مبادرات ذكية من طلبات لدعم الطلاب والأطفال
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
أعلنت طلبات مصر، المنصة التكنولوجية الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن إطلاق مبادرتين جديدتين لدعم الطلاب والأطفال في مصر.
جاءت هذه المبادرات بالتزامن مع عودة المدارس، واستهدفت توفير وجبات غذائية صحية ومتكاملة بالتعاون مع شركاء محليين ومؤسسات المجتمع المدني.
وتُجسد هذه الخطوة التزام طلبات الراسخ بدورها كشريك فاعل في التنمية، من خلال استراتيجيتها للمسؤولية المجتمعية التي تركز على تمكين الأجيال الناشئة، بهدف بناء مستقبل أكثر إشراقاً وصحة واستدامة.
اتخذت طلبات مارت خطوة استباقية مع بداية العام الدراسي الجديد وتزايد التحديات الاقتصادية على آلاف الأسر، تهدف المبادرة إلى توفير وجبات مغذية لأكثر من 25,580 طالبًا في 700 مدرسة مجتمعية موزعة على 11 محافظة.
لا تقتصر رؤية طلبات على مجرد توفير الوجبات، بل تسعى لغرس شعور بالأمان والاهتمام في نفوس الطلاب وأسرهم، مؤكدةً على أهمية الدعم في رحلتهم التعليمية، فالعام الدراسي لا يتطلب فقط حقائب وكتبًا جديدة، بل تغذية سليمة تمنح الأطفال الطاقة والتركيز اللازمين للتعلم والنمو بشكل أفضل، مما يضمن لكل طالب فرصة عادلة للنجاح.
وأطلقت طلبات حملة بالتعاون مع مبادرة "أحفاد الزيتون"، لإعادة الأمل للأطفال الفلسطينيين القادمين من غزة إلى مصر، وتهدف المبادرة إلى توفير الدعم النفسي والراحة لهؤلاء الأطفال الذين يواجهون تحديات صعبة بعيداً عن وطنهم.
قدمت طلبات 4000 وجبة "برانش" صحية على مدار شهرين، هذه الوجبات تمثل دعماً ملموساً ورسالة تضامن قوية تؤكد وقوف المجتمع المصري بجانبهم في هذه المرحلة الحرجة، وقد جسدت فرق عمل طلبات على أرض الواقع روح التكاتف من خلال تواجدهم المباشر لدعم هذه اللحظات الإنسانية.
قال محمد سكينة ، مدير عام طلبات مارت مصر: " نحن على يقين بأن الاستثمار في الأجيال الجديدة، سواء أطفال غزة أو طلاب المدارس المجتمعية، هو استثمار في المستقبل، لذلك، نضع الأطفال والشباب في صميم استراتيجيتنا للمسؤولية المجتمعية".
وأضاف: "الغذاء ليس مجرد سلعة أو وجبة، بل وسيلة للتمكين؛ فهو يفتح أبواب التعليم، ويعزز الصحة، ويغرس الأمل، ولتحقيق أثر حقيقي ومستدام، نؤمن بقوة الشراكات مع المؤسسات المحلية الكبرى مثل مصر الخير والموردين المحليين، فهذا التعاون هو الجسر الذي يمكننا من توسيع نطاق مبادراتنا وخدمة المجتمع بفعالية وكفاءة".
دور طلبات يتجاوز مجرد كونها منصة تكنولوجية لتوصيل الطعام؛ فهي شريك أساسي في دعم المجتمعات والأسر، هذه المبادرات ليست حملات مؤقتة، بل هي جزء لا يتجزأ من التزام طلبات طويل الأمد في مصر بدمج الاستدامة والإنسانية في جوهر كل ما تقدمه، فمن خلال إشراك موظفيها وشركائها ومستخدميها في هذه المبادرات، ترسخ الشركة مكانتها كعلامة تجارية رائدة تجمع بين الابتكار والتأثير المجتمعي الإيجابي، مؤكدة سعيها الدائم للعمل من أجل مجتمع أكثر قوة وترابطًا وازدهارًا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جامعة قنا تبدأ حزمة ندوات لتوعية الطلاب بمخاطر الإدمان والتعاطي
انطلقت فعاليات حزمة الندوات الحاضة مكافحة الإدمان والتعاطى بجامعة قنا/جنوب الوادى، وذلك فى إطار تفعيل البروتوكول المبرم بين الجامعة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى.
وتحت رعاية الدكتور احمد عكاوى رئيس الجامعة ينظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحت إشراف الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة سلسلة من الندوات التوعوية لطلاب الجامعة عن الإدمان وتعاطى المواد المخدرة فى عدد من كليات الجامعة وكانت أولى الكليات كلية التربية النوعية بحضور الدكتور عمرو عبد القادر عميد الكلية، والدكتورة بدرية حسن وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد السيد كامل رئيس قسم التربية الفنية، ومحمد الكامل مدير إدارة المشروعات البيئية بالجامعة حاضر الندوة مروة عبد الراضي مدير بيت التطوع داخل الجامعة .
وتحدث الدكتور عمرو عبد القادر عميد كلية التربية النوعية، على الأهمية الكبرى للتوعية بمخاطر الإدمان والتعاطي، لما له من تأثير مباشر على صحة الفرد والمجتمع ومستقبل الشباب، إن مواجهة هذه الظاهرة تتطلب تضافر الجهود بين مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، وتوعية الطلاب والمواطنين بمخاطرها الصحية والاجتماعية والنفسية.
وأشاد بالدور الرائد الذي تلعبه جامعة جنوب الوادي في دعم مبادرات التوعية والوقاية، بما يعكس التزامها القوي بتنشئة جيل واعٍ ومسؤول. ويأتي تعاون الجامعة المثمر مع صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي ليشكل نموذجًا يحتذى به في التنسيق بين القطاع الأكاديمي والمجتمع المدني، من أجل تعزيز بيئة تعليمية صحية وآمنة، تسهم في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات الاجتماعية بحكمة ووعي.
أهمية التوعية بالإدمان:وأكدت الدكتورة بدرية حسن وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع على الدور الحيوي للتوعية بمخاطر الإدمان والتعاطي، ليس فقط لحماية الشباب من أضرارها الجسدية والنفسية، بل أيضًا لتعزيز وعيهم بمسؤولياتهم تجاه أنفسهم ومجتمعهم. فالوقاية المبكرة والمعرفة الواعية تشكلان خط الدفاع الأول أمام هذه الظاهرة.
وأشادت بالدور المتميز الذي يقوم به قطاع خدمة المجتمع بالجامعة في تنظيم حملات التوعية والبرامج التثقيفية، وكذلك التعاون المثمر مع صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، والذي يعكس رؤية الجامعة نحو بناء بيئة تعليمية آمنة وصحية، ودعم الشباب ليكونوا قادرين على اتخاذ قرارات سليمة ومسؤولة في حياتهم.
وتحدثت مروه عبد الراضي مدير بيت التطوع داخل الجامعة، والتابع لصندوق علاج ومكافحة الإدمان عن انواع المخدرات والمستحدث منها والطرق التي يتم الدخول بها الي عقول شباب الجامعة عن طريق أصدقاء السوء والشائعات المختلفة، كما تحدثت عن دور مركز العزيمة وبيت التطوع في مكافحة وعلاج الإدمان وتوعية شباب الجامعة والخدمات التي يقدمها من خلال الخط الساخن 16023 .