منتخب اليد للصالات في مجموعة قوية بكأس آسيا
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
كتب - عمر الشيباني
أسفرت قرعة بطولة كأس آسيا الثانية والعشرين للرجال لكرة اليد للصالات، التصفيات المؤهلة إلى بطولة العالم للرجال "ألمانيا 2027"، التي ستقام في دولة الكويت خلال الفترة من 15 حتى 29 يناير 2026 عن حلول منتخبنا الوطني في مجموعة قوية إلى جانب منتخب قطر حامل لقب النسخة الماضية وكوريا الجنوبية حامل الرقم القياسي في عدد ألقاب البطولة، بينما ضمت المجموعة الثانية البحرين والعراق وجمهورية الصين الشعبية والأردن، أما المجموعة الثالثة فتكونت من الكويت مستضيفة البطولة ومعها الإمارات وهونج كونج والهند، فيما ضمت المجموعة الرابعة اليابان وإيران والسعودية وأستراليا.
وتم تقسيم المنتخبات الـ15 المشاركة إلى أربع مجموعات بواقع أربعة منتخبات في كل مجموعة باستثناء المجموعة الأولى التي توجد فيها 3 منتخبات، ويتأهل متصدر ووصيف كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي، ثم تستمر الأدوار الإقصائية وصولا إلى النهائي، وتتأهل المنتخبات الحاصلة على المراكز الأربعة الأولى إلى بطولة العالم 2027 بألمانيا.
وكانت المنتخبات المشاركة في البطولة قد وزعت قبل إجراء سحب القرعة على 4 مستويات، حيث ضم المستوى الأول الكويت وقطر واليابان والبحرين، بينما ضم المستوى الثاني كوريا الجنوبية وإيران والإمارات والعراق، أما المستوى الثالث فتكون من منتخبنا والسعودية وجمهورية الصين الشعبية وهونج كونج، فيما شمل المستوى الرابع منتخبات الهند والأردن وأستراليا.
وتقام منافسات البطولة على صالة مجمع الشيخ سعد العبدالله للألعاب الرياضية وتعد أكبر بطولات القارة الصفراء لمنتخبات اليد.
وسيكون منتخبنا أمام مهمة محفوفة بالمخاطر بجانب منتخبي قطر وكوريا الجنوبية المتمرسَين في الاستحقاق القاري؛ فالمنتخب القطري سيحاول فرض هيمنته على اللقب إذ إنه توِّج بالبطولة ست مرات متتالية وذلك خلال الفترة من 2014 حتى 2024، بينما تمكّن المنتخب الكوري الجنوبي من تحقيق اللقب 9 مرات.
أما المنتخب الكويتي مستضيف البطولة فقد سبق له التتويج بالبطولة أربع مرات في أعوام 1995 و2002 و2004 و2006 وسيسعى بكل تأكيد لحصد اللقب القاري مرة أخرى واستغلال عاملي الأرض والجمهور، كما يملك المنتخب الياباني لقبين.
وكان نهائي بطولة كأس آسيا الماضية في نسختها الـ21 التي أقيمت في البحرين، قد جمع بين قطر واليابان وتمكن المنتخب القطري حينها من إحراز اللقب بعد فوزه في اللقاء النهائي للبطولة بنتيجة 30/ 24.
من جانب آخر حدد الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني لكرة اليد للصالات يوم 28 أكتوبر الجاري موعدا لبدء تحضيراته لبطولة كأس آسيا، حيث اختار مدرب المنتخب نبيل البلوشي قائمة أولية تضم 26 لاعبا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تستضيف بطولة آسيا للمناظرات في نسختها الثالثة الشهر الجاري
نظمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتعاون مع مركز مناظرات قطر ومركز مناظرات عمان اليوم مؤتمرا صحفيا لمناقشة استضافة سلطنة عمان بطولة آسيا للمناظرات باللغة العربية لعام2025 خلال الفترة من 28 أكتوبر إلى 1 نوفمبر في محافظة مسقط، بحضور هلال بن سيف السيابي مدير عام المديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب وعبد الرحمن بن إبراهيم السبيعي، مدير البرامج بمركز مناظرات قطر وناصر بن حميد الهنائي، الرئيس التنفيذي لمركز مناظرات عمان ولفيف من وسائل الإعلام والشركاء والمهتمين في مجال المناظرات.
وتؤكد استضافة البطولة الآسيوية للمناظرات باللغة العربية 2025 على الدور المتنامي لسلطنة عمان في دعم المبادرات الشبابية والثقافية ذات الطابع الدولي، وترسيخ حضورها كمنصة للحوار والتلاقي الفكري بين أبناء القارة الآسيوية، بما يعكس رؤيتها في الاستثمار بالإنسان وتعزيز مكانة اللغة العربية في الساحات الأكاديمية والإبداعية حول العالم.
