رئيس الاستعلامات المصرية يكشف مصير حماس
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
صراحة نيوز -أكد رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان أن حركة حماس جزء أساسي من الواقع السياسي الفلسطيني ولا يمكن تجاهلها، داعيًا الحركة إلى الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، لتوحيد الصف الداخلي وإنهاء الانقسام.
وأوضح رشوان خلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية أن ملف سلاح حماس يشكل نقطة حساسة في المفاوضات، مشيرًا إلى طرح اقتراح يقضي بتجميد السلاح لعشر سنوات بدلاً من نزعه بالكامل، كحل وسط يضمن التهدئة ويفتح الطريق نحو مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي في غزة.
وبيّن أن قطاع غزة يعاني دمارًا واسعًا بعد الحرب، إذ دُمرت 75% من البنية التحتية، مؤكدًا أن “وقف إطلاق النار لا يعني عودة الأمور إلى ما كانت عليه، فالحياة في غزة شبه مشلولة”.
وأشاد رشوان بجهود القاهرة الدبلوماسية، التي قادت إلى توقيع اتفاق شرم الشيخ بمشاركة أكثر من 30 زعيمًا عالميًا، متضمنًا بنودًا جوهرية مثل منع التهجير، وضمان حق العودة، وتمكين هيئة مدنية من إدارة غزة.
كما حذّر من محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعطيل تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل الانسحاب الكامل من القطاع وتمكين السلطة الفلسطينية من تولي الإدارة.
وانتقد رشوان “الازدواجية الإنسانية” في قضية تبادل الرفات، متسائلًا عن تجاهل إسرائيل لتسليم جثامين الفلسطينيين، مقابل الضجة المثارة حول رفات جنودها، مؤكدًا أن هذا النهج “يضرب جوهر القيم الإنسانية”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
أوضاع اقتصادية صعبة في الضفة الغربية وغزة.. وزير الحكم المحلي الفلسطيني يكشف المأساة
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في قطاع غزة، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.