سامح الشاذلي: السيادة مصرية في السباحة بالزعانف.. و31 ميدالية حصاد جهد وعزيمة
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
كشف سامح الشاذلي، رئيس الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، عن سعادته البالغة بالنتائج الرائعة التي حققها المنتخب المصري في بطولة العالم للسباحة بالزعانف للكبار والناشئين بالمياه المفتوحة، والتي أُقيمت بمدينة مارينا العلمين، مؤكدًا أن الختام كان "مسكًا" بعد حصد 31 ميدالية متنوعة بواقع 13 ذهبية و11 فضية و7 برونزيات.
وقال الشاذلي في تصريحاته عقب ختام البطولة "الحمد لله، نتيجة ولا أروع، البطولة كانت على أرضنا وبين جمهورنا، واللاعبون واللاعبات كانوا على قدر المسؤولية. السيادة مصرية في المياه المفتوحة، بعد بطولات صربيا وفرنسا ثم مصر، لتتواصل سلسلة التفوق المصري".
وأضاف "سباقات التتابع لها فرحة مختلفة، لأنها تجمع الفريق بأكمله، الأداء الرائع من مروان عمراوي وندى مجدي، وكذلك ياسين محمد وجميع أبطالنا وبطلاتنا، كان مبهرا وأسعد الجميع، هذه الروح الجماعية هي سر النجاح".
ووجه الشاذلي الشكر إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، قائلاً إن دعمهما المستمر كان دافعا قويا لكل عناصر المنتخب لتحقيق هذا الإنجاز الكبير.
وأكمل "انا قريب من اللاعبين في كل المعسكرات، وأعرف قدراتهم جيدا، لدينا أبطال مثل مروان عمراوي لا غنى عنهم، فهو نموذج يحتذى به وكابتن حقيقي للمنتخب، وما تحقق هو نتاج جهد كبير ومعسكر إعداد ناجح بالإسكندرية، مشيرا إلى أن دعم الدولة للمنتخبات لم يذهب سدى، وأن اللاعبين أثبتوا جدارتهم بالثقة الموضوعة فيهم".
واختتم الشاذلي تصريحاته "السباحة بالزعانف المصرية فرضت هيمنتها في المسافات الطويلة، وهدفنا القادم هو السيطرة الكاملة على جميع الفئات والمسابقات، سواء في حمامات السباحة والمسافات القصيرة.
وأوضح لدينا أبطال صاعدين مثل طارق حسن من الإسماعيلية، الذي حقق المركز الثالث عالمياً في سباق 100 متر مونو، ونعد بأن نواصل الفرح للجماهير المصرية.
واختتم الشاذلي تصريحاته قائلاً : نأمل قريبا أن تصبح اللعبة أولمبية لنمنح مصر ميدالية جديدة باسمها في المحافل العالمية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامح الشاذلي رئيس الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ بطولة العالم للسباحة بالزعانف الشاذلي
إقرأ أيضاً:
حصاد المهرجان الدولي الثامن.. الواحات البحرية نحو مركز إقليمي للتمور
جاء حصاد مهرجان التمور الدولي الثامن بالواحات البحرية تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بطعم التمور المصرية، سواء تلك التي تم عرضها داخل أروقة العرض بالمهرجان وتذوقها رواد المهرجان، أو التي تم تصديرها، أو التي تستوعبها السوق المصرية للمساهمة في سد الفجوة الغذائية في مصر.
كان مهرجان التمور عبارة عن عرس كبير ينشر البهجة والسعادة والابتسامة خلال أيام المهرجان الثلاثة لأهل الواحة البحرية والوافدين إليها، سواء مسؤولين أو عارضين أو أصحاب مصانع ومستثمرين وزوار مصريين وعرب وأجانب.
حصاد مهرجان التمور الدولي الثامن بالواحاتواستطاعت الواحات البحرية من خلال المهرجان أن تصبح محل اهتمام محلي وأجنبي لما للمهرجان من أهمية كبيرة في زراعة وصناعة وتسويق وتصدير التمور، ونافذة على أهم المقومات السياحية الكبيرة بها.
ولأهمية المهرجان، حضر مراسم الافتتاح كل من وزير الزراعة، علاء فاروق، ومحافظ الجيزة المهندس عادل النجار، ومحافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني، ونائبا محافظ الجيزة، ونائب محافظ الوادي الجديد، وعدد من سفراء الدول العربية، على رأسهم المهندس عبد الباسط المرزوقي المفوض بسفارة الإمارات في مصر، والدكتور عبد الوهاب زايد الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وأكثر من 120 شركة مصرية وعالمية في مجال زراعة وتصنيع وتصدير التمور.
وكان لجائزة خليفة الدولية للتمر دور هام في استقطاب كبار العلماء والخبراء في زراعة النخيل وتصنيع وتصدير التمور، في إثراء الندوات العلمية والتثقيفية التي عقدت على مدار يومين، وكانت محل إعجاب وتقدير للحاضرين لهذه الندوات.
