إدارة ترامب تجمد 11 مليار دولار مخصصة للبنى التحتية مع استمرار الإغلاق
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
قال راسل فوت مدير مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض أمس الجمعة إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستجمد المزيد من مشروعات البنية التحتية بقيمة 11 مليار دولار في الولايات الديمقراطية بسبب استمرار الإغلاق الحكومي.
وقال فوت على وسائل التواصل الاجتماعي إن سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي سيوقف العمل مؤقتا في مشروعات "ذات أولوية منخفضة" في مدن مثل نيويورك وسان فرانسيسكو وبوسطن وبالتيمور، مضيفا أن المشروعات قد تلغى في نهاية المطاف.
وتشمل هذه الأموال 600 مليون دولار لجسرين اتحاديين متقادمين يمتدان على قناة كيب كود في ماساتشوستس ومن المقرر استبدالهما ويسير عليهما ملايين المسافرين سنويا.
وقالت حاكمة ماساتشوستس مورا هيلي وأعضاء مجلس الشيوخ عن الولاية إنه على الرغم من منشور فوت "لم نتلق معلومات من الحكومة الاتحادية بشأن هذا الإجراء... هذا المشروع يمضي قدما بالتمويل الذي خصصه الكونجرس بموافقة الحزبين ومنحته الحكومة الاتحادية بشكل قانوني".
وقال مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض إن ترامب "يريد إعادة التركيز على كيفية تحديد الحكومة الاتحادية لأولويات مشروعات سلاح المهندسين بالجيش الأميركي".
وجمدت الإدارة الأميركية بالفعل تمويلا لا يقل عن 28 مليار دولار كان مخصصا لمشروعات في قطاعي النقل والطاقة في مدن وولايات يسيطر عليها الديمقراطيون، إذ يضغط الرئيس المنتمي للحزب الجمهوري على خصومه في الكونجرس لإنهاء الإغلاق الذي بدأ في أول أكتوبر الجاري. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تدرس تعديلاً جذرياً في نظام اللاجئين
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعديلًا جذريًا على نظام اللاجئين في الولايات المتحدة، يشمل تقليص البرنامج بشكل كبير ومنح الأفضلية لفئات محددة، وفقًا لوثائق حصلت عليها صحيفة “نيويورك تايمز”.
وتشير الوثائق إلى أن الأولوية في قبول اللاجئين ستمنح للناطقين باللغة الإنجليزية، وللبيض من جنوب إفريقيا، ولأوروبيين يتعرضون للمضايقات بسبب مواقفهم المناهضة للهجرة. وتحوّل المقترحات برنامج اللاجئين التقليدي، الذي كان يركز على مساعدة الفئات الأضعف، إلى برنامج يتماشى مع رؤية الإدارة الحالية، التي تفضل استقدام أشخاص من خلفيات معينة يزعم أنهم يتعرضون للاضطهاد.
تشمل التعديلات المقترحة إلزام المتقدمين للجوء بدورات تدريبية حول “التاريخ والقيم الأمريكية” و”احترام الأعراف الثقافية”، مع التركيز على قدرة المتقدمين على الاندماج في المجتمع الأمريكي. كما توصي الوثائق بإعطاء الأولوية للأوروبيين الذين تعرضوا لمضايقات بسبب معارضتهم للهجرة الجماعية أو دعمهم للأحزاب الشعبوية، وقد تشمل الإجراءات أيضًا الأفريكانرز، الأقلية البيضاء التي حكمت جنوب إفريقيا خلال فترة الفصل العنصري، على الرغم من نفي الحكومة الجنوب إفريقية تعرضهم للاضطهاد.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الإجراءات إلى تقليص أعداد اللاجئين المقبولين إلى نحو 7,500 شخص في العام المقبل، مقارنةً بـ 125,000 في عهد الرئيس السابق بايدن، مع تشديد الإجراءات الأمنية، بما في ذلك فحوصات الحمض النووي للأطفال للتحقق من علاقتهم بالبالغين المرافقين لهم.
وقد قوبلت هذه المقترحات بانتقادات، إذ يرى منتقدون أن السياسات تعكس تصورًا لدى الإدارة بأن “الأمريكيين الحقيقيين” هم البيض والمسيحيون. ووصفت باربرا إل. ستراك، الرئيسة السابقة لقسم شؤون اللاجئين في دائرة الهجرة والجنسية، هذه السياسات بأنها تعبير عن “قناعة لدى البعض في الإدارة بأن الأمريكيين الحقيقيين هم البيض والمسيحيون”.
في المقابل، يؤكد بعض المسؤولين في الإدارة أن هذه الخطوات ضرورية لضمان استقرار المجتمع الأمريكي وتقليل التحديات المرتبطة بالتنوع السكاني.