أعلنت لجنة جائزة كتارا للرواية العربية عن فوز الروائي اليمني حميد الرقيمي، عن فوزه بجائزة القائمة القصيرة للأعمال المرشحة في فئة الروايات المنشورة، عن رواية "عمى الذاكرة" ضمن تسعة أعمال روائية جرى اختيارها من أصل 548 رواية منشورة تقدّم بها كتّاب من مختلف الدول العربية.

 

ويُعد فوز الكاتب الرقيمي، عن روايته "عمى الذاكرة" إنجازًا مهمًا للكاتب وللرواية اليمنية على حد سواء، خاصة وأن المنافسة ضمّت أسماء بارزة في مجال السرد العربي.

 

ويعكس هذه الفوز، حضور الرواية العربية اليمنية في الساحة الإبداعية، الأمر الذي يؤكد قدرة الرواية اليمنية، على مقارعة الأعمال الكبرى من حيث القيمة الفنية والموضوعية.

 

تُمنح جائزة كتارا للرواية العربية سنويًا، وتُعتبر واحدة من أرفع الجوائز الأدبية في العالم العربي، حيث تسعى إلى تكريم الإبداع الأدبي وتعزيز حضور الرواية العربية على المستويين الإقليمي والدولي.

 

وتضم قائمة الـ9 لفئة الروايات المنشورة روائيين من 7 دول عربية، تصدرت كل من مصر وفلسطين القائمة بروايتين لكل دولة، ورواية واحدة من كل من الكويت وسلطنة عمان وسوريا واليمن وتونس.

 

وتم نشر أسماء الروائيين وعناوين الروايات والدراسات النقدية في قائمة الـ9 للفئات المذكورة حسب الترتيب الأبجدي على الموقع الإلكتروني لجائزة كتارا للرواية العربية.

 

يشار إلى أن عدد المشاركات في جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الـ11 للعام 2025 بلغ 1908 مشاركات، حيث بلغ عدد الروايات غير المنشورة المشاركة في هذه الدورة نحو 923 رواية، وبلغ عدد الروايات المنشورة 548 رواية نشرت في عام 2024.

 

تضاف إلى ذلك 238 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة، و97 مشاركة في فئة الدراسات غير المنشورة، فضلا عن 9 روايات قطرية منشورة، و93 رواية تاريخية غير منشورة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: قطر كتارا الرقيمي الرواية اليمنية اليمن کتارا للروایة العربیة

إقرأ أيضاً:

العداء السعوديّ المُستمرّ للشعب اليمني

 

 

