“أوريكس لابس” ومجلس الأمن السيبراني يصدران تقريراً إقليمياً
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
أعدت “أوريكس لابس”، المزود الرائد لحلول الحماية من المخاطر الرقمية والحلول السيبرانية المتقدمة والتابعة لمجموعة “ايدج”، بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، تقرير حالة منطقة مجلس التعاون الخليجي الرائد حول أمن خوادم البريد الإلكتروني.
يتناول التقرير، الذي صدر اليوم على هامش فعاليات معرض جيتكس جلوبل 2025، الفعالية السنوية للتكنولوجيا والتحول الرقمي، والمقامة في مركز دبي التجاري العالمي، تحليلاً فنياً معمقاً لأمن خوادم البريد الإلكتروني وآليات التحقق في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، مع تركيز خاص على تعزيز المرونة والاستدامة طويلة الأمد في البنى التحتية الرقمية للجهات الحكومية والقطاعات الصناعية.
وقال سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، بهذه المناسبة، إن نتائج تقرير هذا العام تجدّد التأكيد على التوافق المتنامي بين دول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز الثقة الرقمية، إذ يظل التحقق من البريد الإلكتروني ركيزة أساسية للمرونة والمتانة السيبرانية، إذ تحمي تلك العملية الاتصالات وتُمكّن التعاون الآمن وتعزز الثقة في اقتصاداتنا الرقمية.
وأضاف أن المجلس سيواصل رعاية التعاون العابر للحدود والقطاعات، لضمان التضافر بين الأمن والابتكار خلال التقدّم نحو مستقبل رقمي أكثر أماناً وموثوقية.
من جانبه أوضح روجيريو ليموس، الرئيس التنفيذي لشركة “أوريكس لابس”، إنه في ظل التحول الرقمي المتسارع الذي تشهده منطقة مجلس التعاون الخليجي، تبرز الاتصالات الآمنة كركيزة أساسية للأمن الإقليمي.
وأشار إلى أن هذا التقرير، الصادر عن “أوريكس لابس” ومجلس الأمن السيبراني، يعكس الالتزام الراسخ بتعزيز المرونة والمتانة السيبرانية على نطاق واسع، معربا عن الاعتزاز بالشراكة مع مجلس الأمن السيبراني، التي تسهم في توسيع آفاق التقنية وتطوير الرؤى المستقبلية.
وبصفته التقرير الثاني من نوعه، يطرح تقرير حالة منطقة مجلس التعاون الخليجي 2025 رؤى مدعومة بالبيانات من نحو 600 ألف خادم في مختلف أنحاء دولة الإمارات والبحرين والسعودية وعُمان ودولة قطر والكويت.
ويبرز التقرير أنماط أمن البريد الإلكتروني عبر أنحاء المنطقة، ويطوّر توصيات رئيسية لتوسيع نطاق اعتماد إعدادات SPF وDKIM وDMARC.
وباعتباره الإصدار الثاني يقدم تقرير حالة منطقة مجلس التعاون الخليجي لعام 2025 رؤى مستندة إلى بيانات تم جمعها من نحو 600 ألف خادم في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والمملكة العربيىة السعودية، وسلطنة عُمان، ودولة قطر، ودولة الكويت.
ويسلط التقرير الضوء على أنماط أمن البريد الإلكتروني في المنطقة، ويضع توصيات إستراتيجية لتوسيع اعتماد بروتوكولات الحماية، والتي تتضمن ” SPF” و” DKIM “و” DMARC “.
وتتخصص شركة “أوريكس لابس” في تطوير البرامج المتقدمة المصممة للتقييم المستمر لشبكات الاتصالات ومراقبتها وحمايتها وتحسينها، فيما تركز منتجاتها الحائزة على جوائز، بما يضم DNS FIREWALL و”ديسكفري”، على مجالات مهمة تضم إدارة سطح الهجوم، وتقييم المخاطر، ومراقبة نظام أسماء المجالات وحمايته.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
لاوس – أجرى سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، مباحثات مع الرئيس اللاوسي تونغلون سيسوليت، ناقش خلالها مسار التعاون الثنائي وتحديات الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأكد شويغو، خلال زيارة رسمية إلى لاوس، أن موسكو ترفض محاولات تشكيل ما يسمى بـ”الناتو الشرقي”، معتبرا أنها تتناقض مع الهيكل الأمني القائم في المنطقة وتهدد الاستقرار، مشيرا إلى قلق روسيا من التصاعد المتواصل في عسكرة دول مثل اليابان وتايوان والفلبين.
وشدد شويغو على دعم روسيا الثابت لنموذج “الآسيان المركزي” في الأمن الإقليمي، مؤكدا كفاءته واستمراريته، ونقل للرئيس سيسوليت تحيات الرئيس فلاديمير بوتين وأطيب تمنياته، مؤكدا حرص موسكو على توسيع الشراكة في المجالات السياسية والاقتصادية والنووية السلمية والتعليمية، فضلا عن التعاون العسكري والفني مع العاصمة فيينتيان.
وفي لفتة رمزية تعكس عمق العلاقات التاريخية، قام شويغو نيابة عن الرئيس بوتين بتقليد الرئيس سيسوليت وسام “ألكسندر نيفسكي”، تقديرا لمساهمته الاستثنائية في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن مسيرته — منذ الدراسة في الاتحاد السوفيتي — تظل شاهدا على ولائه للعلاقات الروسية-اللاوسية.
بدوره، عبر سيسوليت عن بالغ تقديره للدعم التاريخي من موسكو، مؤكدا أن لاوس ستبقى “«صديقا موثوقا” لروسيا، حريصة على تطوير الشراكة في كل المجالات.
نبذة عن الرئيس سيسوليت:
احتفل تونغلون سيسوليت في نوفمبر الماضي بعيد ميلاده الـ80.
وخلال الفترة من عام 1962 إلى 1969، درس في الكلية التربوية التابعة للجبهة الوطنية اللاوسية (وهي منظمة اشتراكية قادت بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي الكفاح من أجل إسقاط النظام الملكي، الذي ألغي فعليا في ديسمبر 1975 وأعلنت حينها جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية). وفي عام 1978، تخرج في قسم اللغة والآداب في معهد لينينغراد الحكومي التربوي (المعروف حاليًا باسم الجامعة التربوية الحكومية باسم غيرتسن)، ثم شغل لاحقا منصب مدرس في الجامعة الوطنية في لاوس، حيث تولى قيادة البرنامج الأكاديمي لتعليم اللغة الروسية. وفي عام 1984، حصل على درجة الدكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية من أكاديمية العلوم الاجتماعية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي.
المصدر: تاس