تفاصيل جديدة تكشف سبب عدم الإفراج عن مروان البرغوثي
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريراً مفصلاً عن وضع الأسير الفلسطيني البارز مروان البرغوثي، بعد أن رفضت إسرائيل الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة مع حركة حماس في قطاع غزة الأسبوع الماضي، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصفقة أسفرت عن إطلاق سراح نحو ألفي معتقل فلسطيني، بينما بقي البرغوثي خارجها، رغم كونه من أبرز أسماء قائمة “VIP” التي طلبتها حماس لإتمام التبادل.
ومنذ اعتقاله، أصبح البرغوثي الملقب بـ”مانديلا الفلسطينيين” رمزاً سياسياً يوحّد الفصائل الفلسطينية المختلفة، بما فيها فتح وحماس والجبهة الشعبية، حيث ينظر إليه كقائد قادر على جمع الصف الفلسطيني ودعم عملية انتقال السلطة سلمياً عبر الانتخابات، وفق تصريحات نجله عرب البرغوثي ومقربين من الأسرة.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل، وفق مسؤولين، تعارض الإفراج عن شخصيات بارزة مثل البرغوثي خشية أن يزيد تأثيرهم على التحريض ويضعف الوضع الأمني في الأراضي المحتلة. وقال العميد الإسرائيلي المتقاعد أمير أفيفي: “إسرائيل مستعدة لإطلاق سراح من ارتكبوا جرائم كبيرة، لكن الشخصيات الرمزية، مثل البرغوثي، لا تريد إطلاقها، لأنها ستزيد التحريض وتؤثر على الوضع الأمني”.
وأكد التقرير أن ظروف اعتقال البرغوثي ازدادت سوءاً منذ تصعيد الحرب في غزة أكتوبر 2023، حيث قضى نحو عامين في العزل الانفرادي وتعرض للضرب عدة مرات، بحسب محاميه وعائلته وسجناء سابقين. ومع ذلك، واصل نشاطه داخل السجن، من تنظيم صفوف تعليمية وتشجيع الأسرى على متابعة الدراسة عن بعد والحصول على درجات علمية، مما جعله رمزاً مؤثراً للفلسطينيين حتى من وراء القضبان.
كما أبرز التقرير اختلاف موقف البرغوثي السياسي عن السلطة الفلسطينية الحالية، إذ يمثل صوتاً معتدلاً وموحداً يمكن أن يعزز العملية السياسية ويجعلها أكثر قبولاً لدى الفصائل المختلفة، بما في ذلك حماس، التي دعت سابقاً إلى إطلاق سراحه كقوة موحدة للفلسطينيين.
ورغم غيابه عن المشهد العلني، أشار التقرير إلى مقطع فيديو قصير نشر في أغسطس الماضي على قنوات تيليغرام الإسرائيلية، حيث خاطبه وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، ما أثار اهتماماً واسعاً لدى الفلسطينيين، ونقل عن العائلة أن رد البرغوثي كان ذكياً وساخراً في الوقت نفسه، مؤكداً موقفه الصلب والمعتدل.
وأوضحت الصحيفة أن قضية البرغوثي تبقى مركزية في السياسة الفلسطينية والإسرائيلية، وأن عدم إطلاق سراحه يعكس حساسية تل أبيب تجاه الرموز السياسية المؤثرة داخل المجتمع الفلسطيني، رغم أن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة تمثل خطوة مهمة نحو استقرار مشروط في قطاع غزة بعد الحرب الأخيرة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن الأسرى بغزة… ماذا قالوا؟
صراحة نيوز-أفرجت حركة (حماس) عن آخر المحتجزين الإسرائيليين الأحياء الذين كانت تحتجزهم في قطاع غزة مقابل ما يقرب من ألفي أسير فلسطيني بموجب بنود وقف إطلاق النار بين الاحتلال والحركة.
وفي الأيام التي تلت موجة الإفراج الأولى في 13 تشرين الأول، سلمت حماس رفات بعض المحتجزين المتوفين الذين كانت تحتجزهم.
وفيما يلي بعض التفاصيل حول المحتجزين العشرين الأحياء الذين أُطلق سراحهم يوم الاثنين وكذلك المحتجزين الذين لا يزالون في غزة والذين أُعلن عن وفاتهم جميعا:
حفل نوفا الموسيقي
معظم المحتجزين الأحياء الذين تم إطلاق سراحهم جرى اقتيادهم إلى قطاع غزة من موقع حفل نوفا الموسيقي بالقرب من تجمع رعيم السكني في الجنوب.
ومن بينهم أفيتار ديفيد (24 عاما)، الذي شوهد آخر مرة في مقطع مصور نشرته حماس في آب الماضي، وكان يبدو هزيلا بشدة ويحفر ما قال في المقطع إنه قبره الخاص وعازف البيانو ألون أوهل (24 عاما) وأفيناتان أور (32 عاما).
وانتشر في أنحاء العالم مقطع مصور يظهر اقتياد أور مع صديقته نوا أرجاماني وهي تتوسل كي لا تُقتل بينما كان يُساق أور إلى جانبها سيرا على الأقدام. وتم إعادة أرجاماني في حزيران والتأم شملهما مجددا بعد وقت قصير من إطلاق سراح أور.
تجمعات سكنية
اقتيد سبعة محتجزين إلى غزة من منازلهم في تجمعات سكنية صغيرة بالقرب من حدود القطاع. وكان من بينهم التوأمان جالي وزيف بيرمان (28 عاما) والشقيقان أريئيل كونيو (28 عاما) وديفيد كونيو (35 عاما) الذي اقتيد مع زوجته شارون وبناته الصغيرات. وأُطلق سراح شارون والبنات خلال وقف إطلاق نار قصير في تشرين الثاني 2023.
الجنود الإسرائيليون
اثنان من المحتجزين هما متان أنجريست (22 عاما) ونمرود كوهين (20 عاما)، وهما جنديان إسرائيليان احتجزتهم حماس في معارك السابع من تشرين الأول 2023، وأُطلق سراحهما الاثنين.
الأجانب
يوجد ثلاثة أجانب من بين 18 محتجز متبقين في غزة وتم الإعلان عن وفاتهم غيابيا، وهم طالب تنزاني وعاملان تايلانديان. وسلمت حماس جثمان الطالب النيبالي بيبين جوشي الاثنين.
المتوفون
أعلنت السلطات الإسرائيلية وفاة جميع المحتجزين الذين ما زالوا في غزة غيابيا استنادا إلى الأدلة الجنائية ومعلومات المخابرات.
وأحد هؤلاء المتوفين جندي إسرائيلي قتل في الحرب على غزة عام 2014، والباقون كانوا جميعا من بين 251 محتجز نقلتهم حماس إلى غزة في السابع من تشرين الأول 2023 .
وكان بعضهم مفارقا للحياة بالفعل عند نقلهم، بينما قُتل آخرون جراء الغارات الإسرائيلية على غزة.
وأشارت حركة حماس إلى أن عملية إعادة بعض الجثث قد تستغرق وقتا طويلا، نظرا لعدم معرفة جميع مواقع الدفن. ومن المقرر أن تتولى قوة عمل دولية خاصة مهمة المساعدة في تحديد أماكنهم جميعا.