إفتتاح مسجد آل قاسم بالقمانة فى نجع حمادى
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
افتتحت مديرية الأوقاف بمحافظة قنا، اليوم الجمعة، مسجد آل قاسم بقرية القمانة بمركز نجع حمادى شمال محافظة قنا، وذلك بحضور وفد من إدارة أوقاف نجع حمادى بقيادة الشيخ عبد الناصر عبد الحميد مدير إدارة أوقاف نجع حمادى والنائب خالد خلف عضو مجلس النواب، ولفيف من القيادات الشعبية واهالى القرية.
يأتى ذلك تحت رعاية فضيلة الاستاذ الدكتور أسامة الازهرى وزير الاوقاف، وفضيلة الشيخ محمد ذكى وكيل وزارة الأوقاف بقنا.
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة أحد أعلام الفكر الإسلامي ورجال الأزهر الشريف البارزين، فضيلة الإمام الأكبر الشيخ عبد الحليم محمود
تُحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة أحد أعلام الفكر الإسلامي ورجال الأزهر الشريف البارزين، فضيلة الإمام الأكبر الشيخ عبد الحليم محمود –رحمه الله– شيخ الجامع الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في 17 أكتوبر 1978م، بعد مسيرة علمية ودعوية حافلة بالعطاء في خدمة الدين والوطن.
وُلد الإمام عبد الحليم محمود في 12 مايو 1910م بمحافظة الشرقية، وحفظ القرآن الكريم صغيرًا، ثم التحق بالأزهر الشريف، وواصل دراسته حتى حصل على العالمية، ثم أوفد إلى فرنسا لاستكمال دراسته العليا، فنال درجة الدكتوراه من جامعة السوربون في الفلسفة الإسلامية، وقد أسهم ذلك في تكوين شخصية علمية متميزة، جمعت بين الأصالة الأزهرية والانفتاح على الفكر الإنساني.
تولى فضيلته العديد من المناصب، فكان عضوًا في مجمع البحوث الإسلامية، ثم عُيّن وزيرًا للأوقاف، إلى أن تولى مشيخة الأزهر الشريف عام 1973م، حيث عُرف بدفاعه القوي عن الشريعة الإسلامية، وسعيه لإعادة الأزهر إلى دوره الريادي في نشر العلم والدعوة، وتأكيده الدائم على الجمع بين العلم والإيمان.
ترك الإمام الأكبر عبد الحليم محمود تراثًا علميًّا وفكريًّا ثريًّا، من مؤلفات ودراسات وبحوث تناولت قضايا العقيدة والفكر والتصوف الإسلامي، فكان أحد أبرز المجددين في الفكر الإسلامي في القرن العشرين، وصوتًا صادقًا في الدعوة إلى الوسطية والاعتدال.
واكدت وزارة الأوقاف، إذ تحيي هذه الذكرى العطرة، لنؤكد اعتزازنا برموز الأزهر الأجّلاء الذين خدموا الإسلام بصدق وإخلاص، سائلين المولى –عز وجل– أن يتغمد الإمام الأكبر عبد الحليم محمود بواسع رحمته، وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، رحمه الله تعالى، وأسكنه فسيح جناته، وجزاه خيرًا بما قدّم من علم وخدمة لدينه وأمته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الشريف قنا وزير الأوقاف مديرية الأوقاف أسامة الأزهري الدكتور أسامة الأزهري وكيل وزارة الأوقاف مركز نجع حمادي رجال الأزهر الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف أسامة الأزهرى وزير الأوقاف عبد الحلیم محمود الأزهر الشریف الإمام الأکبر نجع حمادى
إقرأ أيضاً:
الرواق الأزهري يُواصل رسالته العلمية عبر باقة متنوعة من الأنشطة العلمية بالبحر الأحمر
يواصل الرواق الأزهري تقديم باقة متكاملة ومتنوعة من الأنشطة العلمية والتعليمية والملتقيات الفكرية والفقهية والمجتمعية التي تستهدف كافة فئات المجتمع، مؤكداً دوره الريادي في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتعزيز الهوية الإسلامية والعربية الصحيحة.
وذلك تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف.
يُقدم الرواق الأزهري أنشطته عبر عدة محاور أساسية، تشمل: رواق القرآن الكريم للأطفال والكبار، حيث يوفر برامج متقدمة لحفظ وتجويد القرآن الكريم، ويستهدف فئتي الأطفال والكبار، لضمان نشأة الأجيال على كتاب الله واستمرار ارتباط الكبار به.
ورواق العلوم الشرعية والعربية، والذي يمثل النواة الأساسية، حيث يوفر دروساً ومحاضرات متخصصة في الفقه، والتفسير، والحديث، والسيرة النبوية، واللغة العربية، بهدف ترسيخ المعارف الدينية واللغوية لدى الدارسين.
والملتقيات العلمية والنوعية: تتجه هذه الملتقيات بشكل مباشر نحو معالجة القضايا المجتمعية والتحديات العصرية، وتستهدف بشكل خاص: الطفل، من خلال برامج تهتم بالبناء الأخلاقي والتربوي والوطني، والمرأة: بملتقيات تركز على دورها الحيوي في الأسرة والمجتمع، وقضايا الوعي بالفكر الوسطي، والأسرة المصرية لتقديم الدعم المعرفي والنفسي والاجتماعي اللازم لبناء أسر متماسكة ومستقرة، انطلاقاً من المبادئ الإسلامية السمحة.
أكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن هذه الأنشطة تأتي في إطار رسالة الرواق الأزهري للنهوض بمستوى الوعي الديني والثقافي والمجتمعي، وتوفير تعليم أزهري معتمد ومتاح للجميع، بما يسهم في بناء مواطن صالح ومجتمع قوي ومثقف.
وصرح الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن الرواق الأزهري هو الملاذ الآمن لطالبي العلوم الشرعية والعربية والملجأ للحريصين على معرفة أمور دينهم ودنياهم، وبفضل توجيهات فضيلة الإمام الأكبر ووكيل الأزهر، نحن حريصون على تقديم منهج متكامل يربط النشء والأسرة بالقرآن الكريم والسنة النبوية، ومعالجة القضايا المعاصرة عبر ملتقياتنا النوعية التي تستهدف الطفل والمرأة والأسرة المصرية، لنشر العلم الوسطي من منبعه الأصيل."