وفي إطار المهرجان، قامت لجنة المسابقات طبقا لمعايير علمية وموضوعية بالمهرجان بتقديم 13 جائزة للفائزين، قيمة الجائزة الواحدة 1000 دولار أمريكي تصرف بالعملة المحلية، لأفضل إنتاج لصنف البلح السيوي، وأفضل إنتاج لصنف المجدول، وأفضل بحث علمي تطبيقي، وأفضل منتج غذائي من التمور، وأفضل شركة لتصدير التمور، وأفضل إنتاج لصنف البلح الصعيدي، وأفضل مصنع لتصنيع وتعبئة التمور، وأفضل عبوة مبتكرة للتعبئة والتغليف، وأفضل منتج للصناعات الحرفية، وجائزة المصنع الحاصل على اعتماد الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والشخصية المؤثرة في صناعة التمور في الواحات البحرية.
ويؤكد الدكتور صبري شاكر رئيس مركز ومدينة الواحات البحرية نجاح المهرجان باعتباره حدثا دوليا يخدم التنمية المحلية والوطنية، ويضع الواحات البحرية على خارطة التمور العالمية، ونافذة لعرض مقومات الواحة السياحية والتنموية للعالم، ويحول الواحة إلى مركز إقليمي لتصدير الذهب الأسود (التمور).
ويضيف شاكر أن نجاح المهرجان جاء نتيجة تنسيق استراتيجي وعمل متناغم مع جميع الشركاء الكبار لمحافظة الجيزة ووزارة الصناعة وجائزة خليفة الدولية للتمر.
ويشير وحيد عبد الباري أبو العمدة أحد العارضين بالمهرجان إلى نجاح المهرجان، كونه أعطى صورة جيدة للعالم عن الواحات البحرية وعن المقومات التي أنعم الله بها عليها، ومن المتوقع أن تحدث طفرة كبيرة في إنتاج وتصدير التمور في المرحلة القادمة بعد نجاح المهرجان.
ويضيف أبو العمدة أن أول مصنع أنشئ بالواحات البحرية عام 1990 هو مصنعهم، وأنهم رواد التصنيع ورواد التصدير إلى دول العالم مثل المغرب وإندونيسيا وماليزيا ودول من أوروبا، ويضيف بأن الجميع يشهد لهم أنهم كانوا دائما مع السعر العادل الذي لا يبخس حق المزارع، ووقفوا دائما معه عندما كان يحاول البعض أن ينتقص من حقه.
وتقول هاميس علي محمد، قائد البحث والتطوير في شركة فالورايزن «VALORIZEN» إحدى الشركات المشاركة في المهرجان، إن الشركة تستغل المخلفات الزراعية بشكل عام، وبشكل خاص مخلفات النخيل بدلا من حرق هذه المخلفات وزيادة انبعاث ثاني أكسيد الكربون في الجو، لعمل قيمة مضافة منها، وقد قامت بإنشاء مصنع للتربة البديلة في الحارة بالواحات البحرية، ولأن الشركة للبحث والتطوير على المستوى المعملي ثم المستوى التطبيقي، وأخيرا التطبيق الصناعي بعد نجاح الفكرة وبعد دراسة السوق، فإنها تقوم بالمشاركة مع المستثمرين لصناعة المنتج وطرحه بالأسواق.
وتضيف هاميس بأن الشركة تنتج مواد البناء كالعوازل الحرارية والطوب العازل والأرضيات وتغليف الحوائط (الديكور) والأقمشة ونعال الأحذية وكل المنتجات الورقية مثل الشنط الورقية والأطباق الورقية وشنط السيارات والخشب بديل الباركيه من مخلفات النخيل، والمراتب من ألياف النخيل وشعر الجمل والتي تسمى (قصة الصحراء)، وهي معروفة في البلاد العربية.
الشيخ أحمد شيخ، مدرس من دولة موريتانيا ومن زوار المهرجان ومن المهتمين بزراعة وصناعة التمور، يقول: إن المهرجان نجح بدرجة جيد جدا، وأتاح له مشاهدة كل أنواع التمور والمنتجات الأخرى من مخلفات النخيل التي تدخل في الصناعات المحلية مثل المقاعد والحصر والمناضد.
ويضيف شيخ أنه سعيد بمشاهدة ملابس النساء والرجال، وخاصة ملابس النساء ذات التطريز والرسومات بالخيوط ذات الألوان المختلفة، وهي لها شبيه في دولة موريتانيا.
وعن إنتاج التمور في دولة موريتانيا، يضيف شيخ أنها تنتج في أربع مناطق كبيرة، بعض المناطق بها أكثر من واحة، وبعض المناطق يصل فيها عدد الواحات إلى عشر، ورغم أن الإنتاج من التمور كبير، لكنه يستهلك محليا، حيث لا يخلو طبق في موريتانيا من التمر.
اقرأ أيضاًمحافظ مطروح: مشاركة متميزة للتمور السيوية في المهرجان الدولي الثامن بالواحات البحرية
تحت رعاية الرئيس السيسي.. «الصناعة» تطلق فعاليات المهرجان الدولي الثامن للتمور بالواحات البحرية
الواحات البحرية تتزين لفعاليات المهرجان الدولي للتمور