رئيس وزراء اليابان يعتزم زيارة إندونيسيا والهند الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
سيسافر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الأسبوع المقبل، لحضور اجتماعات قمة في إندونيسيا مع رابطة دول جنوب شرق آسيا وأخرى في الهند لمجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى.
ووفقاً لوكالة "كيودو" اليابانية، من المتوقع أن يجري كيشيدا، خلال الجولة التي تستمر أسبوعاً اعتباراً من الثلاثاء، محادثات ثنائية مع قادة الدول الأخرى، بما في ذلك إندونيسيا والهند، على هامش القمتين، حسبما قال كبير أمناء مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو في مؤتمر صحافي.
ويقول مراقبون إن التركيز ينصب على ما إذا كان كيشيدا سيجتمع مع أي مسؤولين صينيين رفيعي المستوى، حيث تعرضت العلاقات بين البلدين الآسيويين لضغوط متزايدة بعد أن بدأت اليابان في إطلاق المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المعطلة في البحر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسيويين الآسيوي الدول الأخرى العلاقات بين البلدين المياه المشعة الوزراء الياباني اندونيسيا
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:رئيس الوزراء المقبل قريب جداً من “المقاومة الإسلامية الحشدوية”!!
آخر تحديث: 10 دجنبر 2025 - 2:04 م بغداد/ شبكة أخبارالعراق- كشف عضو ائتلاف دولة القانون، زهير الجلبي،الأربعاء، عن تطورات سياسية حساسة تسبق مرحلة حسم تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً أن المشهد ما زال معقداً بفعل الخلافات داخل الكتل الفائزة والتدخلات الخارجية المتصاعدة.وقال الجلبي في تصريح صحفي، إن “المحكمة الاتحادية قد تتجه خلال الفترة القريبة المقبلة إلى استبعاد شخصية مهمة من الفائزين بالانتخابات البرلمانية، وهو ما سيزيد من تعقيد المشهد السياسي وتوزيع المقاعد داخل البرلمان”. وأضاف أن “التأخير الحاصل في اختيار رئيس الجمهورية بدأ ينعكس سلباً وبشكل مباشر على ملف ترشيح رئيس الوزراء، الأمر الذي يؤجل خطوات تشكيل الحكومة”.وأشار الجلبي إلى أن “التطور الأبرز حالياً هو حسم الإطار التنسيقي لخياره بعدم منح ولاية ثانية لرئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، وأن المرشح المقبل سيكون اسماً قريباً من الكتل الفائزة داخل الإطار، بما يضمن توافقاً أوسع وقدرة على ضبط المرحلة القادمة”.وبين أن “المرحلة المقبلة تتطلب رئيس وزراء يحظى بثقة فصائل المقاومة والكتل السياسية الفائزة، خصوصاً أن التحديات الأمنية والاقتصادية تحتاج قيادة متفقاً عليها داخل البيت الشيعي وباقي المكونات”.واتهم الجلبي “الولايات المتحدة وبعض اللوبيات السياسية بالتدخل السافر في مسار اختيار رئيس الوزراء المقبل”، مؤكداً أن “هذه الضغوط تمارس لمحاولة تغيير مسار التفاهمات الداخلية، وهو ما ترفضه القوى الوطنية التي تصر على قرار عراقي خالص”.وأكد الجلبي أن “الأيام المقبلة ستشهد حراكاً مكثفاً لحسم منصبي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء”، مشدداً على أن “تجاوز التدخلات الخارجية والتوصل إلى توافق داخلي سيحدد شكل الحكومة المقبلة ومسارها السياسي خلال السنوات الأربع القادمة”.