اتهم ممثلو ادعاء أمريكيون، الخميس، رجلاً يحمل الجنسيتين الروسية والألمانية بتهريب كميات كبيرة من الإلكترونيات الدقيقة ذات الاستخدامات العسكرية إلى روسيا لاستعمالها في نهاية المطاف في الحرب التي تخوضها في أوكرانيا.

وذكر بيان صادر عن داميان وليامز المدعي العام الأمريكي في مانهاتن أن آرثر بيتروف، وهو مواطن روسي ألماني يبلغ من العمر 33 عاماً، ألقي القبض عليه في 26 أغسطس(آب) في قبرص بناءً على طلب من الحكومة الأمريكية.

ووجهت اتهامات لبيتروف وروسيين آخرين متآمرين معه لم يكشف عن اسميهما باستخدام شركات وهمية لإخفاء مشتريات من موزعين أمريكيين للإلكترونيات الدقيقة الخاضعة لضوابط التصدير الأمريكية.

❗️Прокуратура Німеччини розслідує використання німецької електроніки у російських безпілотниках "Орлан", повідомляє Spiegel.

Підприємця, який має громадянства Німеччини та рф, підозрюють в експорті німецької електроніки до росії через треті країни. pic.twitter.com/nxzQWh0Iz7

— Повернись живим (@BackAndAlive) August 29, 2023

وقال ممثلو الادعاء إن للإلكترونيات كانت موجهة لشركة إلكتروكوم، التي تتخذ من مدينة سانت بطرسبرغ الروسية مقراً، وهي مورد للمكونات الإلكترونية للشركات التي تزود الجيش الروسي بأسلحة ومعدات أخرى.

وتفيد الدعوى الجنائية المرفوعة ضد بيتروف أن أحد المتآمرين هو المؤسس المشارك والمدير العام لشركة إلكتروكوم. والدعوى بتاريخ 11 أغسطس(آب) وأُعلن عنها الخميس.

وقال وليامز في بيان: "الجهود المبذولة لتزويد روسيا بشكل غير مشروع بتكنولوجيا عسكرية من مصادر أمريكية تمثل استهانة للأمن القومي".

ويواجه بيتروف 11 تهمة جنائية، تشمل انتهاك قوانين ضوابط الصادرات الأمريكية والتهريب والتآمر لارتكاب عمليات احتيال عبر الإنترنت وغسل الأموال.

#Moldova: Russia's “Rosteh” is trying to sell it’s Topaz factory in Moldova, which no longer produces and exports components and electronics for aircraft engines to #Russia due to sanctions and war. pic.twitter.com/yvbDQRdqfM

— Denis Dermenzhi (@iamdenya_de) August 30, 2023

وعقوبة كل تهمة السجن لمدة تتراوح بين 5 سنوات و 20 سنة. وبحسب الدعوى الجنائية، فإن التكنولوجيا المهربة شملت مكونات عُثر عليها في المعدات العسكرية الروسية الموجودة في ساحات القتال بأوكرانيا، مثل الصواريخ الموجهة والطائرات المسيرة وأجهزة الحرب الإلكترونية والاتصالات.

وبحسب الدعوى، شُحنت مكونات إلكترونية تتجاوز قيمتها 225 ألف دولار خلال المخطط الذي استمر من فبراير شباط 2022 حتى أغسطس(آب) 2023 وغزت روسيا أوكرانيا في فبراير(شباط) 2022.

بعد حادثة أردوغان.. #الذكاء_الاصطناعي نعمة أم نقمة؟ https://t.co/55w14ozGQR

— 24.ae (@20fourMedia) August 19, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا أمريكا

إقرأ أيضاً:

خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية

صراحة نيوز-تكشف شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال أمام لجنة تورجمان، المكلفة بمراجعة جودة التحقيقات بشأن إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن وجود خطط إسرائيلية سابقة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وشن عدوان على القطاع قبل عملية “طوفان الأقصى”، لكن هذه الخطط لم تُنفذ.

