أول تعليق روسي على طلب الشرع تسليمهُ الأسد
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
وصف النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي ديمتري نوفيكوف مطالبة السلطات السورية الجديدة بتسليم الرئيس السابق بشار الأسد بأنها "أمر غريب"، مشيرًا إلى احتمال "الانتقام منه" إذا أُعيد إلى سوريا.
خلفية المطالبةذكرت وكالة فرانس برس أن الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع، الذي زار موسكو، طالب روسيا بتسليم سلفه الأسد، الذي لجأ إليها عقب الإطاحة به في ديسمبر من العام الماضي.
نوفيكوف أكد أن الأسد كان "قائدًا منتخبًا سابقًا وفقًا للتشريعات السورية"، وأن تسليمه "يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان"، مشيرًا إلى أن روسيا تحتضن شخصيات سياسية سابقة من دول أخرى مثل الرئيس الأوكراني الأسبق فيكتور يانوكوفيتش.
وأضاف أن موسكو من غير المرجح أن توافق على الطلب السوري.
رأي محلل سياسيالكاتب والباحث السياسي عباس شريفة صرّح أن الشارع السوري يرى في تسليم الأسد "خطوة رمزية لاستعادة حق الشعب السوري"، معتبراً أن "محاكمته ستكون أهم من أي ملف آخر، حتى من قاعدة حميميم الروسية".
وأشار إلى أن موافقة روسيا على التسليم ستمنح شرعية كبيرة للقيادة السورية الحالية، أما في حال الرفض، فستسعى دمشق إلى تجميد الملف دون أن يؤثر ذلك في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:دمشقسوريااحمد الشرعموسكوقوات سوريا الديمقراطيةالرئيس السابق بشار الأسدديمتري نوفيكوفبشار الأسدالسلطات الروسية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: دمشق سوريا احمد الشرع موسكو قوات سوريا الديمقراطية الرئيس السابق بشار الأسد بشار الأسد السلطات الروسية
إقرأ أيضاً:
الكرملين يرد على سؤال حول تفاصيل إقامة بشار الأسد في روسيا
روسيا – صرح الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف امس الاثنين بأن الكرملين لا يستطيع الإفصاح عن أي معلومات تتعلق بإقامة الرئيس السوري السابق بشار الأسد في روسيا.
وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال حول ما إذا كان بإمكان الكرملين تقديم أي معلومات تتعلق بإقامة الأسد في روسيا خلال العام الماضي، أو ما إذا كان الزعيم السوري السابق قد التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال هذه الفترة: “كلا، لا نستطيع الإفصاح عن أي معلومات بهذا الشأن”.
وأفادت تقارير بعد سيطرة قوات المعارضة المسلحة على السلطة في سوريا في ديسمبر 2024، بأن الأسد وعائلته موجودون في موسكو وحصلوا على حق اللجوء في روسيا.
وفي أكتوبر الماضي، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه صحفيين من دول عربية أن بشار الأسد وأفراد عائلته يقيمون في روسيا لأسباب إنسانية بحتة، نظرا لوجود تهديد مباشر على حياته لو بقي في وطنه.
كا فند لافروف صحة الأنباء والشائعات التي أثيرت حول محاولة مزعومة لتسميم الأسد في موسكو.
المصدر: “نوفوسي”