مصرع 4 جنود وإصابة 9 آخرين في انفجار عبوة ناسفة بحافلة تابعة للجيش السوري
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
أفادت إعلام سوري بانفجار عبوة ناسفة في حافلة تابعة لوزارة الدفاع السورية بريف دير الزور حيث أسفرت عن مقتل 4 من عناصر الجيش السوري في حصيلة مبدئية بالإضافة إلى إصابة 9 أخرين .
وفي وقت سابق ، أُصيب ثلاثة عناصر من فرق الهندسة في الجيش العربي السوري بانفجار لغم أثناء تأدية مهامهم في تفكيك حقل ألغام قرب مطار مدينة ديرالزور.
وتراوحت إصاباتهم بين خفيفة ومتوسطة، حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج فيما تواصل الفرق المختصة تأمين المنطقة.
وفي سياق آخر ، أعرب وزير المالية السوري محمد برنية عن ثقته بأن العلاقات بين دمشق وموسكو تشهد تحسناً تدريجياً، مؤكداً أن أمام روسيا فرصاً هائلة للمشاركة في إعادة إعمار سوريا بعد أكثر من عقد من الحرب التي دمرت البنية التحتية للبلاد وأرهقت اقتصادها.
وفي تصريح لوكالة نوفوستي الروسية على هامش الاجتماعات السنوية لمجالس محافظي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن، قال برنية إن "العلاقات بين الجانبين ستتحسن خطوة بخطوة، وقد يستغرق ذلك وقتاً، لكنها تتجه نحو الأفضل".
وأوضح أن جميع القطاعات الاقتصادية السورية يمكن أن تستفيد من التعاون مع موسكو، مضيفاً أن روسيا تمتلك الخبرة والقدرات التقنية والمالية التي تؤهلها للعب دور محوري في مرحلة إعادة الإعمار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الجيش السوري وزارة الدفاع السورية إنفجار عبوة ناسفة الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد التوترات السياسية.. اغتيال قيادي بارز في العراق
شهدت العاصمة العراقية بغداد، حادثة اغتيال مروعة، حيث استهدف انفجار عبوة ناسفة سيارة القيادي ومرشح الانتخابات النيابية عن تحالف “السيادة”، صفاء المشهداني، أثناء عودته إلى منزله في منطقة الطارمية شمالي بغداد، ما أسفر الحادث عن مقتله وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة.
وأعلنت قيادة عمليات بغداد عن تشكيل فريق جنائي فني للتحقيق في الحادث، وأكدت أن التفجير تم بواسطة عبوة ناسفة لاصقة وضعت أسفل سيارته.
من جهته، وصف تحالف “السيادة” الحادثة بأنها “جريمة جبانة” تؤكد استمرار مسلسل الاستهدافات السياسية في العراق. واعتبر المشهداني رمزًا نضاليًا في محاربة الإرهاب والدفاع عن مدينته.
وطالب العديد من المسؤولين السياسيين بتوفير الحماية اللازمة للمرشحين السياسيين وأعضاء المجالس المحلية، مشيرين إلى أن الاعتداء على المشهداني يمثل تهديدًا للاستقرار السياسي في العراق.