تشير الشهادات التي نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية محددة لاغتيال السنوار والضيف، لكنها لم تُنفذ بسبب تركيز الجيش على الجبهة الشمالية، وإصرار المستوى السياسي على عدم القيام بأي عملية في غزة خلال فترات التهدئة.

وأظهرت مواد استخباراتية ضبطت في حواسيب حماس خلال الحرب أن الحركة كانت تخطط لهجوم بين عيد الفصح العبري لعام 2023 و”يوم الاستقلال” الإسرائيلي، في ظل شرخ داخلي متصاعد بسبب خطة الحكومة لتقويض القضاء والاحتجاجات المناهضة لها.

ووفقاً لإحدى الشهادات، فقد كانت هناك خطة أوسع أُعدت مطلع العقد الأخير، تشمل أربع مراحل: اغتيال السنوار والضيف مع عدد من كبار قادة الحركة، قصف مواقع التعاظم العسكري لحماس، تنفيذ طلعات جوية تدريجية، وأخيراً دخول ثلاث فرق نظامية في مناورة برية محدودة ضد منصات إطلاق الصواريخ.

وأشار التقرير إلى أن المستوى السياسي برئاسة نتنياهو طالب بالإبقاء على حكم حماس في القطاع، لذلك لم تكن الخطة تهدف إلى إسقاط الحركة، بل لإلحاق ضرر شديد بها وردعها لسنوات. هيئة الأركان العامة رفضت المبادرتين، المحدودة والواسعة، رغم توصيات أقسام العمليات والاستخبارات.

وفي شهادة متناقضة، أفاد ضابط آخر بأن قيادة الجنوب أوصت بتنفيذ النسخة المصغرة للاغتيال، بعد فرصة متاحة إثر “هجوم الفؤوس” في إلعاد 2022، ودعم الشاباك الفكرة، بينما كان تحفظ رئيس الأركان هليفي مبدئياً، استناداً إلى السياسة الحكومية القائمة على إبقاء حماس ضعيفة ومرتدعة.

وأضاف التقرير أن قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، أليعازر توليدانو، التقى هليفي وطلب الموافقة على التخطيط للعملية، وحصل على الضوء الأخضر، لكن التنفيذ كان مرتبطاً بتصعيد مبرر سياسياً، لأن نتنياهو لن يوافق إلا خلال توترات تتيح تبرير الاغتيال.

وأوضحت الشهادات أن الاستعدادات في عام 2023 كانت موجّهة أساساً للجبهتين اللبنانية والإيرانية، بينما كرر المستوى السياسي التأكيد على إبقاء غزة جبهة ثانوية وهادئة، مع التمسك بسياسة التهدئة والتقدم نحو تسوية مع حماس لفترات طويلة.

ويخلص التقرير إلى أن الجزء المؤسف ليس الخلافات بين الجنرالات أو تبادل الاتهامات، بل غياب أي جهة تحسم ما حدث خلف الأبواب المغلقة، ولماذا أصر المستوى السياسي على إبقاء حماس في الحكم بغزة رغم الفرص المتاحة لاغتيال قيادييها.

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل من السعال لأكثر من 3 أسابيع | مرض خطير
  • أقل من 500 ألف جنيه .. اركب سيارة مستعملة أوتوماتيك موديل 2023
  • لا بدّ للقيد أن ينكسر.. الشارع التونسي يعود للاحتجاج
  • الإعدام لعامل والسجن المشدد لـ7 متهمين في جريمة قتل بطوخ
  • خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
  • النمر: الادعاء بوجود زيت وأعشاب لفتح شرايين القلب نصب واحتيال  
  • ما قد لا تعلمه عن شريان الحياة المالي الأكبر لروسيا والضربات الأوكرانية
  • رئيس بنغلاديش يعتزم التنحي في منتصف ولايته لشعوره بالإهانة
  • ارتفاع وتيرة العمليات النوعية التي تنفذها أوكرانيا ضد روسيا
  • الدفاع الروسية : إسقاط 287 مسيرة أوكرانية فوق أراضي روسيا خلال الليلة الماضية