جامعة المنوفية تعزز ارشادات السلامة والصحة المهنية داخل بيئة العمل
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
نظمت جامعةالمنوفية بالتعاون مع وزارة العمل ندوة توعوية حول "السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل"، وذلك تحت اشراف صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقررا الندوة الدكتور فريد وجدي امين اللجنة العليا لإدارة الازمات بالجامعة وعماد سعيد مدير مديرية العمل بالمنوفية، والمهندس محمد عبد الله مدير ادارة السلامة والصحة المهنية والدكتورة نهلة عبد الفتاح باحث بإدارة السلامة ومسئول التوعية والاعلام بمديرية العمل.
أكد الدكتور احمد القاصد رئيس الجامعة علي أن جامعة المنوفية تهتم بتطبيق أعلى معايير السلامة والصحة المهنية داخل الوحدات وكليات الجامعة وذلك من خلال زيارات ميدانية وإجراءات داخل كافة المنشأت والمعامل بالكليات، إضافة إلى تنظيم ندوات وورش عمل توعوية في هذا المجال بالتعاون مع جهات متخصصة كمديرية القوى العاملة وهيئات الرقابة المختلفة المعنية بجودة بيئات العمل وتقليل المخاطر وادارة الازمات ،كما تمتلك الجامعة وحدة مركزية لإدارة الأزمات والكوارث تختص بالتركيز على السلامة والصحة المهنية وتشدد على تقييم المخاطر وتدريب العاملين على الطوارئ وقت وقوع الخطر وذلك على اسس ومعايير مطابقة للقانون العام لصحة العاملين والسلامة المهنية داخل بيئات العمل وتعليمات الهيئات الدولية للسلامة من المخاطر المحتملة.
كما اشار "القاصد" الي ان جامعة المنوفية لديها كوارد فنية مدربة على اعلى مستوى من القدرات البشرية واللوجستية المتنوعة للتعامل مع المخاطر واسباب حدوثها وطرق السيطرة والتحكم في الكوارث قبل وقوعها وخاصة داخل المعامل العملية خلال تدريب الطلاب بالكليات العملية والمدرجات بجانب نشر التوعية بين الطلاب والعاملين حول منهجية الاخطار المحتملة وطرق التعامل مع انواع المخاطر، فضلا عن التعاون المستمر مع وزارة العدل لتوفير كافة الامكانات والارشادات المعنية بالمخاطر وتدريب العاملين عليها داخل الجامعة ونشر الوعي الثقافي حول حماية العاملين والمنشآت من الحوادث للحافظ على سلامتهم داخل بيئة العمل.
وأشار الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة علي أهمية إجراءات الأمن والسلامه المهنية بمنشآت ومدرجات ومعامل الكليات للتأكد من وضع خطط حماية لمواجهة انواع المخاطر المحتملة وفق الدليل الإرشادي الخاص بوحدة الأزمات والكوارث وقياس قدرة الكلية علي التعامل معها في حالات الخطر بالإضافة إلي توافر كل وسائل الحماية المدنية متمثلة في خطوط الإطفاء وتوافر طفايات الحريق بكل المدرجات والمعامل والأدوار ومسالك الهروب في حالات الخطر وكابلات الكهرباء وغيرها من المسببات للمخاطر المختلفة والتعامل وفق خطط الطوارئ والتدريب المستمر بإدارات الازمات بكل كليات ومنشآت الجامعة
كما تحدث الدكتور فريد وجدي امين اللجنة العليا لادارة الازمات بالجامعة حول تقييم المخاطر في بيئة العمل ومنهجية التقييم ومفهوم دالة الخطر لتشكيل فرق متخصصة لمواجهة المخاطر ودرجة شدتها وتفاديها، كما استعرض " وجدي" انواع المخاطر داخل الكليات كالمخاطر الفيزيائية والبيولوجية والكيميائية وايضا النفسية طبقا لقانون السلامة المهنية الذي ادرج مؤخرا التنمر والتحرش ضمن المخاطر المحتملة في بيئة العمل مستعرضا في ذلك افلاما وثائقية لمحاكاة المخاطر وكيفية التعامل الآمن معها وقت حدوث الازمة وطرق السيطرة والتحكم في معامل الخطر وتقليل نسب الخسارة المحتملة سواء بشرية او لوجستية.
