العقبة تحتفي بالشباب في ختام مهرجانها الرياضي الثاني وسط أجواء مفعمة بالطاقة والفرح
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
صراحة نيوز – بأجواء مليئة بالحماسة والفرح، اختُتم أمس الجمعة مهرجان العقبة الرياضي الثاني لعام 2025 في مدينة الأمير حمزة للشباب، برعاية أمين عام وزارة الشباب الدكتور مازن أبو بقر، مندوباً عن وزير الشباب الدكتور رائد سامي العدوان، وبمشاركة مميزة من مختلف مؤسسات العقبة وأهاليها.
المهرجان، الذي نظمه نادي مدينة الأمير حمزة للشباب بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، جمع بين المنافسة والتسلية، وبين الروح الرياضية والبهجة، وسط حضور واسع من الشخصيات الرسمية والمجتمعية، وعدد كبير من الشباب والرياضيين والأهالي الذين صنعوا معاً لوحة مليئة بالحياة والطاقة الإيجابية.
وخلال الحفل الختامي، أكد الدكتور مازن أبو بقر أن مثل هذه الفعاليات تجسِّد رؤية وزارة الشباب في تمكين الشباب وإطلاق طاقاتهم، مشيراً إلى أن العقبة أصبحت نموذجاً يحتذى في دعم الأنشطة الشبابية والرياضية وتعزيز روح الانتماء والمواطنة.
من جانبه، أوضح مدير مدينة الأمير حمزة للشباب أحمد الحسن أن المهرجان يأتي استكمالاً للشراكة المميزة بين الوزارة وسلطة العقبة، لترسيخ نهج رياضي مستدام يترجم الرؤية الملكية السامية في خدمة الشباب ودعمهم في مختلف المجالات.
وتنوعت فعاليات المهرجان بين الألعاب الجماعية والفردية، من كرة القدم والسلة إلى تنس الطاولة والسباحة والكرة الشاطئية، مروراً برياضات الدفاع عن النفس كالجودو، التايكواندو، الكاراتيه، المواي تاي، والكيك بوكسينج، إلى جانب الشطرنج، الماراثون، وسباقات الدراجات الهوائية، لتشكل تجربة رياضية متكاملة أظهرت إبداع الشباب وروحهم التنافسية العالية.
وفي ختام الحفل، عمَّت الفرحة المكان بتتويج الفائزين بالميداليات وسط إعجاب وتصفيق الحضور، حيث هنَّأ الدكتور أبو بقر جميع المشاركين على إنجازاتهم وتميزهم، مؤكداً أن كل من شارك هو فائز بروحه وعطائه.
مهرجان العقبة الرياضي هذا العام كان أكثر من مجرد منافسة، كان احتفالاً بالشباب، بالطاقة، وبالحلم الأردني الجميل .
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
18 أكتوبر.. ختام فعاليات مهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح المصري
تختتم الدورة الثامنة لمهرجان نقابة المهن التمثيلية أعمالها يوم السبت القادم 18 أكتوبر، ويقام حفل الختام وتوزيع الجوائز بمسرح "نايل جراند تاور" بقلب العاصمة القاهرة.
ومن المنتظر أن يشارك في حفل الختام إلى جانب شباب الفرق المسرحية المشاركة في منافسات المهرجان، عدد كبير من كتاب ومخرجي ونجوم المسرح والتمثيل والمجتمع.
إستمرت عروض هذه الدورة 11يوما كاملة ، من 5 وحتي 15 أكتوبر حيث عرض 32 عملا مسرحيا من كل الاتجاهات والمدارس الفنية، وكان للشباب النصيب الأكبر ، مع مشاركات متميزة من جيلي الوسط والكبار.
وقامت خمس لجان بتحكيم عروض المهرجان بواقع لجنة لكل ست عروض تقريبا ، بهدف تنويع الرؤي واتاحة مساحة أكبر للشباب المشارك في هذه الأعمال، فضلا عن جائزة يومية كان الجمهور يمنحها لأفضل ممثل وممثلة ، حملت الجائزة اسم the best وكان التصويت لها يتم مباشرة عقب العرض من خلال باركود، وبشكل شفاف تماما،
ويخرج حفل الختام المخرج هشام عطوة.
د.أشرف زكي رئيس المهرجان وعد بأن يكون حفل الختام ،كما فعاليات المهرجان المختلفة ــ ملبئاً بالمفاجآت، والتي سيكون معظمها في خدمة هدف المهرجان والنقابة، المتمثل في إكتشاف ودعم جيل جديد من الموهبين، يثري الساحة المسرحية والفنية، ويواصل الحفاظ على قوة مصر الناعمة، ويضيف لتراثها أعمالا جديدة، تسعد المشاهد، وتكتب صفحات جديدة في كتاب العطاء الفني المصري.
و أضاف د. أشرف زكي أن الفائزين سيلقون دعما لا محدوداً من النقابة والمهرجان، في مجالات التأهيل، والدعم والرعاية، وسيتم مساعدتهم في رسم مسار فني ناجح، بمساعدة أساتذة ومخرجين وفنانين كبار، وتحت مظلة النقابة، التي هي الشرعية الفنية، في مصر.
وشدد دكتور أشرف على أن مهرجان النقابة الذي رفع شعار "المسرح للجماهير" ليس فعالية إحتفالية، بقدر ما هو محطة إنطلاق فنية هامة في حياة شباب مصر المبدع الموجود في القاهرة والأسكندرية وكافة أقاليم مصر، والذي يستحق الموهوبين منهم أن يجدوا فرصة ومتنفساً،
وأعرب عن ثقته الدائمة في إن مصر لم ولن تنضب من المواهب في مجالات المسرح والفن والغناء والأدب والكتابة والثقافة والعلوم، وريادتها في كافة المجالات ليست محل شك، وهذه الريادة ، وما قدمه جيل الكبار يستحق أن نبني عليه واقعاً نعيشه ، ونرفع من خلاله اسم وراية بلدنا.