مشكلة غريبة تضرب آيفون 17 برو ماكس.. تغيّر لون الجهاز يثير استغراب المستخدمين
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
ظهرت مؤخراً مشكلة غريبة في هاتف آيفون 17 برو ماكس، أثارت استغراب المستخدمين خصوصاً مالكي اللون البرتقالي "Cosmic Orange"، حيث لاحظ عدد من المستخدمين تغير لون الجهاز بشكل غير متوقع ليأخذ طابعاً وردياً أو "روز جولد" بعد فترة من الاستخدام.
تفاصيل المشكلة وتفاعل المستخدمينبدأت الشكاوى بالظهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة على منصة Reddit، حيث نشر المستخدمون صوراً لهواتفهم تُظهر تغير لون الأجزاء المصنوعة من الألمنيوم في الهيكل الجانبي من اللون البرتقالي إلى الوردي الغامق، في حين ظل ظهر الجهاز مصنوعاً من الزجاج محافظاً على لونه الأصلي.
اتسعت التقارير لتشمل أيضاً نسخة اللون الأزرق العميق، حيث تبيّن أن تعرض الهاتف لأشعة الشمس أو الأشعة فوق البنفسجية بشكل متكرر هو السبب الأكثر شيوعاً وراء المشكلة وفقاً لتجارب المستخدمين الأولية.
نظريات تقنية وتفسيرات متداولةوأشار بعض التقنيين والمعلقين إلى أن التغير في اللون قد يعود لتفاعل كيميائي في الطلاء المعدني مع الهواء أو مع التعرض المستمر للأشعة فوق البنفسجية، بينما نفى آخرون ذلك وربطوا الظاهرة بجودة التصنيع في إصدار Cosmic Orange تحديداً.
هناك أيضاً من اتهم المستخدمين بالتلاعب بالصور أو الطلاء بشكل متعمد، إلا أن تكرار الشكاوى بات يؤكد وجود المشكلة فعلاً، وإن كانت حالات محدودة حتى الآن.
حتى اللحظة لم تصدر شركة آبل بياناً رسمياً بخصوص المشكلة، لكن بعض التقارير تتوقع أن تقوم الشركة باستبدال الأجهزة المتضررة مجاناً خلال فترة الضمان، خصوصاً مع ازدياد أعداد الشكاوى.
ويرجح مراقبون أن تبادر آبل قريباً لفتح تحقيق رسمي في الأسباب التقنية وراء هذه الظاهرة لحسم الجدل وإعادة الطمأنينة لمستخدمي سلسلة آيفون 17 برو ماكس.
تستمر القضية في إثارة الجدل التقني، وتترقب الأوساط الرسمية والشعبية في عالم التكنولوجيا رداً رسمياً من آبل لمعرفة مدى انتشار المشكلة ودقة الحلول المقترحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آيفون 17 آيفون 17 برو ماكس آيفون آیفون 17 برو ماکس
إقرأ أيضاً:
كيف يتحول الذكاء الاصطناعي إلى خطر يهدد المستخدمين؟.. متخصص يجيب
حذر تامر إمام، مؤسس منصة «Followist» للاقتصاد الرقمي، من تحول أدوات الذكاء الاصطناعي والـDeepfakes إلى وسائل ترويج للنصب والتشويه، مشدداً على أن المصطلح «القرصنة» أصبح غلافًا أنيقًا لعمليات نصب متقنة تُنفَّذ بصور وأصوات مقلَّدة.
وقال خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» والمذاع على قناة صدى البلد، إن المشهد وصل إلى حد أن صوت أي شخص أو صورته قد تُستخدم لصناعة خطاب مزيف يبدو كأن صاحبه ألقاه بنفسه، ما يفتح الباب أمام اتهامات ووقائع قانونية يُعجز فيها القاضي أحيانًا عن تمييز الحقيقي من المفبرك.
وأضاف أن التهاون في مشاركة البيانات الشخصية يجعل المستخدم شريكًا غير مقصود في سلسلة تجارة البيانات.
وأشار إمام إلى أن التحدي لا يقتصر على التكنولوجيا وحدها، بل على غياب تشريعات متخصصة ومحاكم مؤهلة للتعامل مع الجرائم الرقمية، محذراً من أن الغرب أيضاً لم يصل بعد إلى حلول نهائية.