قوافل دعوية بشمال سيناء تهدف إلى ترسيخ الانتماء الوطني في نفوس الشباب

انطلقت اليوم الجمعة الموافق 2025/10/17م القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، متجهة إلى محافظة شمال سيناء، وتحديدًا إلى مساجد الشيخ زويد والجورة ورفح، وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر ا الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، و الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وفضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية.

تأتي هذه القافلة في إطار الجهود المشتركة لتوحيد الخطاب الديني ونشر الفكر الوسطي المستنير، ومواجهة الأفكار المتطرفة التي تسعى للنيل من استقرار المجتمع، إلى جانب التصدي لحالات الانحراف الفكري والأخلاقي التي تهدد القيم الأصيلة.

كما تهدف القافلة إلى ترسيخ الانتماء الوطني في نفوس الشباب، وتعزيز دور المساجد في توعية المجتمع بقضايا الإيمان والعلم والعمل والبناء.

وتضم القافلة 20 عالمًا من مختلف الجهات، من بينهم سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

ويقدم أعضاء القافلة سلسلة من الندوات والدروس والمحاضرات في عدد من مساجد شمال سيناء، إلى جانب خطب الجمعة الموحدة تحت عنوان “بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن”، تأكيدًا على أهمية الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، ودعم قيم الرحمة والتسامح في المجتمع.

وتعد هذه القافلة امتدادًا لخطة وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي في ربوع الجمهورية، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية الكبرى لخدمة الوطن والمواطن، ودعم استقرار سيناء العزيزة في ظل جهود الدولة لبناء الإنسان المصري على أسس علمية ووطنية ودينية متينة.

المصدر: بوابة الوفد