العثور على دُمى مشوهة في حملة تنظيف المقابر بالبلينا..ما القصة؟
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
في مشهد تقشعر له الأبدان، شهد مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج واقعة غامضة أثارت فزع الأهالي، بعدما عثرت حملة تنظيف المقابر على أعمال سحر وطلاسم مكتوبة ومدفونة في باطن الأرض بين القبور.
حملة تنظيف المقابربين لحظة والاخرى انطلقت حملة أهلية لتنظيف وتطهير المقابر من الأعمال والأسحار، ليتفاجأ القائمون على الحملة بوجود ملابس داخلية لسيدات، وصور شخصية لأشخاص مجهولين، ودُمى مشوهة ملفوفة داخل أقمشة وأكياس بلاستيكية، ومكتوب عليها رموز وطلاسم سحرية.
وأفاد القائمون على الحملة بأن بعض تلك الأعمال كانت مدفونة بعمق داخل المقابر، في أماكن مظلمة يصعب الوصول إليها؛ ما يدل على أن من قام بدفنها فعل ذلك عمدًا لإخفائها وإيذاء أصحابها المستهدفين بها.
وعلى الفور، حاول المتطوعون فك هذه الأسحار بالقرآن الكريم، فقرأوا آيات من سورة البقرة وآيات الرقية الشرعية على تلك الطلاسم والملابس والصور، في مشهد مؤثر نال احترام الأهالي الذين تجمعوا حولهم وشارك بعضهم في التلاوة والدعاء، سائلين الله أن يرفع الأذى عن أصحاب تلك الأعمال.
وأكد المشاركون في الحملة أن هدفهم من هذه المبادرة هو تطهير المقابر من الشرور والأذى المدفون، ونشر الوعي بين الأهالي بخطورة اللجوء إلى السحر والشعوذة؛ لما تسببه من خراب في البيوت وتفريق بين الأزواج وقطعٍ للأرزاق.
وقد أثارت الواقعة حالة من الاستنكار والغضب بين أهالي البلينا، الذين شددوا على ضرورة التصدي لمثل هذه الأفعال المشبوهة التي تُخالف تعاليم الدين، مشيدين بدور الشباب والمتطوعين الذين واجهوا المشهد بثبات وإيمان.
تكثيف التوعية بين المواطنين حول ضرورة التحصن بالقرآن الكريموأكد منظمو الحملة استمرار أعمالهم في تنظيف المقابر خلال الأيام المقبلة، مع تكثيف التوعية بين المواطنين حول ضرورة التحصن بالقرآن الكريم، والاعتماد على الله وحده في دفع الشرور ورد كيد الساحرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج أعمال سحرية مقابر تنظيف
إقرأ أيضاً:
حملة للتوعية بالفحص المبكر عن سرطان الثدي بينقل
انطلقت بولاية ينقل فعاليات الحملة الثالثة للتوعية بأهمية الفحص المبكر عن سرطان الثدي التي ينظمها مركز الجمعية العُمانية للسرطان بمحافظة الظاهرة بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر ودوره في الحد من انتشار المرض وزيادة فرص الشفاء منه.
وتركز الحملة على تثقيف أفراد المجتمع – لا سيما النساء – حول مخاطر سرطان الثدي باعتباره أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا محليًا وعالميًا، إلى جانب التعريف بأسباب الإصابة وطرق الوقاية والعادات الصحية السليمة التي تسهم في تقليل احتمالات حدوثه.
وتتضمن فعاليات الحملة برامج توعوية وحلقات عمل وأنشطة تفاعلية موجهة لكافة فئات المجتمع، تهدف إلى تشجيع النساء على إجراء الفحص الذاتي والدوري، وتعزيز ثقافة الاهتمام بالصحة الوقائية.