البلاد (غزة)
أدان مركز غزة لحقوق الإنسان، أمس (السبت)، استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤكدًا أن قوات الاحتلال انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منذ 10 أكتوبر، من خلال شن 129 هجومًا متنوعًا، أسفرت عن مقتل 34 فلسطينيًا وإصابة 122 آخرين.
وتعتبر الحادثة الأكثر دموية منذ بدء سريان الاتفاق، استهداف مركبة مدنية تقل أفراد عائلة “أبو شعبان” في حي الزيتون شرق مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل 11 شخصًا من العائلة، بينهم سبعة أطفال وثلاث نساء ورجل واحد.


وأوضح المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في غزة محمود بصل، أن فرق الإنقاذ واجهت صعوبة كبيرة في انتشال الجثامين بسبب الظروف الميدانية الخطرة، مشيرًا إلى أن القذيفة أصابت المركبة بعد تجاوزها “خطًا أصفر”، وهي منطقة محظور على المدنيين الاقتراب منها. وأكد شهود عيان أن الحادث وقع مساء الجمعة، وسط استمرار توتر الوضع على الأرض.
وبحسب بيانات رسمية، فقد تم رصد 36 انتهاكًا لوقف إطلاق النار منذ بدايته، فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 23 فلسطينيًا وإصابة 122 آخرين خلال الفترة نفسها. ومن جهة أخرى، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت مسلحين خرجوا من أنفاق في خان يونس ورفح، مشيرًا إلى أن القوات تصدت لتهديدات مباشرة دون تسجيل إصابات في بعض الحالات، معتبرًا ذلك ردًا على تهديد “فوري ومباشر”.
ويأتي ذلك في وقت يستعد فيه مبعوث الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، لزيارة مصر وإسرائيل، ضمن جهود دعم تنفيذ اتفاق غزة، في إطار متابعة الوساطة الدولية التي تشمل مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة، والتي تهدف إلى ترسيخ وقف إطلاق النار وتقليل الخسائر البشرية والضغط على الأطراف المتورطة للالتزام بالاتفاق.

 

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

قوة إسرائيلية تفجر منزلا بعد تسللها في جنوب لبنان

تسللت قوة إسرائيلية اليوم الخميس إلى بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان وفجّرت منزلا، وسط استمرار الانتهاكات الإسرائيلية شبه اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن قوة إسرائيلية أقدمت فجرا على تفجير منزل عند أطراف بلدة ميس الجبل لجهة حولا جنوبي البلاد، دون إضافة تفاصيل أخرى.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن القوة الإسرائيلية المتسللة فجرت منزلا قيد الإنشاء يبعد نحو 200 متر عن الخط الأزرق.

ولم ينشر الجيش الإسرائيلي بيانا بشأن تسلل قواته إلى بلدة ميس الجبل، لكن الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 تتكرر بشكل شبه يومي، وبعضها يؤدي إلى مقتل لبنانيين.

الجيش الإسرائيلي يواصل احتلال 5 تلال لبنانية نص اتفاق وقف إطلاق النار على الانسحاب منها (الفرنسية)تمشيط وإطلاق نار

وعلى صعيد متصل، أشارت وكالة الأنباء اللبنانية إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي نفذت عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه أطراف سهل مرجعيون جنوبي البلاد من مركزها المستحدث في حمامص قرب المنطقة الحدودية.

والليلة الماضية، استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي أطراف بلدة يارون جنوبي لبنان برشقات نارية رشاشة، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.

وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024 خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.

لكن إسرائيل ارتكبت منذ سريان الاتفاق أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 آلاف الخروقات التي أسفرت عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي كبير.

ولا تزال إسرائيل تحتل 5 تلال لبنانية في جنوب لبنان سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • حماس تحمل الاحتلال مسؤولية تداعيات خرقه اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • رئيس الوزراء التايلاندي: لا اتفاق لوقف إطلاق النار مع كمبوديا
  • ترامب يعلن توسطه في اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
  • أردوغان يدعو بوتين لوقف إطلاق النار على المرافئ ومنشآت الطاقة
  • تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"
  • وزير خارجية تركيا: نتعاون مع مصر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • عاجل | وزير الخارجية التركي للجزيرة: مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر
  • قوة إسرائيلية تفجر منزلا بعد تسللها في جنوب لبنان
  • أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال
  • خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار بعد شهرين من سريانه