طعن لإلغاء كفالة هانيبال القذافي أو خفضها… واتهامات بالمماطلة
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
منسقة الدفاع: طعن لإلغاء كفالة هانيبال القذافي أو خفضها… ومماطلة تُطيل الحسم
ليبيا – قالت إيناس حراق، منسقة هيئة الدفاع عن هانيبال القذافي، إن المحامين سيتقدمون الإثنين المقبل بطعن يطلبون فيه إلغاء الكفالة أو خفض قيمتها إلى حد معقول، معتبرةً أن التوقيف كان تعسفيًا لمدة 10 سنوات من دون محاكمات، لكنها لم تُحدّد مهلة لحسم القضية «في ظل المماطلة التي يعانيها الفريق القانوني».
لا تواصل مع العائلة بشأن دفع الكفالة
نفت حراق حصول أي تواصل مع عائلة القذافي للبحث في مسألة دفع الكفالة، مؤكدةً: «سنواصل معركتنا القانونية. لا نريد حرية منقوصة لهانيبال، وبعد استكمال الإجراءات سنتواصل مع العائلة للنظر في الخطوة المقبلة».
جلسة الاستماع الأولى منذ عقد دون جديد
أوضحت أن الفريق القانوني تقدّم سابقًا بطلب لتخلية السبيل، وحُدّدت على أثره جلسة استماع الأسبوع الماضي هي الأولى منذ أكثر من عقد، حضرها هانيبال مع اثنين من محاميه، واقتصرت على سؤاله عن إخفائه معلومات تتعلق باختفاء الإمام الصدر، وهو ما نفاه، مشيرةً إلى أنه كان طفلًا لا يتجاوز عامين آنذاك.
شكاوى من قيود على لقاء الموكّل
اشتكت حراق من استمرار القيود المفروضة على الدفاع، إذ مُنع المحامون من لقاء موكّلهم قبل جلسة الاستماع وحتى بعدها للتنسيق والتشاور.
منع سفر مؤقت وتيسيرات متوقعة
وعن منع السفر لمدة شهرين، قالت إن مثل هذه القرارات تُتخذ عادة كمهلة لتسوية الموقف القانوني، متوقعةً بقاء هانيبال في مقر احتجازه خلال هذه الفترة مع منحه بعض التيسيرات للقاء أسرته ومحاميه.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى يطالب بزيادة الغرامات على مروّجي الشائعات ويحذر من التصوير غير القانوني
أكد الإعلامي أحمد موسى ضرورة تشديد العقوبات وزيادة قيمة الغرامات على كل من يروّج الشائعات والأكاذيب، لافتاً إلى أن ذلك يمثل رادعاً مهماً لحماية المجتمع من المعلومات المضللة.
وقال موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة صدى البلد، إن التصوير في الأماكن العامة خارج مصر “مُجرَّم”، كما يُعد تصوير الأشخاص دون إذنهم “مخالفة قانونية”، مشيراً إلى أهمية احترام الخصوصية والالتزام بالقواعد المنظمة للتصوير.وأضاف: «موضوع حرية الرأي والتعبير في مصر مباح، ولكن الشائعات والأكاذيب أمر مُجرم، وانتقاد الحكومة أو المسئولين يحتاج إلى رد للتوضيح وهناك فرق بينه وبين بث الشائعات.
وأوضح أن من يروج الأكاذيب أو يبث الشائعات؛ يستهدف بلبلة الرأي العام، لافتا إلى هناك 3 دول تواجه الشائعات هي «الإمارات، قطر، الكويت».