كما تناولا عماد سعيد مدير مديرية العمل بالمنوفية والمهندس محمد عبد الله مدير ادارة السلامة المهنية بالمديرية القانون المبرم للسلامة والصحة المهنية حيث تستند قوانين السلامة والصحة المهنية في مصر بشكل أساسي إلى القانون رقم 12 لسنة 2003 (قانون العمل)، وتحديدا الكتاب الخامس منه، بالإضافة إلى قوانين أخرى وقرارات وزارية لاحقة، هذه القوانين تلزم أصحاب العمل بتوفير بيئة عمل آمنة وصحية للعاملين من خلال اتخاذ إجراءات وقائية ضد المخاطر الفيزيائية والبيولوجية، وتتضمن أيضا آليات للتفتيش والعقوبات على المخالفات، وحقوق والتزامات كل من صاحب العمل والعامل.
و أشارت الدكتورة نهلة عبد الفتاح باحث بادارة السلامة المهنية بمديرية العمل الي عدة معايير وارشادات ينص عليها القانون لتفادي الكوارث والتي تتضمن اساسيات تعريف العاملين بالسلامة والصحة المهنية وخطط الطوارئ ومعالجة السلوك البشري العام لتقليل مضاعفات الخطر والمرحلة الاستباقية للخطر والانذار المبكر داخل المؤسسات والمرحلة العلاجية للتعامل الفعلي مع الخطر القائم وتفاديه باقل الخسائر البشرية والمادية وتنظيم خطط الطوارئ الموزعة المتعارف والمتفق عليها للمسئولين عن وحدات الازمات بالمنشآت والمؤسسات وخاصة التعليمية لزيادة اعداد الطلاب داخلها وخطط الاخلاء وذلك من خلال عرض الافلام الوثائقية تعليمية لسرعة التحكم والسيطرة على الخطر وفق برنامج تدريبي.
الندوة من تنظيم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وادارة الازمات بالجامعة وبحضور الواحدت المعنية بالازمات بالكليات والعاملين وجهاز المشروعات الصغير ومتناهية الصغر ووكلاء الكليات ومسئولي ادارة السلامة والصحة المهنية بمديرية العمل بالمنوفية وقدم فاعليات الندوة الدكتورة جيهان سويدان الاستاذ بكلية الاقتصاد المنزلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صاحب العمل والعامل مدير إدارة السلامة رئيس الجامعة وزارة العمل قطاع خدمة المجتمع السلامة المهنية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنيا يتفقد بدء العمل التجريبي لمعامل كلية طب الأسنان
أجرى الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، جولة تفقدية لمعامل كلية طب الأسنان الجديدة والمتوقع افتتاحها قريباً، في إطار خطة الجامعة لتطوير البنية التحتية التعليمية والبحثية، وتوفير بيئة تدريبية متكاملة تُمكّن الطلاب من ممارسة الجوانب التطبيقية والعملية في مختلف التخصصات العلمية.
رافق رئيس الجامعة خلال الافتتاح الدكتور أيمن حسنين، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مصطفى محمود، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أبو هشيمة مصطفى، المستشار الهندسي للجامعة، والدكتور حامد جاد، عميد كلية طب الأسنان.
شملت الجولة تفقد 12 معاملا جديداً بالكلية علاج الجذور، والاستعاضة، والتيجان والجسور، والباثولوجي، والبيولوجي، والأشعة، ومعامل القياسات، والمزودة بأحدث الأجهزة التعليمية والتفاعلية، إلى جانب شبكة الغازات والمياه المركزية، بما يعزز جودة التدريب العملي والبحث العلمي بالكلية.
واطّلع رئيس الجامعة على التجهيزات الحديثة بالمعامل الجديدة، واستمع إلى شرح من أعضاء هيئة التدريس حول آليات التشغيل، وما تضمه المعامل من أحدث التجهيزات التعليمية والإكلينيكية متعددة الاستخدام والتي تواكب المعايير الدولية في التدريب العملي، حيث تم تزويدها بأجهزة محاكاة متقدمة لتدريب الطلاب على الإجراءات العلاجية بدقة وأمان، وأنظمة ربط إلكترونية لدراسة الحالات السريرية، بالإضافة إلى شبكة غازات مركزية ومخارج هواء مضغوط لخدمة وحدات العمل الإكلينيكي، إلي جانب معامل الأشعة المزودة بتقنيات رقمية حديثة.
كما تحتوي المعامل على منظومات عرض تفاعلية وشاشات ذكية لربط العملية التعليمية بين المعامل والقاعات الدراسية، مما يُسهم في تعزيز مهارات الطلاب في التشخيص والعلاج ومتابعة الحالات الإكلينيكية وتتكامل هذه الإمكانيات مع معامل الباثولوجي والبيولوجي، ومعمل المواد والتعقيم، بما يوفّر بيئة علمية متكاملة للبحث والتطبيق العملي.