منذ تأسيس السعوديّة، كان العداء تجاه اليمن جزءًا من سياسات المملكة الممنهجة والمُستمرّة عبر العقود.. فقد سعت الرياض منذ البداية إلى زعزعة الاستقرار اليمني والتحكم بمصيره السياسي والاقتصادي، مستغلةً نفوذها وثرواتها لدعم أدواتها وعملائها في الداخل اليمني لتحقيق مصالحها الخَاصَّة وأجندات القوى الغربية والإسرائيلية.
هذا العداء لم يكن وليد اللحظة، بل امتد منذ أَيَّـام الملك المؤسّس عبدالعزيز آل سعود، الذي وضع اللبنات الأولى للتدخل السعوديّ المباشر وغير المباشر في الشؤون اليمنية، من خلال دعم بعض المشايخ والوجهاء بالرواتب لضمان الولاء وتشجيع الانقسامات، ومنع أي تقدم تنموي حقيقي في اليمن، مثل مشاريع التنقيب عن النفط والغاز، والتي كان يمكن أن تمنح اليمن استقلالًا اقتصاديًّا وقدرة على التنمية، إلا أن الرياض عملت على عرقلة هذه المشاريع لضمان تبعية الاقتصاد اليمني لأجندتها الإقليمية ومصالحها الشخصية.
ساهم هذا العداء السعوديّ عبر أدواتها وعملائها بشكل مباشر أَو غير مباشر في اغتيال عدد من القادة اليمنيين الوطنيين، ومن أبرزهم الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي وأخيه، حَيثُ كان الهدف من وراء هذه الاغتيالات وقف أي مشروع نهضوي أَو وطني يمكن أن يعزز وحدة واستقلال اليمن، سواء قبل الثورة اليمنية أَو بعدها.
ولم تتوقف سياسات السعوديّة عند هذا الحد، بل شنت حربًا عدوانية متواصلة على الشعب اليمني لمدة تسع سنوات، بزعم الحفاظ على العروبة ومحاربة التمدد الفارسي، بينما في الواقع تراجعت المملكة عن أي موقف عربي حين شن الاحتلال الإسرائيلي حربه العدوانية على غزة ولبنان، لتظهر للعالم أن شعارات العروبة لم تكن إلا غطاءً لأجندتها الخَاصَّة، بينما هدفها الحقيقي كان تدمير البنية التحتية والاقتصاد الوطني اليمني، والسيطرة على مقدرات الدولة عبر أدواتها المحلية، بما في ذلك الدعم السياسي والعسكري لجماعات الانتقالي في حضرموت والمهرة والمناطق الجنوبية، تحت ذرائع حماية مصالح اليمن أَو محاربة الإرهاب، في حين أن كُـلّ تدخلاتها كانت خدمةً لمصالح الغرب والكيان الصهيوني والاحتلال الأمريكي.
خلال هذه السنوات، ارتكبت المملكة حروبًا دموية طالت المدنيين الأبرياء، فقد تم اغتيال الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه، وراح ضحيتها مئات الأطفال والنساء والشيوخ، كما قصفت المدارس والجامعات والمعاهد، وصالات الأعراس والمناسبات، وتضررت البنية التحتية بشكل واسع، من طرق وأسواق ومطارات، تاركةً آثارًا مدمّـرةً على المجتمع اليمني ومقدراته الاقتصادية والتعليمية والصحية.
ولم تتوقف السعوديّة عند هذا الحد، بل واصلت سياساتها العدائية لتمزيق النسيج اليمني، محاولةً تقسيم اليمن إلى شمال وجنوب، ودعم أدواتها من العملاء المحليين لتحقيق السيطرة على المحافظات، وهو ما يكشف بوضوح أن تدخلها لم يكن لمصلحة اليمن كما تزعم، بل لخدمة مصالحها الإقليمية وأجندات القوى الخارجية.
اليمنيون اليوم يعرفون حقيقة هذا العداء التاريخي، ويدركون أن ما قامت به السعوديّة عبر عملائها وأدواتها لم يكن إلا محاولةً لفرض الهيمنة والسيطرة، وإعاقة أي مشروع تنموي أَو سياسي مستقل، وأن كُـلّ روايات الدعم أَو الحماية كانت مُجَـرّد غطاءً لسياسات توسعية ونهب لمقدرات البلاد.
العداء السعوديّ المُستمرّ، منذ الملك المؤسّس وحتى اليوم، لم يكن ضد الحكومة اليمنية فحسب، بل ضد الشعب اليمني بأسره، مستهدفًا كُـلّ ما يشكل تهديدًا لمصالح الكيان الإسرائيلي والأمريكي المحتلّ وحلفائها في المنطقة، مع استمرار محاولاتها تقسيم اليمن وإضعاف قدراته الوطنية، لتبقى البلاد رهينةً للتدخلات الخارجية وخاضعةً لأجندات القوى الكبرى التي لا تهتم إلا بمصالح الاحتلال على حساب دماء وأرواح اليمنيين الأبرياء والأمة العربية.

مقالات مشابهة

  • صدور رواية بلاد الذهب لحسنات الحكيم عن هيئة قصور الثقافة
  • السعودية.. فيديو ما قاله إمام الحرم صالح بن حميد عن أطفال فلسطين بخطبة الجمعة
  • العداء السعوديّ المُستمرّ للشعب اليمني
  • خطيب المسجد الحرام: الرجولة صفة نبيلة متوارثة ومكتسب حميد يضع المجتمع في مقامٍ كريم
  • تعلن محكمة بني مطر عن حجز الأرض التابعة للمنفذ ضده حميد محمد حباجة
  • ولي عهد الشارقة يصدر قراراً بترقية وتعيين حصة عبدالله حميد الشامسي مديراً لهيئة البيئة
  • راشد بن حميد: بناء منظومة متكاملة للتعلم مدى الحياة
  • “الأحرار الفلسطينية” تدين تقرير “العفو الدولية” المتبني للرواية الصهيونية
  • هل كنا في السماء؟.. اعتراف إيراني يهزّ رواية إسقاط مقاتلات إف-35 الإسرائيلية
  • المكتب الإعلامي في غزة يفند رواية السفير الأمريكي: أرقام المساعدات تكشف حصارا ممنهجا لا تدفقا يوميا