامل، بل و"إغراق القطاع بالمساعدات" إذا لزم الأمر، في وقت أعلنت فيه "نوروا" عن امتلاكها مخزوناً يكفي لمدة ثلاثة أشهر داخل غزة.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر المصري يطلق 400 شاحنة بحمولة 9 آلاف طن مساعدات لغزة
قوافل المساعدات تتحرك من مصر إلى قطاع غزة.. «90% منها مصرية»
موعد وصول ترامب إلى مصر لحضور اتفاق وقف الحرب في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية معبر رفح البري القاهرة الإخبارية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة اتفاق شرم الشيخ
إقرأ أيضاً:
ثلاثة آلاف شاحنة محملة وجاهزة للدخول إلى قطاع غزة
#سواليف
أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي : ثلاثة آلاف #شاحنة من #المساعدات الفاعلة والقادرة على إحداث أثر محملة وجاهزة للدخول إلى قطاع #غزة مجرد أن رفعت القيود عن ذلك.
أكد أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي على وجود ما يزيد عن ثلاثة آلاف شاحنة من المساعدات الفاعلة والقادرة على إحداث أثر محملة وجاهزة للدخول إلى قطاع غزة مجرد أن رفعت القيود عن ذلك .
وأضاف في حديثه لإذاعة الأمن العام أن لدى القائمين على الهيئة الخبرة والمعرفة التامة باحتياجات أهلنا في قطاع غزة وبالتالي فقد تم تجهيزها يما يخدمهم بشكل فوري.
مقالات ذات صلةلفت إلى أن ما يجري من الترتيب له حاليا حسب التنسيق والاتفاق والمناقشات الآن قد يسمح بإدخال 600 شاحنة من كافة المعابر مبينا أن المعابر التي ما تزال فاعلة ويمكن الاعتماد عليها المعابر الشمالية سواء معبر إيريز أو معبر بيت حانون ومعبر كوسيفيم ومعبر كرم أبو سالم ومعبر رفح مبينا أن هذه المعابر إذا تم إعادة تفعيلها من الممكن أن تستقبل هذا العدد من الشاحنات خلال الأيام القادمة تواليا ولكن هذا يتطلب أيضا مصداقية في #رفع_القيود عن هذه الشاحنات ومصداقية في النية الحقيقية لإدخال المساعدات الفاعلة والقادرة على إحداث أثر.
وأكد أن الجهات المانحة والهيئة مستعدة بهذا القدر وهذه الكمية وهذا يتوقف على الناحية الفنية وتجنيب كافة العراقيل والصعوبات والمعيقات التي كانت موجودة وتمتهنها اسرائيل وتجعلها سياسة ممنهجة سواء من خلالها بصفة رسمية أو من خلال المستوطنين الذين كانوا يعيقون دخول المساعدات
واشار إلى أن الجهد الأردني الكبير سواء على المستوى الرسمي أو الإغاثي أسهم في الوصول إلى هذه المرحلة والعمل على تخفيف معاناة اهلنا في القطاع
وقال الدكتور الشبلي ل ” أمن إف إم ” لقد كنا في الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية مستعدين لمثل هذا اليوم ولم يتوقف الجهد الأردني خلال الفترة الماضية عن دعم الأشقاء في غزة سواء من خلال إرسال المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية عبر عمليات الإنزال الجوي أو طائرات الشحن التي توجهت إلى مطار العريش حين كان هو المنفذ الوحيد لإيصال المساعدات
وأضاف أن الأردن ومن خلال الهيئة قام بدور محوري في تثبيت الممر الإغاثي الأردني كممر رسمي للأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية لإدخال المساعدات إلى القطاع إلى جانب الجهد الدبلوماسي الكبير الذي سخر كل الإمكانات المتاحة لخدمة أهل غزة.
وأوضح الدكتور الشبلي أن المرحلة الجديدة التي تبدأ بوقف إطلاق النار تفتح الباب أمام إدخال كميات أكبر من المساعدات الإنسانية معربا عن أمله في إزالة كافة العراقيل والصعوبات التي كانت تعترض إدخال المساعدات خلال الفترة الماضية سواء من حيث الكم أو النوع أو نتيجة التفتيشات والإجراءات المعقدة أو اعتداءات المستوطنين على القوافل.
وشدد على أن الاحتياج في قطاع غزة ما زال كبيرا ومتعدد الجوانب مؤكدا أن الهيئة تواصل العمل على تلبية هذه الاحتياجات ضمن خطة استجابة طارئة وشاملة بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين.
واوضح الدكتور الشبلي أن جميع الجهات الشعبية والرسمية وغير الرسمية تضافرت جهودها منذ اليوم الأول وعلى مدار السنة وكان لها أثر إيجابي لدى الأهل في قطاع غزة
وقال إننا الآن دخلنا مرحلة جديدة تتطلب إعادة شحذ الهمم وإعادة التكاتف من جديد لدعم الأهل في قطاع غزة وكل شخص يمكن له أن يترجم مشاعره ورغبته في مساعدة الأهل في غزة من خلال إرسال المساعدات لهم لأن حجم الاحتياجات كبيرة مع بدء عودة النازحين إلى منازلهم أو ما بقي منها حيث يحتاجون إلى مواد إغاثية سواء كرفانات أو خيم وملابس ومواد غذائية ومواد طبية للمستشفيات مؤكدا أن الهيئة مازالت تستقبل هذه المواد حسب الآلية المتبعة سابقا سواء كانت عبر الإيداع في الحسابات البنكية أو التبرع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو الدفع الإلكتروني وأيضا من خلال استلام المواد العينية