صحيفة أمريكية تكشف عن سعي إسرائيل لتجنيد مرتزقة يمنيين يعملون لصالحها في اليمن
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
وقالت الصحيفة إن وحدة 504 في استخبارات الجيش الإسرائيلي أطلقت حملة إلكترونية تستهدف اليمنيين، وتحثهم على التعاون مع تل أبيب ضد حركة المقاومة اليمنية أنصار الله..وذكرت تقارير إعلامية عدة أن وحدة الاستخبارات الإسرائيلية أطلقت سلسلة إعلانات مدفوعة الأجر في محاولة لتجنيد جواسيس في اليمن.
وأكدت الصحيفة أن لإسرائيليين يغررون بهم تحت ذريعة أن اليمن قد عانى من أزماتٍ متتالية.
وكشفت الصحيفة أن الإعلانات تستهدف بشكل رئيسي المنتقدين للأوضاع المعيشية أو المعارضين السياسيين لأنصار الله والقوات المسلحة اليمنية.. مشيرةً إلى أن مراقبين في صنعاء يحذرون من أن هذه الحملة تعكس نية إسرائيلية لتوسيع العمليات الاستخباراتية في البلاد، والتحضير لهجمات انتقامية رداً على دعم اليمن لغزة.
وقال مصدر عسكري يمني لصحيفة لبنانية إن اليمن لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسيرد في حال أي عدوان إسرائيلي على القطاع المحاصر..وتشير التقارير إلى أن إسرائيل تستعد لمواصلة الهجمات ضد اليمن، على الرغم من أن جماعة أنصار الله والقوات المسلحة اليمنية أوقفت العمليات خلال وقف إطلاق النار، كما تعهدت مرارا وتكرارا.
وذكرت قناة 12 العبرية أن مناقشات مكثفة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أدت مؤخرا إلى فصل جبهة اليمن عن جبهة غزة، مما يسمح باستمرار العمل العسكري ضد اليمن بعد وقف إطلاق النار في غزة.. وقبل عامين كانت القوات المسلحة اليمنية من أوائل من فتحوا جبهة ضد إسرائيل في بداية الإبادة الجماعية بعد عملية طوفان الأقصى في أكتوبر 2023.
ومنذ ذلك الحين، نفذت القوات المسلحة اليمنية عشرات الضربات الناجحة بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد أهداف إسرائيلية، وفتحت جبهة بحرية أدت إلى تعطيل حركة الشحن العالمي والمصالح البحرية الإسرائيلية على مدى العامين الماضيين.. ونتيجةً لهذه الجبهة، أُغلق ميناء إيلات جنوب إسرائيل.. وفي أواخر الشهر الماضي، أسفر هجومٌ بطائرةٍ مُسيّرةٍ يمنيةٍ عن إصابة 20 إسرائيليًا في إيلات.
وأكدت الصحيفة أن اليمن قد تعهد مراراً منذ بدء الحرب قبل عامين بأن عملياته لن تتوقف حتى تنتهي الإبادة الجماعية في قطاع غزة ويرفع الحصار عنها..لقد كانت الجبهة اليمنية آخر جبهات دعم غزة التي فُتحت دعماً للمقاومة الفلسطينية.. وشملت هذه الجبهات حزب الله اللبناني - وهي جماعة فتحت جبهة ضد إسرائيل بعد 7 أكتوبر - بالإضافة إلى تحالف فصائل المقاومة العراقية.
وعلى الرغم من الضربات الإسرائيلية والأمريكية القاتلة والمدمرة على اليمن، فإن القدرات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية ظلت إلى حد كبير غير متأثرة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المسلحة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
معايا وثائق| رد صادم من محمد موسى على "مرتزقة الإعلام"
أكد الإعلامي محمد موسى إن رسالته للإعلاميين الذين وصفهم بـ«المثيرين للضجيج» هي أن الإعلام الحقيقي يقوم على الوعي والفهم والمهنية، وليس على التقليد والتقليبات المصطنعة، أو السعي خلف التريند.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامجه "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن الجمهور بات يعرف جيدًا الفارق بين من يمارس مهنة الإعلام بصدق ومسؤولية، وبين من يعتمد على التلفيق والفبركة والمحتوى الموجه.
وأكد موسى أن الهجوم الذي يتعرض له خلال الأسبوعين الماضيين لن يؤثر فيه، معتبرًا أن حملات التشويه التي تستهدفه ليست الأولى من نوعها، وأنه واجه مثل هذه الحملات مرارًا منذ سنوات، وظل ثابتًا في مواقفه دون أن تهتز ثقته في ما يقدمه من معلومات.
وأشار إلى أنه يمتلك من الوثائق والمعلومات ما يثبت دائمًا صحة ما يطرحه، وأن الانتقادات الحادة التي توجه إليه لن تغير من مواقفه، مشددًا على أن «من يحاولون الإساءة» يعلمون جيدًا أن فتح ملفات معينة قد يكشف عن حقائق محرجة بالنسبة لهم.
وأوضح موسى أن «مرتزقة الإعلام» لا يهمهم الوطن أو الحقيقة، وإنما يسعون فقط لتنفيذ توجيهات و«تكليفات» محددة مقابل ما يتقاضونه من دعم مالي، وأن الهدف الأساسي لحملاتهم هو التشويه وخلق رأي عام مضلل.
وأضاف أن ما كشفه من معلومات حول خطة عودة الرئيس السوري السابق بشار الأسد لم يكن مجرد تحليل، بل استند إلى تقارير موثقة أبرزها ما نشرته وكالة رويترز مؤخرًا، والتي أكدت أن شخصيات بارزة من الدائرة المقربة للأسد تعمل من منفاها في روسيا على تمويل تحركات تهدف إلى استعادة النفوذ داخل سوريا، عبر دعم مجموعات مسلحة ضد حكومة «هيئة تحرير الشام» بقيادة أبو محمد الجولاني.
وأشار موسى إلى أن تقريرًا آخر نشره موقع بي بي سي ألقى الضوء على دور رئيس جهاز المخابرات السوري السابق وعدد من أقارب الأسد، إضافة إلى ماهر الأسد، في تحويل ملايين الدولارات لمقاتلين داخل سوريا بهدف إعادة موطئ نفوذ في الساحل السوري والانفصال به إداريًا وسياسيًا.
وأكد موسى أن ما ورد في هذه التقارير يثبت دقة ما كشفه قبل أسابيع حول التحركات السرية لإعادة الأسد إلى المشهد، والدليل حملة الاعتقالات الواسعة التي نفذتها حكومة الجولاني في مناطق الساحل السوري فور تداول تلك المعلومات.
وختم موسى مؤكدًا أن «الحقيقة واضحة»، وأن ما يقدمه ليس «تكهنات سياسية»، بل معلومات مبنية على وثائق ومصادر دولية موثوقة، مضيفًا أن ردود بعض الإعلاميين «الهشة» تكشف ضيقهم من كشف هذه التفاصيل للرأي العام.