يكشف كواليس الإفراج عنه .. أسير فلسطيني: أنا ابن مصر وبدونها مفيش تقدّم |فيديو
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
استضاف الإعلامي يوسف الحسيني أحد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم والموجودين حاليًا في مصر، وهو الأسير محمود العارضة، أحد أبرز الأسماء التي شملها الإفراج، والذي روى كواليس فترة حبسه في السجون الإسرائيلية.
. الأسير محمود العارضة يحكي كواليس حبسه والإفراج عنه.. فيديو
وقال محمود العارضة، في مداخلة هاتفية عبر برنامج "مساء جديد" على فضائية "المحور"، إننا لسنا شيئًا من دون مصر، فنحن الفلسطينيين أبناء مصر، فالأمة تاريخيًا وحضاريًا لم تتقدّم إلا بتقدّم مصر، ونهضتنا لن تكون من دونها.
وتابع: "أنا ابن مصر، فهي أمّ الدنيا، ومهوى القلوب، ولو لم تكن هناك مكة المكرمة لكانت مصر مقدّسة".
وأشار إلى أنه تم اعتقاله مرتين، الأولى في التسعينيات، ثم دخل السجن مرة أخرى حتى أُفرج عنه مؤخرًا.
وأضاف أن ظروف الإفراج كانت مفاجئة، إذ كنا مقطوعين عن العالم ومحجوزين في عزلٍ انفرادي، حتى سمعنا أن إدارة السجون بدأت تُخرج مجموعة من الأسرى إلى غرف الانتظار، فظننا أنها حركة تنقّلات بين السجون، ولم نسمع صوت الكلاب البوليسية أو قنابل الصوت كما هو معتاد في التعامل مع الأسرى.
وتابع: "في تلك الليلة لم يحدث ذلك، وأخرجوا الأسرى بهدوء، فدخلت الفرحة إلى قلوبنا، وحضرت الباصات إلى السجون، وتم إبلاغنا بأنني من المفرج عنهم وأن أجهّز نفسي للخروج".
وأكد محمود العارضة أنه لم يشعر بالفرح الحقيقي إلا عندما وطأت قدماه أرض مصر، وصعد إلى الباص المصري، ورأى أول مصري في حياته، قائلًا: "لم أصدق تلك اللحظة التاريخية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسرى السجون محمود العارضة مصر يوسف الحسيني محمود العارضة
إقرأ أيضاً:
نال إعجاب المشاهدين.. محمود زين يكشف كواليس برومو مهرجان الموسيقى العربية
استطاع برومو مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته الـ33 خطف أنظار رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والاستحواذ على إعجابهم. وفي السطور التالية يكشف محمود زين، مخرج البرومو، عن تفاصيله وكواليسه.
في البداية، أكد المخرج محمود زين أن البرومو كان مقرّرًا تصويره في الأهرامات، إلا أن الأمر تغيّر في الأيام الأخيرة، وتمّ الاستقرار على دار الأوبرا المصرية ليتمّ التصوير فيها.
وتابع محمود زين قائلًا: حوّلنا الفكرة كاملة للتصوير في الأوبرا، وكان علينا الدمج بين أن يكون البرومو حاضرًا فيه الفنانة أم كلثوم، وبين كون المهرجان للموسيقى العربية. وتمّ وضع خطة التصوير الجديدة في الأوبرا خلال 24 ساعة فقط، وحافظنا فقط على وجود العازفات كما كان مقررًا وجودهن في الفكرة السابقة، وقد استغرق التصوير ما يقرب من 10 ساعات.
وعن اختيار الملابس يقول محمود زين: البرومو كان يضم أربع عازفات لآلات مختلفة، واختارنا أن تكون ملابسهن عبارة عن الزي الفرعوني، والمغربي، والفلسطيني، والخليجي، وتمّ توزيع الآلات حسب ثقافة كل بلد؛ فالفتاة التي ترتدي الزي الفرعوني كانت تعزف «الهارب» لأنها آلة فرعونية بالأساس، واستوحيناها من جدارية في أحد المعابد. أما الناي فكان للفتاة الفلسطينية، خاصةً أننا كنا نريد وجود تحية خاصة لفلسطين، والكمنجة للفتاة التي ترتدي الزي المغربي، وأخيرًا «الدف» للزي الخليجي.
وأضاف محمود زين: لم أكن أرغب في أن يكون وجود السيدة أم كلثوم في البرومو بشكل مباشر، لذا لم نستعن بصورها أو بالتمثال الموجود في الأوبرا، والذي قمت بتصوير مشاهد له، واكتفيت بأن ترتدي الفتاة الموجودة في البرومو مناديل، وتكون طريقة وقوفها كما كانت كوكب الشرق مع بداية «هذه ليلتي».
وتابع محمود زين: أردت أن يكون هناك مزج بين اللبس الشرقي الذي ترتديه الراقصة وبين الرقص المعاصر، لأن هذا ما يفعله المهرجان في المزج بين الأغاني الكلاسيكية والمعاصرة.
وعن التوزيع الجديد لأغنية أم كلثوم التي تضمنها البرومو، يقول زين: مدير المهرجان المايسترو تامر غنيم هو من وضع هذا التوزيع من البداية، وبنيت عليه الفكرة واختيار الملابس وغيرها من الأمور. وفي الحقيقة، إن وزارة الثقافة سخّرت لنا كافة إمكانيات الأوبرا ومسارحها وقت تصوير البرومو، فقد حاولت إظهار الأوبرا بشكل مختلف عن المعتاد، خاصةً وأن جمهور المهرجان من المترددين على الأوبرا بشكل كبير، كما وضعت تصورًا لترتيب وقوف العازفات بنفس شكل خريطة إفريقيا