أوكرانيا – أكد اللواء الفنلندي المتقاعد، بيكا توفيري، إن الغرب يخشى من تزويد ونقل المعدات ذات التقنيات الحديثة إلى أوكرانيا، بسبب حقيقة أنها ستنتهي في أيدي الجيش الروسي.

وأوضح توفيري: نقل المعدات ذات التقنيات الحديثة إلى أوكرانيا سيؤدي إلى حقيقة أنها ستنتهي في أيدي روسيا، وبالتالي فإن الغرب يزود القوات الأوكرانية بمعدات في الغالب لا تصلح لأي شئ”.

وتعليقا على التقارير التي تفيد باستيلاء روسيا على ناقلات الجنود المدرعة الفنلندية “باسي” المنقولة إلى القوات الأوكرانية، أشار توفيري إلى أنه “من غير المرجح أن يجد المتخصصون الروس أي شيء ذي أهمية خاصة فيها”.

وأضاف: “قرارات الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى بعدم نقل الأسلحة الحديثة إلى أوكرانيا تفسر بمخاوف مبررة من احتمال سقوط أحدث التقنيات العسكرية الغربية في أيدي الجيش الروسي”.

وذكرت صحيفة “نيو زيورخ تايمز” السويسرية أن تزويد كييف بطائرات مقاتلة من طراز “إف-16” سوف يلحق ضررا كبيرا بالقوات الأوكرانية، لأنها ستصبح أهدافا مباشرة وجاهزة للجيش الروسي.

وتجدر الإشارة إلى أن هولندا والدنمارك والنرويج قد أعلنت أنها ستقدم طائرات “إف 16” الأمريكية الصنع لأوكرانيا، وقد وافقت واشنطن على تسليم دول ثالثة هذه الطائرات للقوات الأوكرانية.

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أشار في وقت سابق إلى أن الولايات المتحدة وتوابعها في حلف “الناتو” يخلقون خطر حدوث صدام مسلح مباشر مع روسيا، وهو أمر محفوف بالعواقب الكارثية.

وأضاف أن حصول كييف على طائرات قادرة على حمل أسلحة نووية، ستعتبره روسيا تهديدا نوويا غربيا لها.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی أیدی

إقرأ أيضاً:

للشهر الـ4 على التوالي.. الجيش الروسي يعزز تقدمه في أوكرانيا

عزز الجيش الروسي تقدمه في أوكرانيا للشهر الرابع على التوالي، محققا في يوليو أكبر مكاسب له منذ نوفمبر، وفق تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات معهد دراسات الحرب الأميركي.

في شهر واحد، سيطرت القوات الروسية على 713 كيلومترا مربعا من الأراضي الأوكرانية، مقابل استعادة كييف 79 كيلومترا مربعا، ما يمثل زيادة صافية قدرها 634 كيلومترا مربعا. وذلك يزيد عن 588 كيلومترا مربعا في يونيو، و507 كيلومترات مربعة في مايو، و379 كيلومترا مربعا في أبريل، و240 كيلومترا مربعا في مارس، بعد تباطؤ خلال فصل الشتاء.

وتشمل هذه المكاسب الأراضي التي تسيطر عليها روسيا كليا أو جزئيا، بالإضافة إلى الأراضي التي أعلنت ضمها منذ بدء الحرب.

وتركز حوالي ثلاثة أرباع التقدم الروسي في يوليو في منطقة دونيتسك في الشرق، ساحة الاشتباك الرئيسية بين القوات الروسية والأوكرانية على مدى العامين الماضيين.

وتقع في هذه المنطقة مدينة تشاسيف يار المهمة للجيش الأوكراني، وأعلنت موسكو أنها سيطرت عليها الخميس فيما نفت كييف ذلك.

وسيطر الجيش الروسي جزئيا على الأقل أو ضم 78 بالمئة من منطقة دونيتسك في نهاية يوليو، مقارنة بـ 62 بالمئة قبل عام.

وسجل الجيش الروسي تقدما أيضا في مناطق أوكرانية أخرى في يوليو، وبلغت مكاسبه فيها حوالي 170 كيلومترا مربعا.

في منطقة خاركيف (شمال شرق)، سيطرت قوات موسكو على حوالي 120 كيلومترا مربعا، متجاوزة بذلك عتبة 5 بالمئة من الأراضي التي تنتشر فيها أو تطالب بها في هذه المنطقة لأول مرة منذ أكتوبر 2022.

كما حقق الجيش الروسي تقدما في منطقة زابوريجيا (شرق) بلغ 42 كيلومترا مربعا خلال يوليو.

إلى ذلك أعلنت القوات الروسية أنها أحرزت تقدما في منطقة دنيبروبيتروفسك (وسط شرق).

وأعلنت مؤخرا الاستيلاء على قريتين هناك، ما يمثل 22 كيلومترا مربعا من المكاسب الإقليمية منذ بدء هجوم في 8 يونيو، وفقا لتحليل أجرته وكالة فرانس برس، يحصي الأراضي التي أعلنت موسكو السيطرة عليها.

وتنفي كييف أي وجود روسي في هذه المنطقة.

والمنطقة الوحيدة التي تراجع فيها الجيش الروسي هي سومي (شمال)، حيث تراجعت موسكو حوالي 11 كيلومترا مربعا في يوليو، بعدما استولت على أكثر من 130 كيلومترا مربعا في يونيو.

مقالات مشابهة

  • الاستخبارات العسكرية الأوكرانية تحذر من اختفاء أوكرانيا كدولة
  • حداد في أوكرانيا بعد مقتل 31 في هجوم روسي على كييف
  • 8 عوامل تحفز استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة
  • للشهر الـ4 على التوالي.. الجيش الروسي يعزز تقدمه في أوكرانيا
  • بوتين: ضمان أمن روسيا هو الهدف الرئيسي في القضية الأوكرانية
  • الرئاسة الأوكرانية: ناقشنا مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا مستجدات الصراع مع روسيا
  • ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلا بينهم 3 أطفال
  • ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
  • 8 قتلى بضربات روسية على كييف .. و أوكرانيا تسقط 3 صواريخ و288 مسيرة خلال الليل
  • انهيار دفاعات كييف.. روسيا تُسقط مدينة استراتيجية وتقترب من مفاصل الحرب!