فيديو| ”شجاعة اللغة العربية“ بجدة تحتفي بقدرة لغة الضاد على التجدد
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة الأمير خالد الفيصل الثقافية، الدكتور منصور الحارثي، أن اللغة العربية كانت وما تزال الذاكرة الحية والخزينة الثمينة للتراث العربي والإسلامي، مشدداً على قدرتها على مواكبة العصر والتجدد رغم التحديات الفكرية والتقنية التي واجهتها عبر التاريخ.
جاء ذلك خلال حديثه في فعالية ”شجاعة اللغة العربية“ التي أقيمت بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، برعاية كريمة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل.
أخبار متعلقة عاجل: فلكية جدة ترصد بقعة شمسية بخصائص مغناطيسية غريبة تطلق توهجات تجاه الأرضعاجل: قرار من "الشورى" بدراسة تحليلية لمعالجة "الثغرات السياحية"
ونُظمت الفعالية بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية وبدعم من ”وقف لغة القرآن“.موجات التغيير
قال الحارثي: ”نحن اليوم نحتفي بشجاعة اللغة العربية، هذه اللغة التي استطاعت أن تصمد أمام موجات التغيير وأن تتكيّف مع التحولات المتسارعة في العالم الحديث“.
وأضاف أن إقامة هذا الاحتفاء في صرح تعليمي عريق كجامعة الملك عبدالعزيز، وبشراكة مع مجمع الملك سلمان، يجسد عمق العناية التي تحظى بها اللغة من مختلف مؤسسات الوطن.الدكتور منصور الحارثي
وأشاد الحارثي بالمبادرات النوعية التي يقدمها مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، خاصة دوره في إنشاء المنصات الرقمية والمشاريع البحثية التي تعزز حضور اللغة العربية في الفضاء الرقمي، مؤكداً أن هذه الجهود تجسد رؤية المملكة في تمكين لغة الضاد لتكون لغة عالمية حاضرة في كل الميادين.جوهر الهوية
اختتم الدكتور الحارثي حديثه بالتأكيد على أن هذا الاهتمام المتنامي باللغة العربية ينطلق من رأس الهرم القيادي في المملكة، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يوليان اللغة العربية عناية خاصة، انطلاقاً من إيمانهما العميق بأنها جوهر الهوية السعودية الأصيلة وركيزة الانتماء الوطني والثقافي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة اللغة العربية لغة الضاد جامعة الملك عبدالعزيز بجدة خادم الحرمين لغة القرآن الهوية السعودية اللغة العربیة الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
دار الوثائق القطرية تحتفي بيوم الوثيقة العربية بعد غد
تحتفي دار الوثائق القطرية، " بعد غد "الخميس"، بيوم الوثيقة العربية الذي يصادف السابع عشر من أكتوبر من كل عام، بحضور نخبة من المختصين والخبراء وممثلي المؤسسات الوطنية العربية والأكاديميين والمهتمين بمجال الوثائق والتوثيق.
وأوضحت دار الوثائق القطرية، في بيان لها، أنها ستنظم فعالية خاصة بهذه المناسبة في إطار جهودها لتعزيز التعاون العربي في مجالات التوثيق وصون التراث الوثائقي، وانطلاقا من رئاستها، ممثلة في الدكتور أحمد عبدالله البوعينين الأمين العام للدار، للجنة "ذاكرة العالم" للمنطقة العربية، ما يؤكد جهود دولة قطر في حفظ الذاكرة الوطنية ودعم المشاريع الوثائقية ذات البعد العربي والإقليمي.
وقال الدكتور أحمد عبدالله البوعينين:" تحتفي دار الوثائق القطرية بيوم الوثيقة العربية الذي يجسد اهتمام الدولة بالذاكرة الوطنية ودعمها المستمر للمبادرات الوثائقية ذات البعد العربي، ويأتي هذا الاحتفاء تأكيدا على أهمية الوثيقة بوصفها مصدرا للمعرفة وأداة لحماية الهوية وتوثيق مسيرة التنمية، وفرصة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين المؤسسات الوثائقية العربية".
وأضاف الأمين العام لدار الوثائق القطرية:" نحرص من خلال الفعالية على إبراز الدور الذي تقوم به دار الوثائق القطرية في تطوير العمل الوثائقي ونقل الخبرات وتعزيز التكامل بين الجهود العربية في مجالات الحفظ والإتاحة والرقمنة، بما يسهم في بناء بيئة معرفية مستدامة تحفظ ذاكرة الأمة وتخدم حاضرها ومستقبلها".
وتتضمن الفعالية ندوة بعنوان "المخطوط والوثيقة: الذاكرة العربية في الأرشيفات العالمية"، حيث تسلط الضوء على واقع المخطوطات والوثائق العربية في الأرشيفات الدولية، وسبل تعزيز حضورها وحمايتها، ضمن رؤية تسعى لترسيخ مكانة الوثيقة العربية في المشهد العالمي.
يذكر أن يوم الوثيقة العربية هو مبادرة أطلقتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) عام 2001، بهدف إبراز أهمية الوثيقة كذاكرة حية للأمم وركيزة أساسية في الحفاظ على الهوية العربية، وتحيي دار الوثائق القطرية هذه المناسبة تأكيدا على التزامها بدورها الوطني في صون التراث الوثائقي وتعزيز حضوره عربيا ودوليا.