استشاري: شرب القهوة اليومي لا يمنع حدوث الكبد الدهني
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
قال الدكتور خالد النمر استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، إنَّ شرب القهوة اليومي لايمنع حدوث الكبد الدهني.
وأضاف النمر، عبر منصة (إكس)، أن هناك دراسات ضعيفة أشارت إلى فائدة القهوة المحتملة في تقليل تطور الكبد الدهني الى تليّف؛ وهذا التأثير ضعيف وغير مؤكد مقارنةً بالدليل المُحكم في قوة تأثير إنزال الوزن والتحكم بالسكري وأخذ الأدوية ومازلنا نحتاج أدلة قوية ومحكمة في تأكيد هذه النقطة تحديداُ أو نفيها.
وتابع، أن العامل الفعّال في ذلك هو الكافيين وهذا موجود في القهوة السعودية، ذلك ليس بالضرورة أن تكون القهوة سوداء، ولكن يُنصح بالابتعاد عن إضافة السكر والكريم على القهوة فيمن لديهم الكبد الدهني.
وواصل، أن القهوة مشروب شعبي منتشر في العالم وهو متاح لمن يريد ولكنه ليس ضرورياً للصحة؛ بمعنى من الممكن أن يعيش الإنسان حياةً صحيةً طوال عمره بدون الحاجة إلى شرب القهوة، مشيرا إلى أن القهوة ليست مشروباً بدون أعراض جانبية محتملة الحدوث مثل ارتجاع المريء وزيادة حموضة المعدة والخفقان.
سُئلتُ عن علاقة القهوة بدهون الكبد؟
فأُنَبِّه للنقاط التالية:
١.شرب القهوة اليومي [لايمنع] حدوث الكبد الدهني.
٢.هناك دراسات ضعيفه في قوتها اشارت الى فائدة القهوة "المحتملة" في تقليل تطور الكبد الدهني الى تليّف؛ وهذا التأثير "ضعيف " و"غير مؤكد" مقارنةً بالدليل المُحكم في قوة…
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: القهوة أخبار السعودية الكبد الدهني آخر آخبار السعودية الکبد الدهنی شرب القهوة
إقرأ أيضاً:
علامات صامتة لتلف الكبد لا يشعر بها كثيرون.. أطباء يحذرون
حذّر أطباء ومتخصصون في أمراض الجهاز الهضمي والكبد من تجاهل بعض العلامات البسيطة التي قد تبدو غير مقلقة في ظاهرها، لكنها في الحقيقة قد تشير إلى بداية تلف الكبد، وأكد الخبراء أن أمراض الكبد تُعد من أخطر المشكلات الصحية نظرًا لتطورها الصامت، حيث قد تتفاقم الحالة دون ظهور أعراض واضحة في المراحل الأولى.
وأوضح الأطباء أن الشعور بالإرهاق المستمر دون سبب واضح يُعد من أبرز العلامات المبكرة لتضرر الكبد، إذ يلعب هذا العضو دورًا أساسيًا في تنقية الجسم من السموم، وعند تراجع كفاءته يشعر المريض بتعب عام وضعف في الطاقة، كما قد تظهر أعراض أخرى مثل فقدان الشهية، الغثيان الخفيف، واضطرابات في الهضم، وهي علامات غالبًا ما يتم تجاهلها أو ربطها بالإجهاد اليومي.
ومن العلامات المهمة أيضًا تغيّر لون البول إلى الداكن، وبهتان لون البراز، بالإضافة إلى اصفرار بسيط في العينين أو الجلد، وهو ما يشير إلى ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم نتيجة ضعف وظائف الكبد، ويحذر الأطباء من أن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى تفاقم الحالة والوصول إلى مراحل متقدمة يصعب علاجها.
وأشار التقرير الطبي إلى أن نمط الحياة غير الصحي يلعب دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة بتلف الكبد، خاصة الإفراط في تناول الدهون المشبعة والسكريات، والإكثار من المشروبات الكحولية، إلى جانب الاستخدام العشوائي للمسكنات والأدوية دون استشارة طبية كما يُعد الكبد الدهني من أكثر الأسباب شيوعًا لتلف الكبد في الوقت الحالي، خصوصًا بين مرضى السمنة والسكري.
وأكد المتخصصون أن الفحص المبكر يمثل خط الدفاع الأول لحماية الكبد، حيث تساهم التحاليل الدورية لوظائف الكبد في اكتشاف أي خلل مبكرًا، ما يسمح بالتدخل العلاجي قبل تطور المرض، وأوصوا بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه، وتقليل الدهون والوجبات السريعة، إلى جانب ممارسة النشاط البدني بانتظام.
كما شدد الأطباء على أهمية شرب كميات كافية من الماء، وتجنب التدخين، والالتزام بتعليمات الطبيب عند تناول أي أدوية، مع تجنب خلط الأدوية دون وعي، وأوضحوا أن الكبد عضو قادر على التعافي جزئيًا إذا تم اكتشاف المشكلة مبكرًا واتباع نمط حياة صحي.
واختتم الخبراء تحذيراتهم بالتأكيد على أن الانتباه للعلامات البسيطة وعدم الاستهانة بها قد ينقذ حياة المريض، داعين إلى نشر الوعي الصحي حول أمراض الكبد وطرق الوقاية منها قبل فوات الأوان.