قبل البداية الإفريقية.. شيكوبانزا بقميص الزمالك عبر إنستجرام
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
شارك اللاعب شيكوبانزا نجم الزمالك صورة جديدة عبر استوري إنستجرام، قبل بدء الفريق مشواره القارى فى بطولة كأس الكونفيدرالية.
وظهر شيكو بانزا في الصورة داخل نادي الزمالك.
. ختام بطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي بالعاصمة الإدارية
يبدأ فى السادسة مساء اليوم، فريق الزمالك، مشواره القارى فى بطولة كأس الكونفيدرالية، حيث يستضيف فريق ديكيداها الصومالى فى ذهاب دور الـ32 على إستاد القاهرة الدولى، قبل أن يعود الزمالك ويستضيف لقاء العودة على إستاد السلام الأسبوع المقبل، بعدما اتفق مع الفريق الصومالى على تحمل قيمة إقامة الفريق فى القاهرة، مقابل استضافة المباراتين، وتعتبر مباراة الليلة هى مباراة الفريق الصومالى.
وبعيدا عن النواحى الفنية للمباراة والتى ستكون فيها كفة الزمالك هى الأعلى بلا شك، فإن الجماهير البيضاء تترقب ظهور فريقها بشكل مختلف وتحسين الصورة التى كان عليها خلال المباريات الثلاث الأخيرة بالدورى، والتى فشل فيها الفريق فى تحقيق أى فوز قبل التوقف الدولى.
ومع بداية المشوار الإفريقى، بات الفريق الأبيض مطالبا بمصالحة جماهيره بأداء واستغلال إقامة المباراتين فى القاهرة بين جماهيره بتحقيق نتيجة كبيرة، وحتى تكون رسالة غير مباشرة لفرق البطولة المنافسة، على أن الزمالك قادم للمنافسة هذا الموسم على اللقب الذى خسره النسخة الماضية.
ويغيب عن الفريق فى مباراة اليوم أكثر من عنصر مؤثر فى الخط الهجومى، لا سيما الفلسطينى عدى الدباغ رأس الحربة مع غياب ناصر منسى المهاجم الثانى بسبب الإصابة، وبات الفلسطينى آدم كايد بعيدا عن الحسابات الفنية لعدم اكتمال جاهزيته البدنية بعد فترة غياب بسبب الإصابة، مع رفض الجهاز الطبى مشاركة محمد شحاتة فى وسط الملعب بسبب عودته التدريجية للتدريبات والمغامرة به قد تجدد إصابته القديمة.
وعلى الرغم من هذه الغيابات فإن الزمالك لديه بدائل كثيرة، ولن يتأثر بأى غيابات قياسا بمستوى المنافس «المتوسط» وقدرة الزمالك على الفوز بأى تشكيل، وهناك سيف الجزيرى وعمرو ناصر وأحمد شريف فى الهجوم يمكنهم تعويض غياب الدباغ ومنسى، ووجود دونجا والسعيد ومحمود جهاد كبدائل مهمة فى الوسط، كما أن عودة شيكوبانزا وبنتايك للتدريبات ساهمت فى إضافة قوة هجومية للفريق ومنحت البلجيكى يانيك فيريرا بدائل كثيرة يختار من بينها التشكيل الأنسب لمباراة الليلة.
ومع أى تشكيل للفريق فإن الأهم هو الظهور بصورة مختلفة، وتصدير شعور الاطمئنان للجماهير الغاضبة والراغبة فى رؤية الفريق يعود للانتصارات من جديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيكوبانزا الزمالك الاهلي
إقرأ أيضاً:
انتصار تونس على قطر يشعل شرارة التصحيح بعد إخفاق البداية في كأس العرب
دخل المنتخب التونسي منافسات كأس العرب وسط توقعات عالية، بعدما ظهر قبل انطلاق البطولة في حالة فنية ومعنوية مستقرة، مدعومًا بتأهله المبكر إلى كأس العالم وامتلاكه مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة إلى جانب جهاز فني يعرف إمكاناتهم جيدًا. كل تلك المؤشرات جعلت الجماهير التونسية تتعامل مع مشاركة «نسور قرطاج» في الدوحة على أنها بداية رحلة جدية نحو المنافسة على اللقب.
لكن الطموحات الكبيرة اصطدمت سريعًا بواقع صعب، فالخسارة أمام سوريا ثم ضياع الفوز أمام فلسطين في الجولة الثانية أوقعت المنتخب في أزمة غير متوقعة، وأصبح التأهل مرهونًا بنتائج أخرى، لا بقدرة الفريق على فرض نفسه. ورغم الحضور الجماهيري التونسي اللافت في المدرجات ومحيط الملاعب، إلا أن المنتخب وصل إلى الجولة الأخيرة وهو يبحث عن ردّة فعل تعيد إليه احترامه قبل التفكير في بطاقة العبور.
وجاءت مباراة قطر لتكشف الوجه الحقيقي للمنتخب التونسي، حيث حقق فوزًا كبيرًا بثلاثة أهداف دون رد، في أفضل أداء له منذ انطلاق البطولة. ومع ذلك، لم يكن هذا الانتصار كافيًا لإنقاذ مشواره، لكنه كان بمثابة رسالة واضحة بأن الفريق لم يفقد هويته. وقد عبّر فرجاني ساسي عن هذا الشعور بقوله إن الأخطاء التي حدثت في أول مباراتين «جرحت كبرياء اللاعبين»، وإن الفوز على قطر كان ضرورة لاستعادة الصورة، حتى لو لم يغيّر مسار التأهل.
من جهته، أكد علي معلول أن الفريق لم يقدم ما كان ينتظره الجمهور، وأن الانتصار الأخير ساعد في إصلاح جزء من الصورة، مشيرًا إلى أن الأداء ضد قطر يعكس ما يمكن للمنتخب تقديمه في المناسبات المقبلة، خصوصًا بعد اكتمال الصفوف في كأس الأمم الإفريقية. أما ياسين مرياح، صاحب الهدف الثاني، فقد شدد على أن المنتخب لم يظهر بمستواه الحقيقي، وأن سوء التوفيق كان حاضرًا، لكن الفوز منح اللاعبين دفعة معنوية مهمة للعودة والتركيز على المرحلة القادمة.
ورغم الخروج المبكر، اتفق اللاعبون على أن البطولة شكلت محطة مهمة لاكتشاف الأخطاء وتصحيح المسار، وسط إشادة كبيرة من ساسي ومعلول ومرياح بالأجواء المثالية للبطولة ومستوى المنافسة. كما أكد اللاعبون أن الجماهير تستحق اعتذارًا وعودة قوية تعيد الثقة في المنتخب.
وبينما حجزت سوريا وفلسطين مقعديهما في ربع النهائي، غادرت تونس البطولة بفارق نقطة، لكنها خرجت بإصرار واضح على بداية جديدة. واختتم ساسي حديثه برسالة حاسمة: «الدرس واضح.. وما ينتظر المنتخب في المغرب سيكون الفرصة الكبيرة للتعويض والعودة إلى الطريق الصحيح».