تواجه الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة رئيس الوزراء المعاد تعيينه مؤخرا سيباستيان لوكورنو موجة جديدة من اقتراحات حجب الثقة، وذلك بعد يوم واحد فقط من إعلان التشكيلة الوزارية الجديدة، في ظل واحدة من أسوأ الأزمات السياسية التي تشهدها البلاد منذ عقود.

وقد قدمت كتل المعارضة من أقصى اليسار وأقصى اليمين هذه الاقتراحات اليوم الإثنين، ومن المتوقع أن تطرح للتصويت في الجمعية الوطنية بعد غد الأربعاء.

من جهته، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القوى السياسية إلى "العمل من أجل الاستقرار"، وفقا لما أوردته مجلة "لكسبريس".

وقال ماكرون لدى وصوله إلى قمة السلام بشأن غزة في مصر إن "القوى السياسية التي سعت إلى زعزعة استقرار سيباستيان لوكورنو تتحمل وحدها مسؤولية هذه الفوضى".

وأعلنت زعيمة حزب "فرنسا الأبية" (أقصى اليسار) في البرلمان، ماتيلد بانو، أن نوابا من حزب الخضر والحزب الشيوعي انضموا أيضا إلى اقتراح حجب الثقة الذي قدمه حزبها.

وقالت بانو "البلاد لا تملك وقتا لتضيعه". وأضافت "لوكورنو سيسقط، وماكرون سيلحق به".

كما قدم حزب "التجمع الوطني" (أقصى اليمين) اقتراحا بحجب الثقة، بالتعاون مع حزب إريك سيوتي المنشق عن جناح اليمين.

حكومة ثانية

وشكّل لوكورنو حكومة ثانية جديدة في فرنسا بعد أن أعاد الرئيس إيمانويل ماكرون تعيينه رئيسا للوزراء.

وفي بيان له على منصة "إكس" الأميركية، أمس الأحد، قال لوكورنو "شُكّلت حكومة تركز على مهمة توفير ميزانية لفرنسا قبل نهاية العام".

وأعرب رئيس الوزراء عن امتنانه لكل من "تجاوز المصالح الشخصية والحزبية وشارك في الحكومة"، مؤكدا أن "المهم هو مصلحة البلاد".

وسقطت حكومة يمين الوسط برئاسة ميشيل بارنييه بعد فترة ولاية استمرت 3 أشهر، عقب اقتراح حجب الثقة الذي قدمته المعارضة في 4 من ديسمبر/كانون الأول 2024، بسبب الخلافات في مفاوضات موازنة 2025.

إعلان

وفي 13 ديسمبر/كانون الأول 2024، عين ماكرون فرنسوا بايرو رئيسا للوزراء، وأعلن أنه سيقود الحكومة إلى تصويت الثقة قبل موازنة 2026، التي انتقدها الفرنسيون بسبب اقتراحها توفير نحو 43 مليار يورو من خلال إزالة بعض الأعياد الرسمية.

لكن حكومته سقطت بعد فشلها في الحصول على الثقة في تصويت أجري في 8 سبتمبر/أيلول الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات حجب الثقة

إقرأ أيضاً:

المغرب يصطدم بسوريا… وفلسطين في اختبار تاريخي أمام السعودية في ربع نهائي كأس العرب

صراحة نيوز- يترقب عشاق كرة القدم العربية مواجهتين حاسمتين في ربع نهائي كأس العرب 2025، حيث يلتقي المنتخب المغربي نظيره السوري في مواجهة قوية تفتتح مشوار الأدوار الإقصائية، فيما يواجه المنتخب الفلسطيني تحدياً تاريخياً أمام المنتخب السعودي.

ويسعى المنتخب المغربي، رغم اعتماده على تشكيلة رديفة، لتعزيز حضوره في البطولة بعد فوزه الصعب على السعودية، فيما يعوّل السوريون على صلابة دفاعهم وقدرتهم على خطف المباغتات، وسط طموحات كبيرة بمواصلة المفاجآت.

المدرب المغربي طارق السكتيوي أكد أن فريقه عانى من الإرهاق والغيابات، لكنه يعتمد على أسماء بارزة مثل كريم البركاوي وطارق تيسودالي والحارس المهدي بنعبيد لقلب الموازين.

وفي المواجهة الأخرى، يدخل المنتخب الفلسطيني ربع النهائي لأول مرة في تاريخه، بعد عروض قوية في دور المجموعات، بينما يسعى المنتخب السعودي — حامل اللقب في 1998 و2002 — لاستعادة توازنه بعد أداء متذبذب وانتقادات من مدربه هيرفيه رونار.

ويأمل “الفدائي” في كتابة فصل جديد من الإنجازات، فيما يسعى “الأخضر” لتأكيد خبرته والاقتراب من منصة التتويج.

مقالات مشابهة

  • تراجع السيولة النقدية في العراق يضع الرواتب والمصارف أمام اختبار صعب
  • بيراميدز أمام اختبار برازيلي ناري في كأس القارات للأندية.. تفاصيل المواجهة المرتقبة
  • لبنان.. الجدار الإسرائيلي يضع «اليونيفيل» أمام اختبار صعب
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • مصر القومي: قرار فلوريدا يضع لندن في اختبار حقيقي أمام الإخوان
  • رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
  • نوابُ حكومةٍ أم نوابُ أُمّة؟
  • ميزة أندرويد الجديدة تثير الجدل.. التقنية التي ستنقذك في لحظات الطوارئ
  • السفارة الأمريكية: إشراك الفصائل في حكومة العراق الجديدة لا يتوافق مع الشراكة
  • المغرب يصطدم بسوريا… وفلسطين في اختبار تاريخي أمام السعودية في ربع نهائي كأس العرب