وبين هلال بن سيف السيابي، مدير عام المديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب أن هذه الاستضافة تأتي تتويجا لنجاح سلطنة عمان في تنظيم النسخة الثانية من البطولة عام 2023، والتي شهدت مشاركة قرابة 400 طالب وطالبة من مختلف الجامعات والكليات في القارة الآسيوية، وحققت صدى واسعا في الأوساط الأكاديمية والشبابية لما جسدته من روح تنافسية فكرية راقية. وأضاف السيابي يعد اختيار سلطنة عمان مجددا لاحتضان النسخة الثالثة من البطولة، دليلا على أن سلطنة عمان وجهة حاضنة للفعاليات الشبابية كونها بيئة لداعمة للمعرفة والحوار، فضلا عن عمق العلاقات الأخوية بين سلطنة عمان ودولة قطر التي أثمرت شراكات نوعية في مجال نشر ثقافة المناظرات في المنطقة والعالم، مشيرا في الوقت ذاته بأن وزارة الثقافة والرياضة والشباب لن تتوان في دعم ورعاية مثل هذه الاستضافات والتي تعزز من حضور الشباب وصقل مواهبهم بما يساهم في رفع الحوار البناء وإثراء النقاش بين الشباب أنفسهم ومساهمتهم في الوعي بالقضايا الدولية والإنسانية في مختلف القطاعات وبما يحقق كذلك مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للشباب وبما يتماشى مع رؤية عمان 2040.
من جانبه أوضح عبد الرحمن بن إبراهيم السبيعي، مدير البرامج بمركز مناظرات قطر، بأن النسخة الثالثة من البطولة تشهد مشاركة نحو 40 مؤسسة تعليمية من 18 دولة في القارة الآسيوية، من بينها جامعات وكليات بارزة، يتنافس فيها 145 متناظرا ضمن أجواء فكرية رصينة قائمة على احترام الاختلاف وتقدير التنوع الثقافي والمعرفي، مشيرا بأن البطولة تواصل تطورها الفني والعددي إذا ما قارنا بمشاركة 26 فريقا في النسخة الأولى والتي كانت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وعن استضافة سلطنة عمان للبطولة للمرة الثانية على التوالي بعد أن سبق وأن استضافتها مسقط في النسخة الماضية في عام 2023. وأكد مدير البرامج والمشاريع بمركز مناظرات قطر بأن ملف الاستضافة الذي قدم من سلطنة عمان كان الأشمل والأفضل من بين كل الدول التي تقدمت لاستضافة النسخة الثالثة من البطولة، إلى جانب ما تتميز به سلطنة عمان من ميزات ومواهب يجعلها دوما مقصدا ووجهة للاستضافات الدولية وهذا ليس بغريب على سلطنة عمان والقائمين على مثل هذه البطولات من جهد كبير ومضني يقومون به لإنجاح أي استضافة.
وأشار ناصر بن حميد الهنائي، الرئيس التنفيذي لمركز مناظرات عمان، إلى أن البطولة تسعى إلى ترسيخ مبادئ الحوار البناء واحترام الرأي والرأي الآخر، وتشجيع الشباب على التفكير النقدي والتحليل الموضوعي للقضايا المعاصرة، إلى جانب تعزيز الانتماء للغة العربية واستخدامها كلغة فكر وتعبير حضاري. وأضاف: يتناظر المشاركون في البطولة ضمن نموذج يقوم على وجود فريقين: فريق الموالاة وفريق المعارضة، يتناولان القضايا المطروحة من وجهتي نظر مختلفتين، حيث تتنوع موضوعات المناظرات بين القضايا الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية، والتعليمية، والتقنية، والصحية، بما يتيح للمشاركين مناقشة قضايا الساعة وإبداء آرائهم وفق أسس علمية ومنهجية، مشيرا بأن المنافسات ستكون على شكل جولات متعددة تشمل التصفيات الأولية ومن ثم الربع النهائي ، ونصف النهائي، والنهائي.
وتعد هذه البطولة حدثا شبابيا يسعى إلى بناء قدرات المشاركين في التفكير النقدي، وتعزيز ثقافة الحوار، وتنمية مهارات التواصل باللغة العربية الفصحى، مما يجعلها منصة مؤثرة في إعداد جيل واع بقضايا عصره، وقادر على النقاش والحوار بروح منفتحة ومسؤولة.
الجدير بالذكر أن حفل الافتتاح الرسمي للبطولة سينطلق يوم الثلاثاء 28 من الشهر الجاري، حتى الأول من نوفمبر المقبل، وسيتم تتويج الفرق المشاركة في أجواء احتفالية تجمع بين الفكر والشباب والثقافة.
وتمثل هذه الاستضافة محطة مهمة في مسيرة دعم الحوار والتفاهم الثقافي بين شباب القارة الآسيوية، وإبراز دور اللغة العربية كلغة فكر وتواصل عالمي. وتأتي البطولة ضمن الجهود المشتركة الرامية إلى نشر فن المناظرة في المؤسسات التعليمية، وتطوير مهارات الخطابة والتحليل النقدي، والتعبير عن الرأي بأسلوب علمي ممنهج.