عاطف سالم: قمة شرم الشيخ تأكيد متجدد لرسالة مصر من أجل السلام
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
أكد السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق في تل أبيب، أن انعقاد قمة شرم الشيخ اليوم يأتي امتدادًا لدور مصر التاريخي في دعم السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أن اختيار مدينة شرم الشيخ لاستضافة القمة ليس مصادفة، بل هو تعبير رمزي عن إيمان مصر الراسخ بأن "السلام يصنع من أرض السلام".
وأوضح السفير سالم أن مدينة شرم الشيخ كانت دائمًا منبرًا للحوار والتقارب بين الخصوم، منذ استضافتها أولى جولات المفاوضات الإقليمية في تسعينيات القرن الماضي، مرورًا بالقِمم العربية والدولية التي جمعت قادة العالم لمواجهة أزمات الشرق الأوسط.
وأضاف: "من هذه المدينة انطلقت مبادرات غيرت وجه المنطقة، ورسّخت مكانة مصر كقلب نابض للعقلانية السياسية في عالمٍ مضطرب."
وأشار السفير إلى أن "قمة شرم الشيخ اليوم تعبّر عن عودة الدبلوماسية المصرية إلى دورها القيادي في هندسة الحلول وتخفيف التوترات"، مؤكدًا أن ما يميز الموقف المصري هو القدرة على الجمع بين جميع الأطراف على طاولة واحدة، انطلاقًا من مبادئ الحوار والاحترام المتبادل.
وتابع سالم: "مصر لا تبحث عن أضواء إعلامية، بل تسعى إلى بناء واقع جديد في المنطقة قوامه الأمن والتنمية والاحترام المشترك."
وختم السفير عاطف سالم حديثه بالتأكيد على أن مدينة شرم الشيخ ستظل "رمزًا خالدًا لنهج مصر السلمي، وشاهدًا على أن السلام الحقيقي لا يُفرض بالقوة، بل يُبنى بالإرادة والشجاعة السياسية".
وأضاف: "كل قمة تُعقد في شرم الشيخ هي تأكيد متجدد لرسالة مصر الخالدة: أن السلام ليس خيار الحكومات فقط، بل هو خيار الشعوب التي تؤمن بحقها في الحياة والأمل."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير عاطف سالم سفير مصر في تل ابيب تل ابيب قمة السلام في شرم الشيخ مدينة السلام صدى البلد عاطف سالم شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
شرم الشيخ.. مدينة السلام تتحول إلى مركز دائم لصناعة القرار الدولي
لم تعد مدينة شرم الشيخ، الواقعة على ساحل البحر الأحمر، مجرد وجهة سياحية عالمية فحسب، بل رسخت مكانتها كـ "مدينة السلام" ومركز حيوي لصناعة القرار الدولي.
فمع استضافة مصر للعديد من القمم والمؤتمرات الحاسمة، أثبتت شرم الشيخ قدرتها على تجميع قادة وزعماء العالم على طاولة واحدة لمناقشة القضايا الأكثر تعقيداً، بدءاً من الصراع في الشرق الأوسط وصولاً إلى التغيرات المناخية.
وتحتضن شرم الشيخ، غدا الاثنين، القمة المرتقبة لإنهاء حرب غزة، والتي من المقرر أن تشهد لقاءات رفيعة المستوى بمشاركة قادة ورؤساء دوليين.
ويتركز الاهتمام على لقاء ثنائي قمة سيجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية وبحث الملفات الإقليمية والدولية المشتركة.
ويتضمن البرنامج جدولاً مزدحماً، وسيعقد لقاء جماعيا موسعا يضم جميع القادة والرؤساء المشاركين، يليه صورة جماعية كتقليد بروتوكولي.
ومن المقرر أن يلقي كل من الرئيس السيسي والرئيس الأمريكي ترامب خطاباً هاماً أمام الحضور.
ويشمل البرنامج يشمل أيضاً عقد مقابلات ثنائية بين القادة على هامش المؤتمر لتعميق المشاورات. وفيما لا يزال هناك بنود في البرنامج قيد التأكيد النهائي، فإن الاستعدادات جارية لضمان نجاح القمة.
الدول والمسئولون الذين أكدوا المشاركة حتى الآن:- مصر
- الولايات المتحدة
- الأردن
- تركيا
- اندونيسيا
- الإمارات
- باكستان
- الهند
- البحرين
- الكويت
- سلطنة عمان
- قبرص
- اليونان
- المانيا
- فرنسا
- المملكة المتحدة
- إيطاليا
- اذربيجان
- اسبانيا
- ارمينيا
- المجر
- سكرتير عام الامم المتحدة
- أمين عام جامعة الدول العربية
- رئيس المجلس الأوروبي
مستوى المشاركة يشمل ملوك ورؤساء ونائب رئيس ورؤساء وزراء ووزراء