40 شخصية .. «حماس» تكشف عن قائمة تكنوقراط لإدارة غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
قال مسؤول كبير في حركة حماس إن حركة المقاومة الفلسطينية قدمت قائمة تضم أسماء أكثر من 40 شخصية وطنية مستقلة، يمكن اختيار هيئة تكنوقراطية منها لإدارة قطاع غزة.
وأدلى محمد نزال، المسؤول البارز في حماس، بهذه التصريحات في مقابلة تلفزيونية، مؤكدًا أهمية استقلال القرار في غزة.
وأوضح أن اللجنة التكنوقراطية المقترحة تهدف إلى تحسين الإدارة الإنسانية وتعزيز الحوكمة في القطاع، في ظل التحديات المستمرة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وافقت الحركة على تسليم إدارة غزة إلى هيئة فلسطينية خلال محادثات غير مباشرة في مصر، عُقدت بناءً على اقتراح قدّمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال ترامب إن الخطة تهدف إلى إنهاء أكثر من عامين من الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد الأراضي الفلسطينية.
كما تطرّق نزال إلى بند آخر تم الاتفاق عليه خلال المفاوضات مع حماس، يتضمن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مقابل الأسرى الفلسطينيين، مشيرًا إلى التزام الحركة بإعادة جميع الأسرى الأحياء، وبالمثل تحقيق عودة جثامين القتلى.
وقال المسؤول: "نحن ملتزمون بإعادة ما لدينا من جثامين القتلى."
وقد انتقد المسؤولون الإسرائيليون ما وصفوه برفض حماس إعادة جميع الجثث، في حين أكدت الحركة أن الدمار الهائل الناتج عن الإبادة الجماعية جعل من الصعب العثور على بعضها.
وأكد نزال الحاجة الماسة إلى معدات ثقيلة وطواقم متخصصة لانتشال جثامين الفلسطينيين العالقين تحت الأنقاض أيضًا.
كما أدان محاولات الضغط على الفلسطينيين من خلال استمرار إغلاق معبر رفح جنوب قطاع غزة، داعيًا الوسطاء إلى محاسبة تل أبيب وضمان إعادة فتح المعبر وفقًا لبنود الاتفاقات السابقة.
وأبدى استعداد الحركة للانتقال إلى المرحلة الثانية من مقترح وقف إطلاق النار، بعد تنفيذ التزامات المرحلة الأولى، عازيًا التأخير إلى العراقيل السياسية التي تفرضها السلطات الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية مسؤول كبير الإدارة الإنسانية
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: 85 شهيدًا داخل السجون خلال عامين
صراحة نيوز- قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ثائر شريتح، إن 85 فلسطينيًا استشهدوا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال العامين الماضيين ممن تم الكشف عن هوياتهم، بينما يواجه نحو 10 آلاف أسير—بينهم ألفا أسير من قطاع غزة—أقسى أشكال الانتقام والتعذيب.
وأوضح شريتح، الأربعاء، أن الأسرى يعيشون في ظروف قاسية تحت برد شديد داخل غرف مكشوفة على مدار الساعة، دون امتلاكهم سوى ما يرتدونه من ملابس، وباستخدام بطانيات رقيقة لا تقيهم شدة الطقس، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياتهم، خصوصًا في ظل سياسة التجويع وحرمانهم من الغذاء الكافي.
وأشار إلى أن الاحتلال يتعمّد حرمان الأسرى من الرعاية الطبية اللازمة، ويهيئ بيئة تساعد على انتشار الأمراض، من خلال مصادرة مواد التنظيف والمعقمات، ومنع الاستحمام، وعدم توفير الملابس اللازمة، ما أدى إلى انتشار الأمراض، وخصوصًا الجلدية منها.
وأكد شريتح أن الاحتلال يواصل حرمان أهالي الأسرى من الزيارة، كما يمنع المؤسسات الدولية من الوصول إلى السجون، ويقيّد زيارات المحامين لفترات طويلة، ما يفاقم غموض الأوضاع داخل المعتقلات.
وبيّن أن سلطات الاحتلال نفذت خلال العامين الماضيين أكثر من 50 ألف حالة اعتقال في الضفة الغربية وقطاع غزة، في إطار هجمة وصفها بـ”الشرسة والممنهجة” ضد الشعب الفلسطيني