مواصفات وسعر سيارة داسيا سبرينج موديل 2026 في السعودية
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
كشفت شركة رينو الفرنسية رسميًا عن سيارتها الكهربائية الجديدةة داسيا سبرينج موديل 2026، والتي تنتمي إلى فئة الهاتشباك الرياضية الصغيرة، بتصميم عصري يجمع بين الأناقة والانسيابية، مع أداء اقتصادي يجعلها من أبرز السيارات الكهربائية المنتظرة في فئتها.
تعتمد داسيا سبرينج 2026 على محرك كهربائي بقوة 100 حصان، وتتسارع من سرعة 80 كم/س إلى 120 كم/س خلال 10.
وتعمل السيارة ببطارية رينو LFP «ليثيوم فوسفات الحديد» بسعة 24.3 كيلوواط/ساعة، تتيح قطع مسافة تصل إلى 230 كم بالشحنة الواحدة، مع إمكانية الشحن من 20% إلى 80% خلال نحو 29 دقيقة فقط.
التصميم الخارجي:جاء تصميم داسيا سبرينج 2026 بلمسات حديثة، أبرزها شبك أمامي أكثر انسيابية لتقليل مقاومة الهواء، وجنوط مقاس 14 بوصة، مع إضاءة أمامية LED بتصميم حاد مستوحى من لغة رينو الجديدة، بالإضافة إلى مصابيح خلفية هندسية تمنح السيارة طابعًا شبابيًا مميزًا.
المقصورة الداخلية:زُودت المقصورة بشاشة وسطية مقاس 10 بوصة تعمل باللمس تدعم أنظمة Android Auto وApple CarPlay اللاسلكية، إلى جانب عدادات رقمية مقاس 7 بوصة أمام السائق.
كما أُعيد تصميم المقاعد لتوفير دعم أفضل للظهر في الرحلات الطويلة، وتم تحسين العزل الصوتي بشكل ملحوظ لتقليل ضجيج الطريق أثناء القيادة.
أنظمة أمان السلامة:تضم السيارة مجموعة من أنظمة الأمان الحديثة، منها نظام المكابح المانعة للانغلاق (ABS)، ونظام الثبات الإلكتروني (ESP)، ومساعد الصعود على المرتفعات، بالإضافة إلى كاميرا خلفية وحساسات للركن.
كما حصلت السيارة على نظام تعليق جديد مزود بقضيب مقاومة للانقلاب لزيادة الثبات أثناء الانعطاف.
تقنيات لتقليل استهلاك الطاقةدعمت رينو سيارتها بنظام استرجاع الطاقة عند الكبح «Regenerative Braking»، ووضعية Eco التي تساعد في زيادة مدى القيادة بنسبة تصل إلى 10%.
تُطرح داسيا سبرينج موديل 2026 الكهربائية بفئتين:
-الفئة الأولى بسعر يبدأ من 44 ألف ريال سعودي.
-الفئة الثانية بسعر يصل إلى 71 ألف ريال سعودي.
وبذلك تقدم رينو خيارًا كهربائيًا عصريًا واقتصاديًا يناسب الباحثين عن سيارة مدمجة تجمع بين التقنيات الحديثة والسعر المنافس.
اقرأ أيضاًبعد الزيادة الأخيرة.. أسعار ومواصفات سيارى فولكس فاجن جولف
فولكس فاجن تستدعي 90 ألف سيارة في أمريكا.. ما القصة؟
أسعار ستروين C5 AIR CROSS موديل 2024
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار السيارات.. والشعبة تعلن انطلاقة إنتاج 160 ألف سيارة محليا في 2026
يشهد سوق السيارات المصري مرحلة تحول لافتة، مع تراجع ملحوظ في الأسعار نتيجة وفرة غير مسبوقة في المعروض مقارنة بانخفاض الطلب.
وفي ظل دخول مصانع جديدة إلى الخدمة وزيادة القدرة الإنتاجية للقطاع المحلي، تتجه الأنظار إلى مستقبل السوق خلال عامي 2025 و2026، وما إذا كان بإمكانه استيعاب هذا النمو، أو يتطلب الأمر تعزيز التصدير وتحفيز المبيعات.
في هذا السياق، قدّم اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تحليلاً شاملاً للمشهد الحالي، كاشفًا عن توقعات الإنتاج وديناميكيات الأسعار ونصائح للمستهلكين.
انخفاض أسعار السيارات نتيجة طبيعية لزيادة المعروضأوضح اللواء عبد السلام عبد الجواد أن الأسعار في السوق المحلي بدأت في التراجع بوضوح، ليس بسبب إجراءات حكومية أو خفض للعملة، بل نتيجة مباشرة لزيادة المعروض من السيارات المنتَجة محليًا والمستوردة.
وأشار إلى أن هذا الوضع يختلف جذريًا عمّا كان يحدث خلال السنوات الماضية، حيث كان الطلب يتفوق على المعروض، مما تسبب في ارتفاع الأسعار وظهور قوائم انتظار طويلة.
13 مصنعًا عاملًا و3 مصانع جديدةخلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم، أوضح عبد الجواد أن مصانع السيارات في مصر لا يمكنها العمل بطاقة تقل عن 10 آلاف سيارة سنويًا للمصنع الواحد، وهو ما يفسر القفزة المتوقعة في الإنتاج.
ومع وجود 13 مصنعًا قائمًا بالفعل إلى جانب 3 مصانع جديدة تستعد لبدء التشغيل، يصل إجمالي الطاقة الإنتاجية التقديرية بحلول عام 2026 إلى 160 ألف سيارة سنويًا.
حذّر عبد الجواد من احتمال عدم قدرة السوق المصري على استيعاب هذه الكميات الكبيرة من السيارات، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمستهلك.
وأشار إلى أن الحل يكمن في:
رفع معدلات البيع المحلي من خلال خفض الفائدة على التمويل البنكي، الأمر الذي من شأنه تنشيط حركة الشراء.
هل الآن هو الوقت المناسب للشراء؟أكد عضو شعبة السيارات أن الوقت الحالي يُعد الأفضل لشراء سيارة بعد فترة طويلة من الركود، مشيرًا إلى أن حركة الأسعار مرتبطة بشكل أساسي بتقلبات سعر الصرف.
ونبّه إلى أن أي تغييرات محتملة في سعر العملة قد تنعكس على الأسعار، مما يجعل الشراء الآن أكثر أمانًا مقارنة بالانتظار.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