“داخلية غزة” تشيد بالمواقف الوطنيِّة الرَّافضة لمحاولات الفلتان الأمنيِّ
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
عبرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، اليوم الجمعة، عن بالغ تقديرها للمواقف الصادرة عن العائلات والعشائر والفصائل والقوى الوطنية الرافضة للفوضى والفلتان.
وقالت الوزارة، في بيان، إن هذه المواقف تِؤكد على استعادة الأمن والنظام والقضاء على مظاهر الفوضى، ورفع الغطاء العائلي والعشائري عن كل من يعمل من أجل استمرار حالة الفوضى والفلتان داخل المجتمع، أو من ينساق مع العدو الإسرائيلي في محاولات ضرب السلم الأهلي.
ووجهت التحية والتقدير لعائلات الشعب الفلسطيني كافة التي عبرت عن مواقف أصيلة في رفض التعاون مع العدو الصهيوني في مخططاته، والوقوف صفًا واحدًا في وجه الفوضى.
وأضافت: “إن ارتباط حفنة مارقة بالعدو الصهيوني وتعاونها معه لا يعيب شعبنا ولا عوائله الكريمة، وستبقى هذه الشرذمة معزولة وطنيًا ومجتمعيًا”.
وأكدت “داخلية غزة” أنها على تواصل وتعاون وثيق مع كل العائلات والعشائر وفصائل الشعب الفلسطيني، وعلى خط واحد في سبيل استعادة الأمن والنظام والتخفيف من معاناة الشعب المكلوم.
وذكرت أن هذه المواقف تعكس المسؤولية العالية، وتمثل إجماعًا وطنيًا وشعبيًا في قطاع غزة الذي يرنو إلى تعزيز الأمن والنظام بعد عامين كاملين من جريمة الإبادة الوحشية.
وشددت الداخلية على مواصلة القيام بواجبها وفق القانون وتضافر الجهود من شرائح المجتمع كافة.
وأكدت أن عملاء العدو الصهيوني ومثيري الفوضى والفلتان لن يكتب لهم البقاء أمام حالة الإجماع الوطني، وإن هذه الشرذمة مصيرها الفناء والزوال السريع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
61 مسيرة حاشدة في ذمار تحت شعار “عامان من العطاء.. ووفاء لدماء الشهداء”
الثورة نت/ أمين النهمي
شهدت محافظة ذمار اليوم، 61 مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “عامان من العطاء .. ووفاء لدماء الشهداء”.
وردد المشاركون في المسيرات، هتافات منددة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني في قطاع غزة منذ عامين في ظل تخاذل عربي وإسلامي.
وأشادوا بالصمود الأسطوري لأبناء الشعب الفلسطيني والعمليات النوعية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية على مدى عامين من “طوفان الأقصى”، مؤكدين الثبات على العهد والوعد في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر ووقف العدوان.
وعبر أبناء محافظة ذمار عن أحر التعازي لقائد الثورة والقيادة السياسية والعسكرية، في استشهاد رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، الذي ارتقى في ساحة الكرامة والتضحية والفداء في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مؤكدين المضي على دربه، ودرب الجهاد والتضحية، لرفع راية الحق والصدق بالعهد مع الله.
وجددوا التاكيد على مواصلة مسيرته الجهادية بثبات وإيمان، مجسداً أسمى معاني التضحية والفداء والعطاء في سبيل الله ونصرة المستضعفين.
وأكد البيان الصادر عن مسيرات محافظة ذمار ، الثبات على الموقف في طريق العطاء والفداء والجهوزية للعودة إلى الميدان في حال تجدد العدوان أو حدوث أي غدر من قبل العدو، وأن الاستعداد قائم على كل المستويات العسكرية والسياسية والإعلامية.
وعبّر عن الفخر والاعتزاز بالقائد الجهادي الشهيد اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة، الذي كان له دور عظيم هو ورفاقه في مختلف تشكيلات القوات المسلحة المجاهدة في الحاق هزيمة مذلة بأمريكا في البحار ومعها بريطانيا وبكيان العدو المجرم على مدى عامين.
وأكد أن الشهيد الغماري وجميع الشهداء في القوات المسلحة برهنوا للعالم كله بأن وعد الله بالنصر لعباده المؤمنين حق وصدق ولو كان أمام أحدث ترسانات الحرب العالمية وحاملات الطائرات والقاذفات الأمريكية والاستراتيجية، وأثبتوا أن هزيمة العدو ممكنة بالتوكل على الله والاعتماد عليه وأن التضحيات وقود الانتصارات ولا تؤدي إلى توقف مسيرة الحق بل تزيدها اتقاداً واشتعالاً في وجه الطاغوت.
واستذكر البيان كوكبة من القادة الشهداء العظماء في فلسطين ولبنان وإيران واليمن، ومن بينهم القائد الفلسطيني يحيى السنوار في ذكرى استشهاده، مترحماً عليه وجميع الشهداء في فلسطين وبلادنا من قيادات رسمية في الدولة، مدنية وعسكرية من جميع التشكيلات البرية والبحرية والطيران المسير والصاروخية والدفاع الجوي والتعبئة والإعلام ومن المواطنين وغيرهم على مدى عامين من الإسناد، قدّموا أعظم دروس الثبات والتسابق الى التضحية.
وأشار إلى أن تضحياتهم ستبقى نبراساً يضيء درب الأحرار والمجاهدين، مجددّا تمسك الشعب اليمني بمواقفه المبدئية الإيمانية والأخلاقية والإنسانية مع غزة وتجاه قضية الأمة الأولى فلسطين والأقصى المبارك، باعتبار ذلك هو عهد لله والشهداء لا يمكن التراجع عنه.
ودعا البيان الجميع في مختلف المجالات الرسمية والشعبية، ومن ضمنها الشعب اليمني، إلى استخلاص الدروس والعبر من المواجهات السابقة مع العدو، والاستعداد المستمر لأي جولات قادمة، مؤكداً أن ذلك يعكس روح الإيمان والحكمة التي دعا إليها القرآن الكريم.