«الشارقة للتراث» يبحث التعاون الثقافي مع بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
الشارقة (وام)
بحث الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث خلال لقائه اليوم بمقر المعهد الدكتور سليمان كوناتي، سفير جمهورية بوركينا فاسو لدى الدولة، والوفد المرافق له، أوجه التعاون الثقافي والمعرفي بين الجانبين، وفتح آفاق جديدة للشراكة في مجالات التراث غير المادي والتبادل الثقافي. وقد اصطحب الدكتور المسلم الوفد الزائر في جولة تعريفية داخل أروقة المعهد، حيث اطلع الوفد على جهود المعهد في تنفيذ رؤيته المتمثلة في حفظ التراث الثقافي وصونه ونقله للأجيال، من خلال برامجه التعليمية والبحثية ومشروعاته المتنوعة في مجالات التدريب والتوثيق والموروث الشعبي، إلى جانب المبادرات الدولية التي ينفذها تحت مظلة «اليونسكو».
وأكد المسلم أن العلاقات الثقافية بين الشارقة ودول القارة الأفريقية تزداد عمقاً؛ بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الداعية إلى مدّ جسور الحوار الثقافي مع الشعوب الصديقة، موضحاً أن المعهد يرحب بالتعاون مع المؤسسات الثقافية في بوركينا فاسو في مجالات توثيق الحكايات الشعبية، وتبادل الخبرات في صون التراث اللامادي، وتنظيم أسابيع تراثية ومعارض متبادلة.
من جانبه، أشاد السفير كوناتي بالدور الريادي الذي تضطلع به الشارقة في حفظ التراث الإنساني، ونشر ثقافة الحوار بين الحضارات، مؤكداً تطلع بلاده إلى بناء تعاون مستدام مع معهد الشارقة للتراث في مجالات البحث العلمي والتدريب وتبادل الخبراء. حضر اللقاء عدد من مديري الإدارات في المعهد، وعدد من المسؤولين من سفارة بوركينا فاسو في الدولة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة للتراث الشارقة للتراث بورکینا فاسو فی مجالات
إقرأ أيضاً:
جامعة بني سويف تشارك بمؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا للحفاظ على التراث الثقافي
أكد الدكتور الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس جامعة بنى سويف، أنه في إطار رؤية الجامعة للحفاظ على التراث الثقافي، شاركت الدكتورة دينا عطوة المدرس بمعهد أبحاث وتطبيقات الليزر بجامعة بنى سويف فى الاجتماع التقني الدوري الذي نظمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) فى الفترة من 30 سبتمبر 3 اكتوبر بمقرها الرئيسي فى فيينا وذلك كمستشار وخبير في تطبيق تقنيات الليزر والإشعاع المؤين في مجال صون التراث الثقافي ممثلة لجامعة بني سويف التي بدورها كانت الممثل الوحيد للجامعات المصرية.
ون جانبها اكدت الدكتورة دينا عطوه المدرس بمعهد ابحاث وتطبيقات الليزر بجامعة بنى سويف، أن الإحتماع كان لبحث التطبيقات المختلفة لتقنيات الإشعاع المؤين و الليزر في حماية وصيانة المقتنيات والآثار الثقافية المادية بالأضافة لمناقشة السبل والإمكانات اللازمة لنشر الوعي المجتمعي في هذا الصدد كما تبادل الحضور النقاشات حول سبل دعم الشراكات البحثية والعلمية ووضعها فى أطر مشاريع دولية وإقليمية.
وأشار الإجتماع الى المنشآت العلمية والبحثية الحديثة التي ترعاها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لخدمة هذا المجال وكيفية الإستفادة منها على مستوى الدول الاعضاء ، وضم الاجتماع نخبة من الخبراء الدوليين لتبادل الخبرات العلمية ومناقشة أحدث التطورات وتعزيز التعاون في مجال الحفاظ على التراث الثقافي المادي بشتى انواعه.
وأكدت ، أن هذه المشاركة التزام جامعة بني سويف بدمج التميز العلمي بالمسؤولية الثقافية، كما تبرز الدور الفعّال لـمنسوبيها وتمكين المرأة في دفع الحوار الدولي حول الحلول العلمية المبتكرة التي تضمن صون التراث الإنساني للأجيال القادمة بشكل مستدام وفقا لرؤية الدولة المصرية 2030.