إغلاق ماسنجر نهائيا على هذه الأجهزة بدءا من 15 ديسمبر.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أعلنت شركة "ميتا" عن قرارها بإغلاق تطبيق "ماسنجر" المخصص لأجهزة ماك وويندوز، والذي من المقرر أن تتوقف خدمته نهائياً في 15 ديسمبر المقبل.
يأتي هذا القرار بعد فترة قصيرة من تغيير الشركة لتطبيق "ماسنجر" إلى نسخة ويب تقدمي (PWA) خلال سبتمبر 2024، الأمر الذي أثار حالة واسعة من الجدل بين المستخدمين.
. دولة جديدة تسعي لحظر على محتوى فيسبوك وتيك توك
بدءاً من الآن، يقوم التطبيق بإشعار المستخدمين بالتغييرات عبر إشعارات داخلية، مع منحهم مهلة 60 يوماً قبل توقف الخدمة بشكل كامل.
هذا يعني أنه بعد 15 ديسمبر لن يتمكن المستخدمون من تسجيل الدخول إلى تطبيقات سطح المكتب، حيث ستتم إعادة توجيههم تلقائياً إلى واجهة "فيسبوك" للوصول إلى محادثاتهم.
تؤكد صفحة دعم "ماسنجر" أن التطبيق لن يكون صالحاً للاستخدام بعد انتهاء المهلة المحددة، وموصية المستخدمين بحذفه. تأتي هذه الخطوة كجزء من توجه عام في ميتا نحو تحفيز المستخدمين على استخدام النماذج الجديدة للبرامج والتقنيات.
خيارات بديلة للمستخدمينلمستخدمي نظام ويندوز، توفر الشركة إمكانية استخدام تطبيق "فيسبوك" المخصص لسطح المكتب بدلاً من تطبيق "ماسنجر". وعلاوة على ذلك، يمكن لجميع المستخدمين، سواء على ويندوز أو ماك، الوصول إلى خدمة "ماسنجر" من خلال واجهة "فيسبوك" على المتصفح.
ومن جهة أخرى، حرصت "ميتا" على توجيه مستخدميها بتفعيل ميزة "التخزين الآمن" وإعداد رقم تعريف شخصي (PIN) قبل الانتقال إلى النسخة المستندة على الويب، مما يضمن حفظ سجل محادثاتهم بشكل آمن.
ما سبب توقف خدمة ماسنجر؟من المتوقع أن يثير قرار "ميتا" بإغلاق تطبيقات سطح المكتب ردود فعل سلبية بين المستخدمين، خاصة أولئك الذين يفضلون استخدام التطبيقات المستقلة بدلاً من الوصول عبر المتصفح.
يبدو أن هذا الاتجاه نحو تقليص دعم التطبيقات المستقلة قد يثير القلق بين من يعتمدون على هذه التطبيقات في حياتهم اليومية.
وبحسب الخبراء، تتجه "ميتا" بوتيرة متزايدة نحو تعزيز استخدام الواجهات المعتمدة على الويب، وهو ما يعكس التغيرات في نماذج الاستخدام الحديثة. ومع اقتراب موعد إغلاق تطبيق "ماسنجر"، من المهم للمستخدمين التكيف مع الوضع الجديد والمحافظة على سجل محادثاتهم بطريقة آمنة وموثوقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماسنجر ميتا إغلاق تطبيق ماسنجر
إقرأ أيضاً:
كيف يتحول الذكاء الاصطناعي إلى خطر يهدد المستخدمين؟.. متخصص يجيب
حذر تامر إمام، مؤسس منصة «Followist» للاقتصاد الرقمي، من تحول أدوات الذكاء الاصطناعي والـDeepfakes إلى وسائل ترويج للنصب والتشويه، مشدداً على أن المصطلح «القرصنة» أصبح غلافًا أنيقًا لعمليات نصب متقنة تُنفَّذ بصور وأصوات مقلَّدة.
وقال خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» والمذاع على قناة صدى البلد، إن المشهد وصل إلى حد أن صوت أي شخص أو صورته قد تُستخدم لصناعة خطاب مزيف يبدو كأن صاحبه ألقاه بنفسه، ما يفتح الباب أمام اتهامات ووقائع قانونية يُعجز فيها القاضي أحيانًا عن تمييز الحقيقي من المفبرك.
وأضاف أن التهاون في مشاركة البيانات الشخصية يجعل المستخدم شريكًا غير مقصود في سلسلة تجارة البيانات.
وأشار إمام إلى أن التحدي لا يقتصر على التكنولوجيا وحدها، بل على غياب تشريعات متخصصة ومحاكم مؤهلة للتعامل مع الجرائم الرقمية، محذراً من أن الغرب أيضاً لم يصل بعد إلى حلول نهائية.