بعد تسليم جثامينهم.. التعرف على عدد من شهداء عملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
كشف ناشطون فلسطينيون عن التعرف على عدد من جثامين الشهداء الذين سلمهم الاحتلال يوم أمس من شهداء عملية اقتحام مستوطنة أوفوكيم خلال عملية طوفان الأقصى.
وكان من بينهم الشهيد محسن سعيد الجِرْبة، ومحمود عبد الشافي حسين وجميل غازي البابا ومحمد عبد الجبار عيسى وعادل أبو غرقود.
والأربعاء الماضي أعلنت وزارة الصحة في غزة تسلم 90 جثمانا كان محتجزا لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وقبل سريان وقف إطلاق النار، كانت إسرائيل تحتجز 735 جثمانا فلسطينيا فيما يُعرف بـ"مقابر الأرقام"، وفق "الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين" (غير حكومية).
وبخلاف الجثامين الـ735، أشارت الحملة إلى تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، في 16 يوليو/ تموز الماضي، يفيد بأن الجيش الإسرائيلي يحتجز في معسكر سدي تيمان (سيئ الصيت جنوبي إسرائيل) نحو 1500 جثمان لفلسطينيين من غزة.
وقتل الاحتلال منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 في إبادة جماعية ارتكبتها بدعم أمريكي في غزة، نحو 67 ألفا و967 فلسطينيا، وأصابت 170 ألف و179 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، فيما تسببت المجاعة باستشهاد 476 فلسطينيا بينهم 157 طفلا، ودمرت القطاع الذي يحتاج 70 مليار دولار لإعادة إعماره، وفق تقديرات أممية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مناقشة جهود التعبئة والتحشيد ودورات “طوفان الأقصى” بمديرية التعزية
الثورة نت/سبأ ناقش اجتماع بمحافظة تعز اليوم، جهود التحشيد والتعبئة والاستعداد والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي، الصهيوني وأدواته في المنطقة. وتطرق الاجتماع الذي ضم وكلاء المحافظة منصور صدام، ومحمد عثمان، وفؤاد سنان، إلى الجوانب المتصلة بالتدريب والتأهيل لدورات “طوفان الأقصى”، بالمديرية. واستعرض الاجتماع بحضور عدد من مدراء المكاتب التنفيذية، آلية النزول الميداني لتعزيز الأنشطة في الجوانب الاجتماعية والثقافية والتربوية والصحية والتنموية والمبادرات المجتمعية واستمرار تنفيذ دورات “طوفان الأقصى”. وشدد المجتمعون، على ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية في ظل المؤامرات التي تُحاك ضد اليمن وسيادته واستقلاله، والعبث بالموارد والثروات في المحافظات المحتلة. وأشادوا بجهود ودور العقال والشخصيات الاجتماعية بمديرية التعزية في تنفيذ أنشطة حملة طوفان الأقصى، مؤكدين ضرورة مضاعفة الجهود لإسناد جهود التحشيد واستمرار المسيرات والفعاليات، والجهوزية لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية والسياسية نصرة للقضية الفلسطينية، ودعمًا للمجاهدين في غزة.
\